المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب شمـر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي علم بالقلم علم الإنسان مالم يعلم
والصلاة والسلام على خيرالبرية ورسول البشرية نبينا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
اما بعد:
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها ، وجعل بينكم مودة ورحمة ، ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ) ...
سورة الروم / آية 21
عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي :أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ.
قال صلى الله عليه وسلم ))استوصوا بالنساء خيرا)) وهذا أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيرا وأن يحسنوا إليهن وأن لا يظلموهن وأن يعطوهن حقوقهن، هذا واجب على الرجال من الآباء والإخوة والأزواج وغيرهم أن يتقوا الله في النساء ويعطوهن حقوقهن هذا هو الواجب ...
همسه إذا اردنا الســــــــــــــــعادة
في ادا الحقوق بين الزوجين ..فل ننهل من سيرة محمد صلى الله عليه وسلم ..
ولكن لانفسر قول الحبيب صلى الله عليه وسلم على مانريد حينما قال ((ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن)) بل كم أراد عليه الصلاة والسلام .. فسر النبي صلى الله عليه وسلم نقص العقل بأن شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل وذلك من نقص العقل والحفظ، وفسر نقص الدين بأنها تمكث الأيام والليالي لا تصلي يعني من أجل الحيض وهكذا النفاس، وهذا النقص كتبه الله عليهن ولا إثم عليهن فيه، ولكنه نقص واقع لا يجوز إنكاره، كما لا يجوز إنكار كون الرجال في الجملة أكمل عقلاً وديناًَ، ولا ينافي ذلك وجود نساء طيبات خير من بعض الرجال؛ لأن التفضيل يتعلق بتفضيل جنس الرجال على جنس النساء، ولا يمنع أن يوجد في أفراد النساء من هو أفضل من أفراد الرجال علماً وديناً كما هو الواقع.
فيجب على المرأة أن تعترف بذلك وأن تصدق النبي صلى الله عليه وسلم فيما قال،
همسه الى كــل زوج اراد الســــعادة في الدنياء والأخرة ..
كان عليه الصلاة والســــــلام :
يُطعم زوجاته ويسقيهن بيديه الكريمتين الشريفتين الطاهرتين ، نعم .. قد تعجب أيها الزوج من هذه المعاملة ، ولربما سفهت منها وتذمرت من صنيعها ، لكنه الواقع يحكيه لك رسولك صلى الله عليه وسلم حيث
يقول لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه لما زاره في بيته وهو مريض ، قال له :" حتى اللقمة تضعها في في امرأتك يكون لك بها صدقة "
فما أجمل الإسلام وما أشمل تعاليمه ، لقمة لكنها تقرب الزوجين إلى أن يسكن أحدهما إلى الآخر ، لقمة لكنها تهدف إلى إيجاد محبة ومودة بين الزوجين ،
لقمة لكنها ترسم الابتسامة على شفتي زوجين متحابين ، إنها لو تأملتها
أخي الزوج المبارك هي والله لقمة لا تقدم ولا تؤخر ، لكنه الشعور والتضامن
عقِب هذه اللقمة من حسن العشرة ورقة الطبع وتآلف ..
وكان عليه الصلاة والسلام
يشرب مما تشرب منه زوجته عليه الصلاة والسلام ، نعم .. لا بد أن تتنازل
أخي الزوج عن العنجهية الخرقاء والأغلاط المفهومة التي ربما حملت شيئا منها في ذهنك ، اسمع إلى أمك أم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تحكي حالها وواقعها مع زوجها الكريم صلى الله عليه وسلم ، ماذا تقول ؟
تقول رضي الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه ( أي فمه ) على موضع فيَّ فيشرب عليه الصلاة والسلام ،
الله أكبر ما هذه المعاملة الحسنة ..؟
أيُ روعة يضربه لنا عليه الصلاة والسلام من هذا الموقف ،
هكذا كان في إظهار المحبة والمودة لأزواجه عليه الصلاة والسلام ،
أعانني الله وأياك أخي الكريم على تطبيق هذه النماذج من لدن محمد عليه الصلاة والسلام ..
محاسبة !!!!
من أنت حين تعامل زوجتك هذه المعاملة ؟
أأنت; أفضل من هذا النبي الطاهر الزكي الباهر ؟
أرجوا أن تحسب الموازين والمعاملة مع زوجتك ؟
فهي نبع فؤادك وصفاء قلبك ...
نسأل الله لنا لكم التوفيق والرشاد والصلاح الى ما فيه الخير للجميع . .
وصلى الله وسلام على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين ..
المفضلات