بسم الله الرحمن الرحيم
صبحكم الله بالخير أجمعين
مقدمة 1 :
يذكر لي حدا شيباننا إن واحدن من هل الحجرة قاصر له ناسن بنواحي حايل
وعقب نزوله بأيام خذتهم السوالف بمعارك شمر وعنزة
قال : تكفينا زرود
قالوا : وشي زرود
يوم شافهم مايعرفونه حلف إنه مايبقى بقصرهم لوهو يومن واحد ، ورحل عنهم
لأن زرود انتصرت شمر به مع عدم تكافؤ العدد
ولأن عنزة كانت بقيادة شيخهم ابن هذال
مقدمة 2 :
يسولف لي حدا الشيبان إنه عقب ماتوطدت الديار لابن سعود وصارت القبايل مابينه معارك
تقاصر ابن هذال وواحدن من النمصان _لايحضرني اسمه_
يقول : وهو يسير ابن هذال مرة على النماصي وسالفة بثر سالفة
قال ابن هذال : تخبر يالشمري يوم نارد غصبن عليكم ياشمر بالقيصومة
قال : ووين إنت قبله يابن هذال
حنا اللي طردناك عن زرود ليما بغا يذبحكم العطش ولو ماوردتوا القيصومة هلكتوا
قال : عزا الله صدقت
نبي نخش هالحين بالسالفة
تجودوا
كان بعض النمصان على مانن يقال له زرود حول تربة
ومعهم من اللويش والجندة أما بيت وألا بيتين
وأظنه على وقت سعود ابو خشم
وهو يمرهم لهم ربعن من شمر حدارينن للعراق
ويمرحون عندهم ويمدون منهم الصبح
وعقب ماأبعدوا عنهم قطعوا لهم أثر قوم
قالوا وكاد إن هذولا يبون أهل زرود ، من ينذرهم؟
وهو ينكس لهم ابن معكلي وابن طعيميس
وقالوا: جايكم قومن إما يبيتونكم ولا يصبحونكم _وكان باكر أول الأعياد_
وأهل زرود توهم مارهم حواج سلاح وفشق وشروا منه وكثروا يبون للصيد قبل لايدرون بالقوم
ويوم علموهم بالقوم وهم يتولمون لهم
ويعقلون البل عند البيوت
_وكان مكانهم كله شجرن ماتشوف به البعير من كبره_
وهم يصيرون بالناحية اللي هاقين إنهم يجون منه
يوم أصبح الصبح ألا هذا الجيش تقل سحابة مقبلة من كثرهم
وكانوا فوق حول ال 400 وهم العمارات من عنزة ، واهل زرود فوق الثلاثين
و هم النامر والصنوح من النمصان وجنيديين ولويشين حسب حكي شيباننا _وأخوي بشير اللويش عن شيبانهم إن اللويش خمسة_
يوم تبينوا لهم أطلقوا عليهم النار
ويترامون هم وياهم ولاتسمع ألا الرمي ورغا البعارين
وكل مابغت عنزة ينوخون أركوا عليهم بالرمي لياما تفاوع ركايبهم بهم ثلاث مرات
_وكما أسلفنا إن العدد مافيه أي تكافؤ_
وكان فالح ابن نامر يرميهم عرض من جيهة وكل فارسن من جيهة
ليامار الرمي يجيهم من قطعة جهات
فقال ابن ثامر من الهذال _عقيدهم أكا اليوم_: ياعنزة هالشجر كله مليانن قوم ، مار ازبنوا بعماركم
وهو يلكد ذلوله منهزم وتقفي بثره عنزة
ولا وردوا الا على ماء القيصومة وعليه أكثر شمر وعليهم غضبان ابن رمال
واللي تبينوا بهكاليوم : كاتب الصنخ ، وفالح وسعيد الزاكي من النامر
ولاكلهم طيبين وفعلهم ماينسى
ومات من عنزة قطعة ربع
وصوب حدا فريسهم ويقال له : أخو سارة ومات بصوابه عند النمصان
هاللي يوم قصد حدا العمارات يقول:
حنا ذبحنا هل التوحيد ، بأم الخبر وأم طيارة
ضرب الأماني لهن تركيد ، بأيدين من يرفع الشارة
وأم الخبر وأم طيارة من أنواع الأسلحة
رد عليه حدا شعار الصقور من عنزة ، يقول:
حنا ذبحونا هل التوحيد ، بأم الخبر وأم طيارة
ضرب الأماني لهن تركيد ، بأيدين من يرفع الشارة
العيد عيد نهار العيد ، عيد على راس أخو سارة
ويقول الوالد بكون زرود :
ومدحي لعطبين الضرايب مهو عيب ، على زرودن كل حين يشوفه
جانا ابن ثامر جمعة له جناديب ، وصدوه ربعي وانهزم بالنكوفة
وقلت به بأحد القصايد:
والأخرى عيال نامر والصنوخي ، من النمصان وأربعة حمايل
جنيديين ولويشيين أيضا ، بربعك يافتى سووا هوايل
وعدتهم ثلاثينن وفوقه ، عشر جيشن لفاه الصبح عايل
زرود إن كان تنسى مانسينا ، صباحن فيه تبيض الجدايل
صباحن فيه ابن ثامر تولى ، هرب في مقدمة شجعان وايل
زرودن يوم أخو فلحا تنخوى ، وأخو سلمى بهم سوا الهوايل
وجاهل من جهل أفعال كاتب ، وكل الجمع شجعانن حمايل
أسودن مايهابون المعادي ، وبغير النصر مارضيوا بدايل
تقبلوا تحياتي.
أبو صالح.
المفضلات