ريش يتساقط بألم فيخط نزفاً ..

[أم نــــــــــواف]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-



ريشتي الأولى

_1_




حين يضايقك
صوت عقارب ساعه
خيـالي

صمت أثاث
هدوء سماء
وكل شئ
لايبالي


يوم بلا بشـــر
لاخير ولا شر
فهذا لاهٍ
غــالي
وذاك بالحياة
سـالي

تلك للوليمة تستعد
وتلك تَعِد وتعِد وقد تبتعد


حينها ستبدأ بالقلق

ستغزوك هموم قد تناسيتها

ستتهافت عليك الأفكار

وستعتب على من لايستحقون العتب



لاتقلق كما قلقت أنا

فماعليك إلا أن تحلّق بروحك قليلاً في السماء

كما فعلت

وتنظر الى الأرض التي خرجت منها

أيضاً كما فعلت

ستصغر وستندفن بجنون ماحولها

وسيصبح العالم كقطرة الماء أسفل منك

كما حدث معي

حينها ستجد بأن ماكان يقلقك تافه

جداً

وإن عظُم


إستعذ بالله وعـــد بروحك إلى حيث كنت


وأحمد اللــــــه

صدّقني فلقد فعلتها مراراً

وحمدت الله






أم نواف

-[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أم نــــــــــواف]

[ALIGN=CENTER]

[TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-



ريشتي الثانية

_2_




في لحظة ضعف بشريّه
أحسست بوخزات في القلب خفيفة وخفيّه

إعتذرت من الأحبة حولي وصعدت أجرجر شال الصوف بيدي

ولو علق بالسياج فلن ألتفت إليه وهو يسقط

لأنني متعبه مثقلة الكتفين

كنت أتسلّق الدرج وكأنه سلّم خشبي متهالك

مع العتبة الأولى وثب على عاتقي همّ

ومع العتبة الثانية وثب الشوق

وبالثالثة الأماني

والرابعة الخذلان

فالصمت والألم والأمل والسؤال والحيرة فالعتب والكتمان

ولم أصل لفراشي إلا وهؤلاء الغزات قد أثقلوني بالجراح

حاولت الإنتفاضة ضد غزاتي كعادتي

فأطفئت الأنوار

أشعلت شمعة عطرية

رششت عطراً

وأخذت أرنو بعيوني تلك الشمعه

وأستسلم للتأمل والإسترخاء

فوجدتها تبكي بدموع ساخنه وقلب ذائب

نسيت نفسي ورأفت بها

القيت مخدتي بالقرب منها وأقتربت أسمع شكواها

ونسيت أمر الغزات

ياللمسكينه

لهب يتراقص ، دمع يتساقط ، قلب يذوب وأطراف تتهالك

ومع ذلك فهي تضيء لي وتبث روائحها العطرية من حولي

حننت عليها وكأنها من بني البشر وربي

أحسست بآلامها وصمتها ووحدتها في عالمي

إنغمست لدرجة أنني قمت أبحث لها عن حل

حل؟

حل؟

حـــل ؟

غفوت بجانبها .. فصحوتُ وقد فرّ الغُزات

علمت بأن الخلل فينا بنو البشر

فلو إستسلمنا للأفكار وضعفنا سنفتح أبواباً كانت مغلقه

ولكن لو أشغلنا أنفسنا بمن هم بحاجة لنا

فسنغنم راحة البـــــــــال ..









أم نواف

-[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أم نــــــــــواف]

[ALIGN=CENTER]

[TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]-



ريشتي الثالثة

_3_




مع الأيام قد يحدث الخصام

وطالما أننا أبناء آدم فلن نُلام


حدث ولابُد أن يحدث

تعارضت الآراء

تعاقبت الجُمل

غضب كِلانا بسمت .. ولأنها عادتي لُذت إلى الصمت

لست بالراضيه ولكنه الهروب من صدام مع غاليٍ محبوب

الحنق بداخلي مازال

والكبت لايتّفق مع الإعتدال



تضييق وتضييق

وفي القلب حريق

كتمت غيضي

وبلعت فيضي

مع أني أملك ماأقول

ماذا تفعل في هكذا موقف وأمامك غالي ؟!!

إعمــل كما عملت ، إن شِئت

تذكّر

وبدورة الأيام تبصّر

تذكر هادم اللذات

ومفرّق الجماعات

وأنظر الى غاليك وتخيّل لو تتركه أو يخلّيك

حينها

وحينها فقط

سترى مايحدث بينكما تـــــــافه

وستحمد الله على سماعك صوته

ولو طال بالشجار مطــــافه

إبتسم

إبتسم

وقل له : على هالخشم

ستمتصّ غضبه

خصوصا حين تدعو له

وقد يقبل سببك كما قبلت سببه

كن كما قلت لك

مع أي غاليٍ من الغوال

وستغنم راحة البـــــــــال ..









أم نواف

-[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[أم نــــــــــواف]

[ALIGN=CENTER]

[TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
-



ريشتي الرابعة

_4_




كنّا في إجتماع

كرماء طيّبون ورُضّاع

ونقاش يدور حول مختلف الأوضاع

كل منّا معجب برأيه

وقد يكون من أعجب برأيه ضـــل



نصيحة:

إن عارضك واحد فأنت أقرب للحق

فلا تزعج نفسك بتفاهاته

وإن جادلك إثنان شكّ بالأمر فقد يتّفقان عليك



وإن عارضك جماعه فإغنم الصمت

لذ إلى نفسك وسكون الليل

أعد طرح أفكارك وأدرسها

إجلد ذاتك

صدّقني ستجد بأنك المخطئ

وإعترف بالخطأ



أذكّرك بالشرط عزيزي :

إن كنت واحد ضد جماعه بجدالك
فإجلد ذاتك

كن كما قلت لك

لاأتحدث من فراغ

فلقد جرّبت ذلك مراراً

وغنمت راحة البـــــال ..







أم نواف


- [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]