السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تذكرت صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم (( زيد بن حارثة / جعفر بن ابي طالب / عبدالله بن رواحه - رضي الله عنهم )) وحادثة استشهادهم ، ولعلعكم تعرفون تلك القصة ..
يقول الله عز وجل في محكم كتابة (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ*فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه)(آل عمران: 169-170).
وقال صلى الله عليه وسلم عندما قيل له: (يا رسول الله! الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل شجاعة، والرجل يقاتل حمية، أي ذلك في سبيل الله؟ -النبي ما أنكر على من يدخل المعركة يريد الغنيمة، ولم ينكر على من يدخل المعركة يريد العصبية والجاهلية والحمية- وإنما قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).
موضوعي هذا ايها الاحبة الكرام " صك الشهادة " الذي يمنحه البعض منا وكأنه ملك له يخول به ليسلمه لمن يشاء ممن يحبهم وقريبون من فكره ومنهجه ، وهذا ما يقع به اولائك المعتقدين بملكيتهم لصكوك الشهادة في سبيل الله ..
قبل ايام قتل عماد مغنية فاعتبروه محبيه شهيداً ومنحوه صك الشهادة في سبيل الله وقبله اعدم صدام حسين فمنح صك الشهادة من محبيه واعتبروه شهيداً ايضاً ..
الشهادة في سبيل الله ايها الاحبة لها شروطها في الكتاب والسنة ولا يجوز العبث بمنحها لمجرد اهواء نتبعها وجهل يخيم على عقولنا فنتقول على الحقوق الشرعية حسب اهوائنا وافكارنا ..
هذه الايام كل من يقتل تعتبره طائفته او محبيه شهيداً ويلقب بهذه الصفة التي اشترط الله لحاملها
شروط واضحة في الكتاب والسنة ..
وسؤالي هنا :
هل من أُطلق عليه صفة الشهيد في وقتنا هذا استشهد في سبيل الله ؟؟
ملاحظة :
ذكري للشخصيتين المذكورتين على سبيل الاستدلال فقط !!!
المفضلات