يقول محمد من حليات الالحان فكرت بالدنيا ونا منه فاكـــــــر
يامل عين للشريف محـــــمـــد دمعه تهلهل من شفاء الراس حادر
باسباب وقت غـــرنا ثم ضـرنا والبال من كثر الهواجيس ســـــادر
وخلاف ذا ياركب عيدهيـــــــه تشدا جمل من عقب الاضراب فادر
تلفي بني عمي هل الجود والصخا اشرف لفروع القبايل مصــــــــادر
فن سايلو عن حالنا عطهم الخبر ترى حلات العلم ياتي مبـــــــــادر
وقل غذينا الخيل والفلا بالكـــــلا من اللبن والبر و زين المصــــادر
وجرينا السبايا من الطايف و الحرم وحلنا وحلينا بوادي الدواســــــــر
وهزنا ابن احميد وعنا انتحــــا وقفا وسند النير نايـــــــــــــــــــر
وخذينا بالنير للصقور عزبــــــه وخلينا الحوض المليان حايـــــر
ماتشوف وجيه رجالهم عقب مالهم دغاليب صيف نشة عنها المغادر
وهزنا بعض القبايل وعنا انتحو وعرفوبها حمــــــر النواظـــــر
وفاجينا سلطان السويطي بغاره ولوهو عن تال التوالي مبــــــادر
وخذينا بوش السويطات على الحفر يما طاح في وسطهن كل شاطـــر
وهزنا بعض القبايل وللعراق ادبحوا ليما شربنا من ديار الحــــفايـــــر
وردينا باليسرى على ديار شمــــر وساع الطعون مدلهت كل فاطــــر
وجينا وجتنا سربه زوبعيـــــــــــه قب يلاوي صرعها كل نــــــادر
وطاردنا بالسنفان سنفان موقـــــق وكد طيرت شحص المهار الاكادر
وفاضوا مع شعيب بيض وفضنا بثرهم وفاضوا والتجوا بطمان المغادر
ومنهم نحيناهن على ديار عبــــــده وحنا وعبده بين وارد و صادر
ومناخنا لعبده تسعين ليلـــــــــــــه بالتلعة اللي حصاها جفــــــادر
وجونا على الطفقات من كل جانب من فوق طفقات المهار العنابر
عليهن من عيال السناعيس غلمه كوونا وانجضوا بحاميات المخاطر
سناعيس ظريرين بالهوش واللقاء بايمانهم دهم العروق السمادر
سناعيس ياما طوعوا من قبيله ودكاتهم بالكون مثل العساكر
ياقيل عيس يشعلون المعادي منهم بهيج ترك الملك حـــــادر
ونخيت بيص يزهم الخيل عنا وسناعيس وردوا بالسيوف الشواطر
ون وردوهن كالشياهين خيلهم ون ادبرن مثل اللقاح الصوادر
ماتشوف ضرب سيوفهم بظهورنا حشاة مزن من نو ماطـــــــــــر
ماتشوف جضع خيلنا بنحور خيلهم يالله ياقادر على كل قـــــــــادر
جونا السناعيس مع متالع والحضن تسمع زغاريت البني الخواصــــــر
بالمعركه طاح منا ومنهــــــــــــــــــم وكم فارس توطته صم الحوافر
ورده عليهم بيص واحمر الســــــماء وغدا كروز الخيل مثل البواخر
ورده عليه الطليعه واعطبـــــــــــه شلفا تلظى بين الاظلاع شاطر
ياحيف ابو شاكر عاى الدار خلي بركضات ذربين الرماح الشواطر
وقل صارت علينا كسيـــــــــــره بغربي بزاخه لاسقته القواطر
وردنا الحليفه تاركين شيوخنا فياض وحوشان ومحتمي الخيل ناصر
وعبدالله وخليفه الزناتـــــــــــي بالديره اللي حصاها جـــــــــــفادر
وجادو بنا شمر بغيبة رفاقتي هل الشيمه العليا وساع البنادر
يامكرمين الضيف لاعاش ضدكم كرام اللحا بيام غلي المساعر
وحلو بتالينا وتفادو خيلنا ويدين بيص قطعن بيدين شاطر
وصاحو علينا صيحة تنثر الدما ودزو نوادي الخيل والعين شاير
وخذوا نوادي خيلنا واقرشوبنا ورحنا على الطوعات والكون عامر
وصاحو علينا صيحة ترمل النساء يشيب به المولود بطريا التذاكر
وملنا عليهم ميلة من خطانا وانا على ماقدر الله صابر
والله اني مانويت حربهم لاشك ماقدر على العبد قادر
حلفت ماجي دارهم عقب مامضى الا انتواجه عند وال المقادر
هذا كلام للشريف محمد يذكر به ماضيات القوادر
قصيدة محمد الشريف جات من قرية الخرمه
رد مع اقتباس
المفضلات