صدر مرسوم بحل مجلس الامة الكويتي مساء اليوم ، والدعوة لانتخابات جديدة خلال شهرين من تاريخه ، وذلك على أثر أستقالة حكومتنا الرشيدة ، والتي كانت أثر عدم تعاون البرلمان معها حسب
قولها في اسباب الاستقالة التي قدمتها لسمو امير البلاد ..

يعني وبالعربي المشرمح سيعود الشعب الكويتي سيداً خلال هذه الفترة ولمدة شهرين فقط ، يستغل خلالها خضوع المرشحين لعضوية المجلس ، وتسولهم لطلب التصويت لهم ..

ستكون هذه المدة " الشهرين " مناسبة جيدة للناخبين ليفشوا خلقهم باعضاء المجلس المنحلين
" لااقصد اخلاقياً " حيث ستمتلأ الدواوين الكويتية بزيارات مكوكية لمرشحين مجلس الامة ، مطالبين
ناخبيهم بالعفو والسموحة ان بدر منهم خطأ ما او غابوا عنهم طوال تلك الفترة ، او لم ينجزوا لهم معاملاتهم ، او لم يردوا على تلفوناتهم ، او لم يتواجدوا في بيوتهم ، او صوتوا ضد المكتسبات الشعبية ، او انشغلوا بمصالحهم الشخصية ... الى اخره من الاعذار المكشوفة ..

الانتخابات القادمة ستختلف عن سابقاتها وذلك لتعديل الدوائر من 25دائرة الى خمس دوائر ، مما يعني ان خارطة المجلس القادم ستكون مختلفة جداً عن سابقاتها ، حيث لن تكون الرشوة ولا القبيلة ولا العائلة ولا الطائفة لها تأثير كالسابق ، ولعل هذا الامر مرحب به من غالبية الشعب الكويتي الذي سأم تلك الامور على مدار سنوات الديمقراطية الماضية ..

أنا شخصياً سعيد بهذا الحل وان كنت غير مقتنع بمسبباته الا انه حل لمرحلة جديدة من مراحل الديمقراطية في الكويت ستكون اوسع واشمل مما سبق ..

تحياتي