[align=right].
.
لكن مايدور حولي لايستحق الكلام ..
كنت مقتنعه جداً بهذه العباره .. خصوصاً تجاه المواضيع السياسيه ..
بس هالمره جيت و بخاطري كــلااااام سياسي عن قضية صدام حسين , رحمه الله
يقول أحدهم : أن الإختلاف لابد أن يدعّم بالأدله والبراهين .
.. كلام واقعي جــداً ..
لكن الواقع و الحقيقه التي لاغبار عليها أن صدام حسين رحل والله وحده العالم ماهو مصيره !!
ومسألة أن يأتي أحدهم ويكتب موضوع عن صدام ثم يأتي آخر ويعارض وكل منهم يأتي بدليل
ومع ذلك لا نتيجه تذكر !! و لاأحد يستطيع أن يحكم عليه بالخير المطلق أو الشر المطلق ..
كــأننا ندور في حلقه مفرغه
ولو أننا كل مره أتينا بموضوع وتناقشنا لن ننتهي إلى أن تقوم القيامه ..
قال تعالى :
" يوم يفّر المرء من اخيه * وأمه وأبيه * وصاحبته وبنيه * لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه "
حينها .. من منا سوف يتذكر صدام في هذا الموقف ؟؟ وماذا سيكون مصيره !!
و هل ينفعنا حديثنا هذا .. وإختلافنا ؟؟
قال تعالى : " يوم لاتملك نفس لنفس شيئاً والأمر يومئذ لله "
إذن لن ينفعنا إلا ماقدمنا .. وهل هناك أعظم وأثقل في الميزان من حسن الخلق !!
من حسن إسلام المرء تركه مالايعنيه .. أقصد لايعنينا كـ مسلمون أن نتناقش في موضوع أصبح الآن في علم الغيب
مايعنينا هو ..
قوله تعالى : " مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
لأننا جميعنا سوف نحاسب على كل صغيره و كبيره .. و هل ماقلنا أو كتبنا شاهد لنا أو علينا ؟؟
إنها السياسه التي دمرت كل شيء ..
دمـرت أوطان كانت تنعم بالسلام والطمأنينه .. و شعوب كانت تحلم بالعيش بسلام ..
دمـرت حميع روابط الأخوه والمروءه ..
حتى أصبح الواحد منا يشاهد الأخبار ومناظر القتل والتفجيرات ويستمتع بشرب فنجان قهوته ..
لما لانترك السياسه وننشغل بأنفسنا وقضايانا .. الآن توجد لدينا مشاكل وهموم لو أردنا الكتابه لماأنتهينا !!
جّل ماأتمناه هو إغلاق هذا الملف السياسي ..
" إن هذه تذكره فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلاً "
و اسأل الله لي ولكم الهدايه
.
.[/align]
المفضلات