السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بما انها أول مشاركة لي في هذا الصرح المبارك احببت ان تكون انشالله نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو بيان لعده علماء من بلاد الحرمين
1/3/1429
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه أجمعين ... أما بعد :
فإن سب الكفار لنبينا صلى الله عليه وسلم وتشويه صورته نوع من المحاربة والمراغمة لنا نحن المسلمين فالذمي أو المعاهد ينتقض عهده بالسب ويتحتم قتله وكذلك المحارب إذا ظُفِرَ به كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم بابن خطل وجاريتيه اللتين كانتا تغنيان بهجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقد أمر صلى الله عليه وسلم بقتلهم مع أنه آمن سائر أهل مكة ومع هذا فلا يجوز للمسلمين أن يسكتوا عمن يجاهرهم بسب نبيهم وهم يقدرون على الانتصار له صلى الله عليه وسلم .
وقد حدث منذ سنتين أن احدى الصحف الدانمركية نشرت صوراً للنبي صلى الله عليه وسلم فنالوا من شخصه وعرضه صلى الله عليه وسلم فاستنكر المسلمون ذلك سياسياً واقتصادياً وإن لم يكن بالقدر الكافي واللائق . وأهم ما اتخذ ضد دولة الدانمرك مقاطعة منتوجاتهم فحصل بذلك قدر من عقوبة المعتدين . ولكن من المؤسف أن هذه المقاطعة لم تستمر بسبب اعتذار بارد من كبرى الشركات الدانمركية ولهذا عادت الصحيفة إلى نشر تلك الرسوم بل نشرت الرسوم في عدد من الصحف الدانمركية .
ولهذا ندعو تجار المسلمين عامة وتجار المملكة خاصة وكذلك عملاؤهم إلى أن يعودوا لمقاطعة الشركات الدانمركية وأن يصمموا على ذلك بقوة محتسبين أجر ذلك من ربهم ولا يمنعهم من ذلك ما قد يفوت من ربح0 هذا وللمنتوجات الدانمركية ما يغني عنها .
ومعلوم أن المقاطعة من وسائل الضغط الاقتصادي فهو من أنواع عقوبة المعتدي ، واعتداء الصحف الدانمركية يحمل تبعته مع الرسام وأصحاب الصحف دولتهم فيجب عقابهم بما أمكن وإذا كان من المعلوم أن ترك الشراء من سلعهم جائزاً فكيف يعترض بعض الناس علينا بمقاطعتهم عقوبة مع عدوانهم .وهذا ثمامة بن أثال رضي الله عنه حلف ألا يصل أهل مكة من بُرِ اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن المرُّوْذِي أنه قال للإمام أحمد رحمه الله : أَمُرُ بقرية فيها الجهمية لا زاد معي ، ترى أن أطوي ( أي أبيت طاوياً أي جائعاً ) ؟ قال : نعم ، ولا تشتر منها شيئاً ، وتوقى أن تبيعه . قال : بايعته ولا أعلم قال : إن قدرت أن تسترد المبيع فافعل ( انتهى ) .وهذا محمول من الإمام أحمد رحمه الله على أن هذا من هجر الجهمية فترك الشراء منهم ومبايعتهم فيه عقوبة لهم على بدعتهم.
فإذاً ، سابُ النبي صلى الله عليه وسلم ومن يحميه أحق بالعقاب فعاقبوا أيها المسلمون دولة الدانمرك بضرب اقتصادهم بمقاطعة شركاتهم ولا تبالوا بمن يهون ذلك أو ينكر ذلك . نسأل الله أن يوفق المسلمين لنصر الله ورسوله ( ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ) . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .حرر في 25/2/1429هـ
الموقعون
الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي
الشيخ .د. عبدالله بن حمود التويجري
الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان
الشيخ .د. عبدالرحمن الصالح المحمود
الشيخ .د. ناصر بن سليمان العمر
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن المحيسن
الشيخ فهد بن سليمان القاضي
الشيخ .د. حمد بن إبراهيم الحيدري
الشيخ .د. عبدالله بن صالح البراك
الشيخ حمود بن صالح النجيدي
الشيخ.د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
الشيخ .د. ناصر بن يحيى الحنيني
الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
الشيخ عبدالعزيز بن سالم العمر
<A href="http://www.banfree.info/index.php?q=aHR0cDovL3d3dy5hbG1vc2xpbS5uZXQvc2hvd19hcnRpY2xlNGFsbC5jZm0%2FaWQ9Mj Y1NQ%3D%3D">http://www.almoslim.net/show_article4all.cfm?id=2655
المفضلات