أهلا بالأخ قلم شمر
هي موجودة بالطبع وسأطرح لك مثالا بسيطا عندما يكون أحد الأشخاص رئيسا لوازارة ما أوأين هي الواسطه التي لا تسلب حقوق الآخرين .
مؤسسة ما فاستُحدث قسما جديدا في وزارته وعليه أن يُرشح من يراه وعمل على ذلك بتزكية من
يراه مناسبا على كثرة من يستحق ذلك . أليس ذلك يعتبر تشريفا وتوسطا له لإعتماده من قبل
الجهات المعنية والمختصّه بتنصيبه رئيسا لذلك القسم دون المساس والضرر لغيره من الموظفين .
وقس على ذلك كثير لا سيما بمعاملاتنا اليومية عندما نُنجز أعمالنا بشفاعة ووساطة أصدقائنا ، ما
الضرر الذي ألحق بغيرنا .
كذلك إن أخذنا الصورة بالمرآة الأخرى لمن ليس له معارف لكي يُنجز معاملاته فهنا دعوة بمضمون
موضوعي كي نحتذي بحذو النبي صلى الله عليه وسلم بكل شي ومنها شفاعته للناس وأن نتبدبر
تلك السنن الكونية لتطبيقها في مجال عملنا دون الضرر بالآخرين كي نجني على إثرها الحسنات .
نعم منها ماهو مستخدم هكذا ولكن ليس كلها هكذا فمنها ما هو مستحب ومستحب جدا .فالواسطه مخالفه صريحه للنظام او سلب حق ليس لك بطريقة ما... فهي تستخدم هكذا.
أبدا أخي الكريم لا فرق بين الواسطة والشفاعة إن غلب على الأولى طابع عدم الضرر بالأخرين .أخي أديب ارى ان هناك فرق بين الواسطه والشفاعه ربما لا أعرف أين الفرق لغوياً ولكن أعتقد ان الشفاعه هي تنازل عن بعض القناعات للشخص نفسه , والواسطه هي مخالفه لقوانين لا يملكها الفرد .
والواسطة ليست بالضرورة مخالفة للقوانين فهي أشكال وألوان متعددة كما قلت لك منها ما هو مستحب ومنها
ما هو نتن وما تطرقت له بموضوعي هو اللون الأول ( المستحب ) .
شكراً أديب
الشكر لك أخي الكريم فمرورك باقة أزهار وتعليقك أضاف للموضوع حوار فـ لله درك بالليل والنهار .
المفضلات