هـذه المقالة كتبتهـــا يــد إعـــلامــية كـــبرى ... أبـت إلا أن تعــبر عن حـنـقـها وغــيـضـها تجــاه "" مـا يـــحـاك ضـــد الـــوطـــن "" ..؟؟
بالطـــبع شـــلـتها من الإعـــلام رصــاصــة الإعـــــــلام .. وبــكل أســــف ومـرارة ... أدعــكم مع بـثـه وحـــزنـــه لتعــرفـوا الحـقــيقة المــرة ......
@#@ ســـــــجنــــــــاء البــنغــال وســكان الســـــعودية @#@
** إقرأوا هذا الخبر وتمعنوه : [ وافقت سلطات مقاطعة البنغال الهندية على وضع أجهزة تلفزيونية في عنابر السجناء للإستمتاع بالنهائيات ، وقال المسئولون : من الظلم أن نحرمهم من مشاهدة المباريات ، لقد ارتكبوا اخطاء ونحن نعاقبهم عليها ، واذا حرمناهم من متابعة المونديال نزيد العقوبة عليهم ... وهذا أمر غير عادل ] . هل استرعت انتباهكم الجملة الأخيرة من الخبر ؟؟
إذن إقرأوا الخبر الثاني [ ارتفع عدد الدول التي ستسمح لنزلاء السجون فيها بمشاهدة مباريات كأس العالم الى سبع دول هي تالند والبرازيل وفرنسا والمانيا واستراليا وسلوفانيا وسويسرا ] . هـاه .. !! مارأيكم ؟
وأيضا اقرأوا هذا التعليل [ اتخذت البرازيل قرار السماح للسجناء بمشاهذة كأس العالم وفق الشروط السابقة المتبعة من قبل في البلاد ، لأنه من الصعب أن تمنح شخصا ما من مشاهدة كرة القدم ، وخاصة لو كان المنتخب الوطني طرفا فيها ] .
هل أثارت هذه الأخبار حفيظتكم .. ؟؟ هـل أثارت التساؤلات في نفوسكم تساؤلات أثيرت سابقا مفادها (( لماذا نحن في السعودية المستهدفون فقط )) .. وممن مستهدفين .. هل هي شركات عالمية لها علاقة بالصهينية العالمية .. هل هي منظمات ترتبط بعائلات المافيا .. هل مؤسسات جاءت من وراء البحار لتستنزف أموالنا ..؟؟ هل هي غير ذلك ممن يختفون خلف الستار ؟ ... كل الأجوبة تكون نفيا .. كل الأجوبة هي ( لا ) ، أما الجواب الحقيقي فهو ما وضحه المثل الشعبي (( الثوب رقعته منه وفيه )) فابن الوطن هو الذي صـرح فينا سابقا (( اللي ما عندوش ما يلزموش )) ؟؟ وابن الوطن هو الذي تبجح بأنه أهدى تلفزيون بلاده ثلاث مباريات لمنتخب الوطن في كأس العالم ليعرضها على المواطنين مجانا ( الثلاث مباريات أصبحت سبعا حسب أنظمة الفيفا التي أرغمته على لك . وبالمناسبة من صدق أنها هديـة ؟ ) .. وابن الوطن هو الذي باع بصناعته المشفرة على التلفزيونات المجاورة بمبالغ مقدور عليها ، فتلفزيون عـمان اشترى منه كل مباريات كأس العالم بمبلغ لا يتجاوز الخمسة ملايين ريـل سعودي _ أي أقل من مليوني دولار _ وتلفزيون أبو ظبي بمليوني دولار وتلفزيون دبي بمبلغ مماثل ، وأهديت المباريات لتونــس _ باعتبار منتخبها مشارك في كأس العالم _ مقابل اعلانات تلفزيونية ، أما بلادنا _ المشارك منتخبها في المونديال كتونس _ فطلب منها مبلغ يفوق العشرين مليون دولار _ تصوروا أكثر من ثمانين مليون يال سعودي _ وكان عذر اخواننا المشفرين الذي نشروه في صحيفة الجزيرة أن المملكة قارة وعدد سكانها كبير وهي ليست كدبي أو ابو ظـبي التي لا يصل العدد فيها الى المليون نسمة ، لذلك فنسبة المبلغ المطلوب تكبر مع كثرة عدد السكان . وتعود التساؤلات مرة أخرى لماذا نحن في السعودية المستهدفون فقط ؟؟
يا ابن بلدي من حق مواطني بلدك أن تميزهم في المعاملة عن الآخرين لأنهم اخوانك ولأن خير بلدهم هو الذي اضفى عليك رداء الثروة ، ولكن مع الأسف تمييزك لهم كان سلبيا فمنذ بطولة القارات وحتى مونديال كوريا واليابان سار على مبدأ ( اللي ما عندوش ما يلزموش )) ...
والحقيقة ان أبناء بلدك عندهم خير كثير ولكن بعزتهم التي استمدوها من أرضهم المعطاء يرفضون الإبتزاز من الآخرين فما بالك حين يكون ابنهم ..؟؟
طبعا المباريات السبع _ الإفتتاح ومباريات المنتخب الثلاث ومباراتا الدور قبل النهائي والمباراة النهائية _ ليست هدية كما حاول المشفرون إيهـام الناس ، وليس لأحـد فـضل فيها لأن قوانين الفيفا تجبر المشفر على ذلك .
إن كان المشفرون مصرين على الهدية فما المانع أن يتقدموا بكل المحبة لأبناء وطنهم ، وبكل الوفاء لتلفزيون بلدهم _ الي وقف معهم كثيرا _ ببث باقي المباريات مجانا وأن يفتحوا شفرتهم التي جعلت صورتهم مشوشة في أنظار الكثيرين ، وهذه نصيحة لهم فلعل ذلك يساعدهم على تحسين هذه الصورة التي أصبحت مرتبطة بالإبتزاز و ( وعض اليد ) .
فالمساجين في الهند وتايلاند والبرازيل أو أية بقعة في العالم ليسوا أعز من سكان وطننا .
المفضلات