المشهد اللبناني والفلسطيني لا يوجد فيه اي غموض ..
فهو مشهد مكشوف وظهوره امامنا كظهور الشمس ..
هناك فريقين
سني ومسيحي ودرزي , وفريق شيعي مسيحي
والكل يستخدم اسلحته السياسيه
بعضها مشروع وبعضها غير مشروع ..
والضحيه هي الشعوب الغلبانه , اللي تحمل علي كاهلها ذنوب واثام
وهي اصلا مو ناقصه كل هذا ..
كان الاولي بها ان تعتني بحالها علي الاقل حتي تسلم من الشبهات !
هناك فريقين ..
الفريق الاول
السني الذي يتزعمه (الحريري) يرفع شعار العروبه ويتهم الفريق الثاني
بالتبعيه والموالاه لإيران وسوريا
والفريق الثاني الذي يتزعمه (نصر الله) الشيعي ويتهم الفريق الاول
بالتبعيه للغرب واسرائيل ..
الاتهامات المتبادله بينهم صحيحه لكن تفاصيلها (غامضه) واهدافها غير واضحه
للعيان .. ربما الفريق الثاني الذي يتزعمه حزب الله اكثر وضوحا وعدواته لإسرائيل
انتهينا من تفصيل القضيه اللبنانيه باختصار ..
الان ..
المشهد الفسطيني ..
ااما القضيه الاهم والتي اردت ان اصل اليها , ان المستعمر الصهيوني الان هو خرج
من اللعبه العسكريه ولا يواجه اي تهديد حتي بارضه ..
واصبح يهتم بكيانه فقط وبناء المستعمرات والزياده بجلب مستعمرين من دول الغرب
..اما الحلم العربي الذي سوف يدحر هذا العدو اصبح امر محالا ....
جعل حتي الاقلام تيأس وتستلم لوجود هذا الكيان وتتقبل واقعه !
كانت الورقه الرابحه للغرب وللصهاينه (خصوصا) هي الورقه القوميه والطائفيه ..
منها وجد هذا العدو ان العقول العربيه تستهوي هذا النوع من الاقتتتال الداخلي
واصبح غريزتها الاولي بعد .......!ّ
فلسطين ..,
فيها فريقين او حركتين .تسمي .حماس _ وفتح
كلنا نؤمن ان الجهاد ضد هذا العدو امر مسلّم به داخل القدس ؟
تخيّل ان الحزب المناويء لحركه حماس , يتهمها بالمولاه لايران بل يتهم قادتها بالتشيّع
لان ايران تدعم المجاهدين ..
هذا الاتهام الموجه ضد حماس هو لمصلحه سياسيه (فقط) وليس اتهام (مشروع)
ولكي تتقزز النفوس العربيه (الضعيفه) ولا تجد المقاومه اي دعم لها ولا لايدي المجاهدين
فهذه الاحزاب وشعارتها الماكره , ايقنت ان سلاحها ورقتين طائفيه وقوميه !
وكلها تعارض الاسلام ومنهجه وفكره >>يستوعب هذا الامر المثقفين الناصعين
ومن لم تتلوث عقولهم ولم تتاثر نفسياتهم ..
ان الشعوب العربيه يمكنها ان تتقبل فكره عدو من اهلها كي
تتشفي فيه كحال (الغيبه) او بتعبير اخر (الحش) >فهي اصبحت ملح المجالس
النسائيه والرجاليه !! في مقابل ان تنسي عدوها
الصهيويني >>>لان الحديث عن هذا المغتصب
اصبح مملا ومكررا ومن يتحدث كانه يطلق نكته (قديمه)
بأختصار ..
ما ورثته ((((
بعض))) الشعوب لا يعدو كونه عار بالدنيا ونارا
يرزح تحتها بالاخره ..
العار هو اننا نحارب بعضنا ونشتم بعضنا , والنار هي بسبب (الغموض) السياسي
الذي اتبعته الشعوب وهي لا تفهم انها (فريسه) اصطادها الحزب لاجل فساده وكرسيه السياسي
اجمل تحيه للجميع ..
المفضلات