قبل ان انسى .. كنت متوقف عند محطة بنزين (بين مدينة واخرى)واذا بي ارى ذلك الشاب الملتحي واضعا مسواكه (بارك الله فيه)قادما من البقالة الى سيارته التي انهى بها تعبأة الوقود عامل المحطة .. ولاطفه واعطاه حسابه ومضى .. لكن ما اثارني في الموضوع هو العودة الى التقليل من شأن المرأة المتفشي لدينا حتى في اماكن الجلوس ! حيث كان معه طفل لا يتجاوز العاعشرة من العمر يجلس في المقعد الامامي واعتقد ان والدته (انثى متغطية) في المقعد الخلفي فتذكرت منظرا في الرياض حيث رأيت نساء في حوض (وانيت "والمقصود بها انجليزيا 18) لا اخرج من الموضوع .. المهم الجنة تحت اقدام الامهات فأستكثر انا بنى الانسان لانثتي الام ان يكون مقامها في الكرسي الامامي(او في الغمارة!) والاطفال في الخلف على الاقل كما هو امن ارتياد السيارات والقيادة !
فمتى يا بني قومي الاعزاء نعيد لها حقوقها الاسلامية الحق ؟
سلام وتحية
المفضلات