بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جعل جنة الفردوس لعباده المؤمنين نزلا ويسرهم للأعمال الصالحة الموصلة إليها فلم يتخذوا سواها شغلا وسهل لهم طرقها فسلكوا السبيل الموصلة إليها ذللا
وكمل لهم البشرى بكونهم خالدين فيها لا يبغون عنها حولا. الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا وباعث الرسل مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد
والحمد لله الذي رضى من عباده باليسير من العمال معوقين هم عن الكثير من الزلل
وأفاض عليهم النعمة، وكتب على نفسه الرحمة وضمن الكتاب الذي كتبه أن رحمته سبقت غضبه
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد:
أحييكم بتحية الإسلام الخالدة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مهب الريح
عندما تكون الإعاقة في المجتمع لا في الأشخاص المعوقين
نظام المعوق, معوقين في مهب الريح
(نحن المعوقين ,,,,,,,,,و أصحاب القرارات)
تصوروا يا أخواني حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بين الإهمال و الضياع (في القرن 21)
مع تزايد أعداد المعاقين في العالم بشكل ملحوظ وكبير خاصة في الآونة الأخيرة من عصرنا الحديث وبعد حدوث الكثير من التغيرات الديموغرافية في الحياة وتفشي العوامل الصحية التي تصيب الأم الحامل قبل وأثناء الولادة والمسببة للإعاقة،
برز هنا الاهتمام الكبير بفئات المعاقين على كافة المستويات، وتعاظمت نسبة المعاقين في العالم اليوم إلى ما يعادل 13.5% من مجموع سكان العالم مع بداية القرن الحادي والعشرين، ومن الممكن أن تصل إلى 15%. وعلى هذا فعدد المعاقين في العالم اليوم يصل إلى 900 مليون شخص سيكون أكثر من 80% منهم من بلدان العالم الثالث والبلدان النامية.
وقد حرص المجتمع الدولي والمنظمات العالمية ومنظمات حقوق الإنسان في الربع الأخير من القرن الماضي على أن يأخذ المعوق نصيبه من الرعاية والاهتمام والحقوق والواجبات ، فأصدرت الأمم المتحدة - إعلان حقوق المعاقين عقلياً- عام 1971، وإعلان حقوق المعوّقين عام 1975، كما أنها أعلنت العام الدولي للمعاقين عام 1981م . و قبل الدخول في تفاصيل هذا الموضوع أكثر ، لابد لنا من تعريف مبسط للإعاقة الإعاقة تعني قصوراً أو عيباً وظيفياً يصيب عضواً أو وظيفة من وظائف الإنسان العضوية أو النفسية بحيث يؤدي إلى خلل أو تبدل في عملية تكيف هذه الوظيفة مع الوسط ، والإعاقة موجودة في تكوين الإنسان وليست خارجة عنه تؤثر على علاقته مع الوسط الاجتماعي بكل أبعاده ، الأمر الذي يتطلب إجراءات تربوية تعليمية خاصة تنسجم مع الحاجات التي يتطلبها كل نوع من أنواع الإعاقة. وهناك أسباب كثيرة للإعاقة منها أسباب وعوامل حدثت قبل الولادة ، ومنها أسباب وعوامل مرافقه لعملية الولادة وعوامل أخرى حدثت بعد الولادة ، إضافة إلى العوامل الوراثية التي تؤدي إلى الإعاقات الذهنية العقلية.
إن الدفاع عن حقوق المعاقين والعمل على تحقيق مطالبهم بتحسين واقع الخدمات المقدمة لهم وتعريف المجتمع بأهمية المعاق كعنصر بشري قادر على الإنتاج وشعور المعاق بترابط أسري حميم بينه وبين أعضاء أسرته ومجتمعه له تأثيرات إيجابية وعلاقات تبادلية تسودها المحبة والمودة ، فدور المجتمع الدولي والمنظمات العالمية والحكومات والمؤسسات الأهلية العمل على تنشيط حياته الاجتماعية ومساعدته على اكتساب أنماط سلوكية متعددة، ومعارف متجددة ، لتزيد من انتمائه لمجتمعه فهو جزء من النظام الاجتماعي الذي ينتمي إليه وله حقوق وواجبات في ممارسة دوره على أكمل وجه بشكل فعال .
وللأسف الشديد لا تزال بعض المجتمعات متغيبة عن ذلك الشطر الحضاري الذي يوفر لهذه الشريحة من أبناءنا فرص العلاج والتدريب والتأهيل الكافية ، حتى تمكنهم للتعايش مع أقرانهم من السوي قدر الإمكان بأسلوب حضاري وإنساني مهذب وراقي.
قضية الإعاقة ليست قضية فردية بل هي قضية مجتمع بأكمله وتحتاج إلى استنفار تام من جميع المؤسسات والقطاعات العامة والخاصة للتقليل والحد من آثار الإعاقة السلبية , كما إن تأهيل وتعليم وتدريب المعاقين ذو الحاجة الخاصة للتكيف مع مجتمعه يعتبر غير كافياً في ميدان التربية الخاصة الحديثة حيث إنه يجب تكييف البيئة الطبيعية لتلبي احتياجاته ومتطلباته حتى يكون هناك تفاعلاً مستمراً بين الطرفين , لذلك نالت البيئة الطبيعية الاهتمام وولدت فكرة البيئة المحررة من العوائق والتي تقوم على واقع إن هناك عوائق يصنعها الإنسان في البيئة أو قد تكون موجودة ويجب تعديلها في كل من المباني والمنشآت والمرور والإسكان والمواصلات وغيرها من الأجهزة الخاصة والعامة لتصبح مناسبة لهذه الفئات للتفاعل مع المجتمع والبيئة المحيطة بهم بكل حرية و ليسهل دمجهم في المجتمع بعد القيام بتعليمهم وتأهيلهم وتدريبهم ووضع البرامج الإعلامية المتكاملة والتعليمية لإزالة الشوائب العالقة في بعض الممارسات تجاههم وتسهيل إشراكهم في العمل والحياة الطبيعية . ومن هنا نطالب بحق و نطالب تفعيل وتطبيق كافة المراسيم الملكية والأنظمة والقوانين والقرارات التي سنتها حكومتنا الرشيدة والتي تكفل للمعاق حقوقه أما بعد:
أود الإشارة في البدء أنني اعترف بأني أقلكم في الالتزام في ديني"وأقلكم علما"وقدر بينكم"وأقلكم خبره
أني ومن هنا احمل صرخات مؤلمة موجعة ممن ينتمي لفئتنا (المعاقين حركيا) موجهه إلى ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله و نقول له أن المعوقين يطالبون بتفعيل نظام رعاية المعوقين الذي صدر بموجب المرسوم الملكي بالرقم (م/37) والتاريخ 23/9/1421هـ
رسالة إلى كل من يؤمن بالله و اليوم الأخر ونقول لهم يا أخواني أدوا ماعليكم من حقوق لإخوانكم المعوقين
والرسالة الثانية عزيزي المسئول رغم التطور الحاصل والذي تشهده بلادنا - حماها الله - وعلى جميع الأصعدة إلا إن مازال هناك من يتخلفعن ركب وهناك ,مئات القصص والقصص التي رواها أشخاص معوقون عن النظرة المسبقة عن قدراتهم، فقيل لهم: يا أخواني لا تحكموا علينا علي أساس الإعاقة
ولكن، إذا اقتربتم من الأشخاص المعوقين وتعرفتم علي قدرات الأشخاص المعوقين نجد أنهم قادرون على العمل في بيئة متنوعة، وبعضهم متفاني في عمله أكثر من غيره من الأسوياء
والرسالة الثالثة إلى أصحاب الشركات العامة الخاصة , إن توفير فرص العمل للمعوقين بالإضافية لا يتيح فرصة الاستفادة من مهاراتهم ومشاركتهم القيمة في دعم الاقتصاد الوطني فحسب، بل يخفض أيضاً كلفة الإعاقة على المجتمع والمتمثلة في كلفة الرعاية
والرسالة الرابعة من للمعوقين إلى من لم يتجرع مرارات طعم الإعاقة و اسأل الله عزوجل إن يمتعكم بالصحة والعافية
و بصفتي من الأشخاص ذوي الإعاقة و بصفتي من اكتووا بنار الاعاقه الذكرى الليالي من جراء الألم و الإعاقة من شاف الذل والهوان من جراء الإعاقة ومن ذاق طعم الحرمان والفاقة من جراء الإعاقة ومن العين والنظرات المسمومة نظرات الشفقة تارة ولاحتقار تارة وإني لأعمم ولكن أقول أن البعض من المسولين والبعض من الموطنين يعتبرون المعوق مخلوق مسكين ضعيف
ومن هنا لسنا في مقام التشميت في البعض من أخواننا ولكن نحن أصحاب حق مشروع سنه لنا الدين الإسلامي الحنيف وتماشياً مع متطلبات ديننا الحنيف الذي يحث على المساواة والعدل وعدم التفرقة بين الضعيف والقوي أو الفقير والغني أو الصحيح والمريض وجعل معيار التمييز بين البشر هو التقوى. كما حث ديننا على رعايتهم والاهتمام بشئونهم ودعا إلى الرفق بهم وعدم إرهاقهم بالطلب منهم ما يفوق قدراتهم وحسن معاملتهم والتلطف بهم وأكبر دليل على ذلك العتاب الإلهي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى:
(عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى)
وفي عجلة أود أن أنبه عن الموانع والعقبات في الطريق عدم التطبيق القرارات والتعميم السامي و الأوامر الملكية الكريمة والصدارة منذ زمن ليس بالقريب وعلى الخلل الحاصل في التطبيق هذي الأوامر الكريمة
ا-الانفراد باتخاذ القرار من جانب واحد دون إشراك أصحاب الشأن في اتخاذ القرار (أي المعوقين) فيما يخصهم وهذا مما شتت الكثير من الجهود وبعثر الكثير من الأموال دون أي مردود يذكر على المعوقين مما كان له الأثر السلبي على نفوس المعوقين وهذا إن دل على شي إنما يدل على عدم القدرة على فهم ما يعانيه المعوقين, وما يحتاجونه وبالتالي عدم القدرة على فهم متطلبات المعوقين على الوجه الصحيح وهذا مما أدى إلى ضياع الكثير من حقوقهم وهدر الكثير من الأموال
ومن هنا أتوجه إلى أ, (اني في الله وأقول لهم
أيها الإخوة يا أصحاب القرارات والمراكز المرموقة أيها المسئولون
1- تصور أخي فالله ,(أيها المسئولون ) بأنك تركض في الحديقة فجأة فتسقط ثم تحاول النهوض فلا تستطيع و في اليوم التالي يتبين بأنك مشلول لا تستطيع الحركة وملازم للكرسي المتحرك هناك تبدأ المعاناة و ألام المرض المبرحة ليل نهار التي لا تتوقف طول العمر من جراء الإعاقة
2- تصور أخي فالله , (أيها المسئولون )بأنك كنت تقود سيارتك في الطريق فا تعرضت لحادث بعد مشية الله وبعد الحادث , تحاول النهوض فلا تستطيع و في اليوم التالي يتبين بأنك مشلول لا تستطيع الحركة وملازم للكرسي المتحرك طول عمرك
3- تصور أخي يرعاك الله, (أيها المسئولون) بأنك في الصباح الباكر تحاول النهوض من السرير فلا تستطيع و في اليوم التالي يتبين بأنك مشلول لا تستطيع الحركة وملازم للكرسي المتحرك طول عمرك
4- تصور أخي في الله, (أيها المسئولون)بأنك تجلس على صينية الطعام و تحاول النهوض فلا تستطيع و في اليوم التالي يتبين بأنك مشلول لا تستطيع الحركة وملازم للكرسي المتحرك طول عمرك
5- تصور أخي في الله, (أيها المسئولون )انك مكفوف لا تبصر شيء سوا الظلام الدامس
6- تصور أخي في الله,( أيها المسئولون )لو انك من الصم و البكم لأتسمع ولا تنطق
7- تصور أخي في الله,( أيها المسئولون) لو أنك من المجروحين في ذكادراسة فيها المسئولون) تعددت الأسباب المعاناة واحدة
تصور المعاناة من جراء القصور في الوظائف العضوية من اثأر الإعاقة
تصور المعاناة النفسية من جراء التغير من حال إلى حال من سليم إلى معوق
تصور أخي المعاناة , و المعاناة في داخل الأسرة
أخي في الله أيها المسئولون لا يغرنك بالله الغرور؟ لا يغرنك الوظيفة والمنصب
عزيزي المسئول بات معاق اليوم متعلما مثقفا يحمل أعلى الشهادات، و دراسة في أرقى الجامعات وبات يمتلك اليد العاملة المنتجة التي تخدم الوطن بكل ما تحمل من قوة وخبرة وأصبح المعاق ممن يتسلمون القيادات وزمام. نعم نحن معاقون ولكننا أقوياء بإيمانينا بالله عز وجل وبتمسكنا بسنة محمد صلى الله عليه و سلم ومتسلحين بالعلم
والرسالة الخامسة إلى القائمين على خدمة المعوقين )
1- عدم الإنفراد باتخاذ القرارات التي تخص المعاقين من دون الأخذ برأيي الأشخاص ذوي الإعاقة
2- عدم تهميش دور المعاق في اتخاذ القرار فيما يخصه.
3- عدم وجود متخصصين في شون المعوقين من الذين لهم صلحيه اتخاذ القرار الذي يخص للمعوقين
4- لاتخذوا القرارات نيابتنا عن المعوقين فلا تحرموننا الفرص لتدبير شؤوننا بأنفسنا فنحن لأسنا بقصر ولا جهلاء
منا الدكتور
ومنا المهندس
ومنا الأستاذ الجامعي
ومنا الفقيه
ومنا المحامي والقاضي
ومنا الفني
ومنا رجل أعمال
ومنا الداعية ومنا الرياضي
5- فالاحتياجات المعاقين التي لا يقدرها سوى المعاقين أنفسهم أو من أصحاب الاختصاص مع الأخذ برأي الأشخاص ذوي الإعاقة قادرون على الإبداع والعطاء
6- االتحية:لقاتل والبيرقراطيه في الدوائر الحكومية التي تعيق التنفيذ القرارات على الوجه المطلوب
التعميم السامي
وبما إن مملكتنا الرشيدة قد خطت خطوات واسعة في هذا المجال وقد أكدت الدولة على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب والرعاية وحيث إن سياسة التعليم في المملكة والتي صدرت عام 1390هـ قد أكدت على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب والرعاية مثلهم مثل غيرهم دون تمييز
والملاحظ أن عملية
الدمج لم يستفد منها كما هو متوقع وذالكللأسباب التالية
1- لم يكن هناك إحصائية دقيقةللمعوقين
2- لم يكن هناك إعداد جيدللمعلمين
3- نزول مستوى الطلاب العلمي للمعوقين
4- المناهج التي تقدم لاستخدم للمعوقين
5 - الوسائل التعليمية شبه معدومة
6- التواصل بين هذه المؤسسات وتلك معدوم المراكز التي تقدم الخدمات والمدارس الحكومية
التعميم السامي
بناء على التوجيهات المنصوص عليها بالتعميم السامي الكريم رقم 7/هـ/1402هـ في 21/1/1402هـ
بعد التحية :-
اطلعنا على خطاب معالي وزير التخطيط رقم ت/3 وتاريخ 4/1/1402هـ اقتراح الوزارة تعميم توصية على جميع الأجهزة الحكومية بضرورة مراعاة تيسير الخدمات للمعوقين. ولأهمية ذلك نرغب إليكم مراعاة تيسير الخدمات للمعوقين، وملاحظة ذلك عند تصميم وتجهيز المباني التي يتعامل معها الجمهور – سواء كانت حكومية أو خاصة- مع جعل الأنشطة التي لها علاقة مباشرة بالجمهور في الأدوار السفلى قدر الإمكان ، على أن يتولى موظف يكون مقره عند مدخل المبنى تخليص خدمات المواطن المعوق وتيسير أموره ، فأكملوا ما يلزم بموجبه .
ودمتم ،،، نائب رئس مجلس الوزارة
نشكو إلى الله ثم إلي ولي الأمر
ونقول له لم يطبق من تلك القرارات التي أصدرتها سوى نسبة 10% علي بعض من المدن الرئيسية في المملكة أما باقي المدن وللأسف لم يطبق فيهاحتى نسبة 1%
وبعد معانة وبعد طول انتظار
صدر الأمر الملكي الكريم.. وبقي التنفيذ
صدر أمر ملكي كريم برقم (م/37) في 23/9/1421ه القاضي بالموافقةعلى قرار مجلس الوزراء بتاريخ 15/9/1421ه الخاص بإقرار النظام تتويجا لكافة الجهودالرائدة في مجال رعاية (المعوقين) وتأهيلهم ونشر في الجريدة الرسمية بالعدد 3827وتاريخ 24/10/1421ه ينص على إنشاء مجلس أعلى للإعاقة تكفل الدولة من خلاله حق ذويالاحتياج الخاص في خدمات الوقاية والرعاية والتأهيل وتشجيع القطاع الخاص في الأعمالالخيرية وتشير المادة الثامنة إلى إنشاء مجلس أعلى للإعاقة يرتبط برئيس مجلسالوزراء
وتنص المادةالرابعة عشرة على أن «يكون للمجلس ميزانية أحكام الميزانية العامة للدولة وتنصالمادة السادسة على أن «ينشر هذا النظام في الجريدة الرسمية ويعمل به بعد 180 يومامن تاريخ نشره
وهانحن الآن في عام 1429هـ ومضى 180 يوما بل سنين ولم نر تفعيلا للأمرالملكي الكريم علما بأننا بأمس الحاجة لهذا المجلس الذي بالفعل سوف - بإذن اللهتعالي - يعطي لذوي الاحتياجات الخاصة حقوقهم أضف إننا تنقصنا العديد من خدمات التربيةالخاصة ويرجع الدمج والتدخل المبكر وتعديل السلوك و.. و.. الشرح يطول.. أينالتنفيذ أين نحن من تفعيل القرارات الكريمة التي تصدر بحق المعاقين » يا أخوانييا ذوي الشأن يا أصحاب القرارات والمراكز المرموقة «التدخل المبكر مع المعاقين ذويالاحتياجات الخاصة وتقديم أفضل وأرقى الخدمات العلاجية والتأهيلية لهم بإذن اللهعز وجل من جوانب عجز وقصور كبيرة ويقلل من أثر الإعاقة.. فهل من مجيب؟ حتى ألان لم نر ما يوحيبالاستجابة لهذا القرار، فمضى على ذلك قرابة ثمان سنوات تقريباً ولم يتم تنفيذه.. إلا أن الأهم مجتمعنا فضلاً عن الشريحة الصادر بحقها هذا القرار الذين يتساءلون إلىالآن متى سيتم تنفيذ القرار السامي؟! فلنتفاعل إذاً مع هذا القرار السامي.. بكلصراحة وكل وضوح وبعد
السؤال المطروح دائماً في بلادنا هو ما الذي يعيق تنفيذ التشريعات الإنسانية الراقية التي تخدم كل المواطنين وذوي الاحتياجات الخاصة على وجه الخصوص ؟ .. إن هذا السؤال يكتسب مشروعيته من الوضع القائم في هذا الإطار، فالمملكة العربية السعودية تملك في خزائنها تشريعاتها نظام رعاية ذويالاحتياجات الخاصة، والمجلس الأعلى لشؤون الإعاقة ، ومَن يلقي نظرة ولو على عجلة ـ على هذا النظام يدرك شموليته وواقعيته وجديته في ذات الوقت ، ولكن في ذات الوقت أيضاّ فإن نظرة أخرى على حال وأوضاع ذويالاحتياجات الخاصة، في بلادنا الذين يفتقدون حق تفعيل هذا النظام وتشكيل مجلسه يمكن من خلالها رصد حال الشتات التي يعيشونها ، والتهميش الذي يعانون منه ، وضياع حقوقهم في سلم أولويات الجهات الحكومية المعنية برعايتهم ، لنكون الأصعب وضعاً في دول العالم من حيث التناقض بين تشريعاتنا وتطبيقاتها ... ألا يحتاج الأمر محاسبة المسئولين عن ذلك ؟!
لقد حبا الله هذه البلاد الكريمة قادة حكماء يسارعون إلى التشريع ، كما حباها بخبراء تأهيل عالميين من أبنائها وخارطة تعج بالجهات ومنظمات المجتمع المدني التي ترعى شؤونهم ، ولكنه ابتلاها في ذات الوقت بأعداد من ذويالاحتياجات الخاصة، بنسب واضحة المعالم ، وبين حلقات قادة التشريع وخبراء التأهيل والمنظمات لرعاية المعوقين ، أحدثت فجوة عميقة بفعل حلقة الجهات المنفذة والمنتفعين من تعطيل حقوق ذويالاحتياجات الخاصة، في بلادنا ... وقد يسأل سائل: هل يمكن أن ينتفع أحد من تعطيل حقوق ذويالاحتياجات الخاصة،
وبعد أيها الإخوة يا أصحاب القرارات والمراكز المرموقة أيها المسئولون
أحبتي في الله تعلمون علم اليقين ما يعانيه إخوانكم وأبنائكم المعاقين من الجنسين ومن جميع الفئات من ظروف صـعبة قد تكون فرضتها عليهم ظــروف إعاقتهم، وعدم فهم المجتمع المحيط بهم
من الضرورة استخدام الأسلوب العلمي الأمثل لتقليل الآثار النفسية و العضوية إلى الحد الأدنى من عجز المعوق و الأخذ به إلى الحياة الطبيعية إن ما أمكن .
أحبتي في الله يا مسئولون أن إخوانكم المعوقين لهم القليل من الطلب وهي علي النحو التالي ويأملون في تلبيتها في أسرع وقت ما أمكن
1- نطالب من وزارة الداخلية بحق (المعوقين) في للحصول على الإعفاء الكامل( للمعاقين ( من جميع الرسوم الحكومية المترتبة عليهم (1- إعفائهم من رسوم استقدام العمالة المنزلية من خدم وسائقين نظرا لان هذه العمالة ليست من باب الرفاهية( للمعاقين ( كما هي لغيرهم ) (2- إعفائهم من رسوم فواتير الماء والكهرباء والتلفون) (3- إعفائهم من رسوم رخصة سير السائق والسيارة على حد سواء والتامين على الرخصة ) (4- إعفائهم من رسوم استمارة السيارة الجديدة و التجديد وكذلك نقل ملكية السيارة , مما سيكون له طيب الأثر الإيجابي في تحسينمعيشتهم وسرعة اندماجه في المجتمع .
2- نطالب وزارة النقل والخطوط الجوية العربيةالسعودية بحق (المعوقين) في الحصول على نسبة تخفيض حقيقية من الأسعار التجارية وليس من السعر الحكومي علما بأن السعر بعد التخفيض الحالي على الرحلاتالدولية أعلى من السعر التجاري بالإضافة إلى, تهيئة جزء من وسائل النقل العامةالداخلي و الدولي و لتسهيل حركة وتنقل المعاقين. من مكان أقامتهم إلى المكان المقصود الوصول إليه مثل تخصيص مكان للمعوقين في الحافلات للنقل الجماعي وكذلك سكك الحديد ويشتمل هذا المكان على رافعة كهربائية وممر واسع للكرسي ودورة مياه واسعة
3- نطالب وزارة الخدمة المدنية بحق (المعوقين) في زيادة نسبة التوظيف في أنحاء المملكة لفئة المعوقين وتخفيض سعة العمل إلى النصف
4- نطالب بحق( المعوقين) في الأولوية للخدمات المقدمة من الجهات الحكومية
5- نطالب جميع أجهزة الإعلام بحق (المعوقين) في عمليات التوعية بمشكلات( المعوقين) وكيفية التعامل معهم.
6- نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية بحق (المعوقين) في إنشاء قاعدة بيانات عن المعوقين تشمل نوع الإعاقة والتاريخ المرضي والاحتياجاتالمطلوبة، وما تم الحصول عليه من قبل لضمان خدمة أسرع، والابتعاد عنالروتين. ولكي يتسنى إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لعمل التخطيط على ضوء تلك القاعدة وتقديم خدمة أفضل للمعوقين
7- نطالب وزارة الثقافة والأعلام للعمل بحق (المعوقين) على برنا مج تلفزيوني تحت مسمى (يوم في حياة معاق ) يكون البرنامج يعايش واقع (المعوقين) ويلقي الضوء على معاناة ( المعاقين) و معاناة المحيطين بهم وهذا سوف يكون على شكل رسالتين الرسالة الأول تثقيف المجتمع عن طريق الأعلام ومن ينكر دور الأعلام في عصرنا الحاضر وهذا سوف يكون له مردود ايجابي بلا شك على تقبل المجتمع للمعوق وتغيير النظرة السلبية اتجاه المعوق ( أما الرسالة الثانية أن يتقبل المجتمع المعوق على أساس أن المعوق عضو فعال في المجتمع ,
8- نطالب وزارة الشؤون البلدية بحق (المعوقين) بمراعاة الاحتياجات الهندسية المناسبة (للمعوقين ) في المرافق العامة، وخاصة في المساجد و البنوك و الشركات والمؤسسات و المجمعات التجارية والمباني بالمجمعات المستحدثة والقديمة و الحدائق العامة و الأرصفة في الشوارع الرئيسية والفرعية
9- نطالب بإلزام جميع الجهات والمنشات سواءكانت حكومية أو أهلية بتهيئة أماكن العمل بما يكفل سهولة حركة وتنقل المعوقين داخلبيئة العمل.
10- نطالب بأن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية بالتعاون مع أجهزة الإحصاء إجراء البحوث الميدانية لحصر حالات (المعوقين) بمختلف فئاتهم حتى يتم الوأسرته ومنحهم مشكلاتهم على أساس علمي سليم.
11- نطالب وزارة الشؤون الاجتماعية متابعة أحوال( المعوقين) في منازلهم وتوفير متطلباتهم
12- نطالب بمنح (المعوقين) المزايا الاجتماعية التي تكفل لهم الحياة الطبيعية. مثل العلاج مجاني في جميع مستشفيات العسكرية المدنية, السكن المجاني, وسيلة المواصلات المهيأة, والعمل الذي يمكن الحصول منه على دخل يكفي المعوق وأسرته ومنحهم مبلغ مالي سنويا لا يقل عن 200000 إلف ريال لتحسين أحوالهم المعيشية.
13- نطالب وزارة العمل بالتنسيق مع فرع المؤسسة العامةللتقاعد والتأمينات الاجتماعية للنظر في دعم تأهيل المعاقين وتحسين سلم رواتبهم منخلال صندوق تنمية الموارد البشرية وكذلك تقليل ساعات عملهم وسنوات خدمتهم وغيرها منالأمور المتعلقة بعملهم.
14- نطالب بتكليف وزارة الشؤون الاجتماعية بعمل قسم لصيانة الكراسي والأجهزة الطبية الأخرى وتجهيز سيارات )المعاقين) وكذلك قد يشارك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة بتحديد المواصفات التييحتاجها المعاقون وكذلك التنسيق مع الموردين لها لتوفير قطع الغيار وتنفيذ مدىالضمان مما سيساهم في توفير أموال طائلة
15- نطالب وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بتهيئة (المعوقين) دينيا واجتماعيا و مراعاة مواسم الخير الدينية مثل الحج والعمرة وعلى سبيل المثال للحصر اصطحاب مجموعة من المعوقين إلى أداء فريضة الحج أو العمرة
16- نطالب بحق (المعوقين) بالاستفادة من موارد وزارة الإسكان في تحسين ظروف المعوقين توفير المساكن لغير القادرين من المعاقين والتعاون مع الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال و تخصيص وحدتين أو ثلاث وحدات سكنية في المجمعات السكنية لغير القادرين من المعوقين و لن يوثر على الشركات و المؤسسات ورجال الأعمال إن شاء الله وهذا مما سيكون له طيب الأثر الإيجابي في تحسين معيشة المعاقين, ومن هنا
نؤكد على دور وزارة الشؤون الاجتماعية في متابعتهم أسرياً و التأكيد على التوسع في هذه الخدمات أفقياً ورأسياً.
17- نطالب بأن تتولى وزارة الشؤون الاجتماعية و مراكز التأهيل المهني للمعوقين وبالتنسيق مع فرع المؤسسة العامة التدريب المهني و الفني وتشريع جديد للتأهيل الاجتماعي و المهني( للمعوقين) بما يساير الاتجاهات الحديثة في هذا المجال ويكفل تكامل الخدمات للمعوقين وعلى الأخص فيما يتصل بالتدريب والتشغيل وتشمل تشغيل (المعوقين) وتوظيف في الأعمال التي تناسب قدرات المعوق ومؤهلاته لإعطائه الفرصة للكشف عن قدراته الذاتية , ولتمكينه من الحصول على دخل كباقي أفراد المجتمع , والسعي لرفع مستوى أدائه أثناء العمل عن طريق التدريب.
18- نطالب بأن تتبنى وزارة الشؤون الاجتماعية وضع سياسة إعداد الكوادر الفنية المتخصصة للعمل في مجال تأهيل المعوقين ً) تشجيع التأليف والترجمة في موضوعات تأهيل (المعوقين) في النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والمهنية
19- نطالب بالعمل على التنسيق بين الجهات المعنية بتقديم خدمات) للمعاقين) لتوفير أفضل الخدمات وكذلك ضمان عدم التعارض فيما بينها، أو حرمان بعضالمعاقين من الاستفادة من بعض تلك الخدمات المقدمة من قبل تلك الجهات
20- نطالب بالعمل على التنسيق مع معاهد ومراكز التدريبلتخصيص مقاعد (المعوقين) مجانية ضمن كل دورة تدريبية تقام.
21- نطالب وزارة الشؤون البلدية بحق (المعوقين) بالسعي لمراعاة تطبيق القرار السامي بمنح (المعاقين) أراضي سكنية داخل التجمعات السكنيةوليس خارج نطاق العمران وكذلك العمل مع صندوق التنمية العقاري لسرعة حصول (المعاقين) على القرض العقاري وعدم انتظارهم طويلا وعدم التشديد عليهم في الشروط
22- نطالب بالعمل مع وزارة الصحة لتفعيل دورها المغيب عن إنشاء وحدات ومراكز تأهيلعلى مستوى عال من الكفاءة بكل منطقة وتوفير الأدوات الطبية اللازمة لهم بالإضافة إلىوحدات خاصة بأطفال الأنابيب التي أثقلت كواهل( المعاقين) بمصاريفها.
أخراً وليس أخيراً فاعلموا علم اليقين أن كل إنسان يعتريه القصور في التفكير وفي الذكاء وفي الكتابة وما من إنسان على وجه المعمورة كامل ولا منزه عن الخطأ ولا معصوم من الزلات / إلا محمد صلى الله عليه وسلم ,وهوا المعصوم من الزلات , إلا إن قدر رسول اللـه صلى الله عليه وسلم عند اللـه لعظيم
وهو الذي زكاه في عقله فقال سبحانه: مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى} .
وهو الذي زكاه في صدقه فقال سبحانه: وَمَا يَنطِقُ عَن الهوىَ } .
وهو الذي زكاه في فؤاده فقال سبحانه: مَا كَذَبَ الفُؤادُ مَا رَأىَ } .
وهو الذي زكاه في علمه فقال سبحانه: عَلَّمَهُ شَديدٌ القُوىَ } .
وهو الذي زكاه في حلمه فقال سبحانه: بِالمؤمِنينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ }.
وهو الذي زكاه كله فقال سبحانه: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلقٍ عَظِيمٍ } .
أما نحن بشر نخطي ونصيب وهذا سمة البشر لان الموفق الذي يعترف بالخطأ ويتراجع إذا اخطأ ,فإذا أخطأنا فهذا من أنفسنا وإن أصبنا فهذا من الله
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات