هذه قصيدة بالأخ الشيخ الفاضل / عبدالله السالم بمناسبة انضمامه الى طاقم سفينة شبكة شمر على منتدى ( مع الشباب وجها لوجه ) وبعد القصيدة توالت الردود من بعض الإخوة الأفاضل يثنون ويرحبون ، فقمت بالرد على كل من رد علي أو عقب على القصيدة ، طبعا أصل هذه القصائد في منتدى ( مع الشباب وجها لوجه ) وسميت هذه القصيدة التى تكاثرت حتى بلغت ستين بيتا ، أسميتها
(حديقة الأحبة)
\r
قصيدة با لشيخ / عبدالله السالم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
قد غردت حينما أطللت أطيار
وأشرق القلب والوجدان والدار
حللت بيتا به أصحابنا اجتمعوا
فعمت الدار أضواء وأنوار
أنوار حبك في ذات الاله فما
أحلى المحبة والأذكار أمطار
من يصدق الله في دين وفي ورع
يزهى بمقدمه فل ونوار
حدائق الشعر قد ماجت سنابلها
تفتحت في ثنايا العشب أزهار
تـاقت فلما أفاقت في خمائلها
والماء من بينها تزجيه أنهار
إحتار شعري لعمري كيف أمحكم
ما كنت أحسب أن الشعر يحتار
أهلا أبا ساميٍ قد كنت في لهف
واليوم إنك لي خل ولي جار
هذا مكانك فاعمل في جوانبه
أنت الذي لبديع القول تختار
شكرا صديقي أبا سلطان نشكركم
بل كل من رحبو بالضيف أو زاروا
ردا على ثناء الأخ الفاضل قبطان الشبكة / أبي سلطان ، والأستاذ مهندس الشعر النبطي / فيصل اللويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أثنيتما فانثنى الوجدان نحوكما
فالشعر بحر وما تثني أسوار
أنت الحقيق أبا سلطان يالهفي
اليك تهفوا دواوين وأشعار
كم بين جنبيك من قلب تحب به
إن المحبة في دنياك أسرار
هذا تداعبه وذا تقربه
ما ذا أسميك طيار وبحار
أأنت ظل إذا ما الشمس قد رمضت
أم أنت في الليل أفلاك وأقمار
ياليت خنساء ما قالت ولا شعرت
لقلت يا علما في رأسه نار
وفيصل قد تجلى في مضائفنا
كالبدر يأنس في لقياه سمار
قرأت شعرا له ما زلت أذكره
علم وحلم وتاريخ وأخبار
إن جاء يهجوا فلا شك يخالطني
أن الذي صاغ هذا العر إعصار
وأن ترنم بالأوصاف يذكرها
كأنما أنت للموصوف نظار
وأن تجاذب عذب القول تحسبه
غيثا تقبله بيد وأقفار
قد أسعد الدهر أرضا تسكنان بها
لما بدى لكمافي الارض آثار
ردا على ثناء الأخ الفاضل والشاعر الفذ / بشير اللويش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجوك عفوك يا من جئت تشكرني
فإنني للذي قد قلت ذكار
أسعدتني فرميت القلب من فرح
فليس ينفعني قول وأعذار
حطيت قولك عذبـا من أكنته
كما تحــط لى الأغصان أطيار
أنت البشير وكل البشر تحمله
بشر ، بشير ، وتبشار ، وبشار
أهطلت غيثك من بحر الثناء فما
تركت أرضا بها للماء دوار
فأنبتت من رياض الحب أبسطة
خضرا تسر لها بالانس أبصار
لا يحزن القلب يوما في مسيرته
ما دام من حوله شم وأحرار
ردا على ثناء الأخ الفاضل / ساير الرماحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
يا سائرا نحونا أقبلت في دعة
حياك رب لذنب العبد غفار
قد أشرقت دارنا لما أتيت بها
وفاح بالدار لما ئت أعطار
من إسمك السير لولا السير ما عرفت
شمس ولا قمر في الليل سيار
ولا رأيت الثريا ساعة غربت
ولا سهيل ولا جدي وجبار
تثني ونثني ثناء لا حدود له
عليك يا من بغيث الأنس مدرار
ورثت جودا وإيثارا وتضحية
حتى تغشاك إجلال وإكبار
ردا على ثناء الأخ العزيز وشاعر العبارة اللولبية المتمكن / براك الفريسي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــ
أهلا بمن زادت الدنيا به شرفا
براك يامن ليك الحب صيار
يا سيد الشعر لو تمشي بغابته
لما أتاك بها ليث غضنفار
إني رأيتك والألفاظ تُسكنها
أبياتها عنوةََ والسيف بتار
إذا رأتك بيوت الشعر تقصدها
تأتيك ذلا فتبكي حين تنهار
تقول خذني برفق لا تعذبني
يا سيدي أنت للألفاظ نحار
يفداك لحزٌ يمل البخل في يده
للذل أوعية ٌ للقرش صرار
ما مات أصل رأى التاريخ أفرعه
يا سعد من موطن الجربا له دار
كفيت من كفكف الأنظار من حسد
فراح ترنوك من جنبيه أبصار
إني أحبك في ذات الإله فهل
تسد الحب أبيات وأشعار
لو كان حبي له جسم يجسده
لكنت في جوفه بيد وأنهار
ردا على ثناء الأخ الفاضل محيط الشعر العربي الفصيح / العذب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
العذب عذب المحيا إن تخاطبه
الشعر ينهال من جنبيه تيار
يداعب اللفظ بالفصحى يلاعبه
عبق المشاعر كادي ٌ وأزهار
إن المضيف الذي لا زلت ترأسه
كم فاض من نبعه علم وأذكار
كفاك عزا كتاب الله قد نزلت
آياته بفصيح منه قد حاروا
ألس يجدر هذا الكنز نحفظه
من أن تعبَََـث فيه الإكس والآر
تأمل الناس وانظر في طبائعهم
تأتيك منهم أعاجيب وأفكار
إني أحبك لا تنسى الدعاء لنا
إن الدعاء له غيث وأمطار
قرأت شعرك كم والله أسعدني
جنيت من قعر بحر الشعر أمحار
فتحت أصدافها حتى أفاق بها
لآلىء من ثمين الحص أحجار
كن في ذرى الدين والآداب داعية
يهفوا الى نعمة الإسلام كفار
ردا على ثناء الأخ الفاضل / ( ابو مرزوق )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قد كانرد أبي مرزوق لي شرفا
له بقلبيََ أثمان وأسعار
ينم عن طيبة في القلب يحملها
ونور ود له في الناس إبدار
وخاطر يبهج المضنى ويؤنسه
في كل يوم لكم غيث وأمطار
ففرحة الروح في الأبدان توقظها
وللهموم وللأحزان منشار
دمتم ودام عطاء لا حدود له
ودامت الأرض والسكان والدار
حفظ الله الجميع ، واعانني وهم لرفع مستوى ذهي المضايف بما بالنفع يعود وبالود يسود
أخوكم المحب لكم الخير والتوفيق / عبدالله الواكد
المفضلات