[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مزَاجيةُ الكِتابَة لا تهبِطُ كمَا تهطِلُ الأمطَار منذُ أمسْ
وعِندَما يَعتَركِ القَلمُ مُعلنَاً ضيقهِ يتَأهبُ التفكيرُ مُستنفِراً
ففي أي الاتجاهاتِ المَسير ...
فكرتُ ب الولوجِ ل عالمِ السياسةِ و لَكنْ تَذَكرتُ أنَهَا تُسبِبُ للبَعضِ الضيقَ و النَكَدِ !!
أمَا الولوجِ ل عَالمِ الدَرهَمِ و الدولارِ قَد يُكسِب البَعضَ حسَاسيَةً مُزمِنَة و يُستَصعَبُ مُعَالجتِهَا
فكانَ أقصَر الدروبِ هوَ الحديثُ عنِ الحُبِ ،، ونَظراً لمَآسي الحُب في هَذهِ الآونَةِ تخَليتُ عنِ الفِكرَةِ
إذنْ لا مَنَاصْ ، ف مَهمَا غُلّقَتِ أبوابْ تُشَرعُ أخرىَ غيرِ مُستعصِمَةٍ منْ تيَاراتٍ بارِدةٍ أو سَاخِنَةٍ .
و لحقنِ القَلمِ ب أبجَديَةٍ لا تُسببُ النَكد و الحَساسيَةَ أو الألمَ .. قررَنَا معاً أن نُبحِرَ في عالمِ
الشَبَكةِ العنكَبوتيَةِ بَحثاً عن طُرفةٍ أو مَقَالةِ جَاذِبَة للأفئِدةِ فكَانَ العُثورُ شبهَ مُحَالْ فنَمطيَةُ الافكَارِ
مُتوحِدةً بينَ كلِ مَوقِعٍ و مُنتدَى ... كَحالِ المَجَلاتِ و الصُحفِ و الفَضَائيَاتِ و المَنشوراتِ و غيَرَهَا
قَد يُصيبُ ذاكَ الطوفَانْ المُؤَتمتِ شُعوراً ب الغَليَانِ أو الاحتِبَاسِ الحَرارَي و كَانَ منَ المُمكِنِ أنْ يوديَ
إلى دَربِ الكَآبَةِ لكنْ تَذَكَرتُ أننَيَ مَعَ هذا الصَبَاحَ المُبَللِ بِالمطَرِ قررتُ استِبدَالَ المَزَاجَ المُكدَرِ
ب مزاجٍ مُتَفَائِلٍ .
مَمنوعٌ الانِدهَاشَ في مَوضوعيَ أيُها الكِرامُ ف القَراراتُ الحُرةِ هي الوحيدَةِ التي نمْتَلكُهَا في هذهِ
الحَيَاةِ وَمَاعَدا ذلكَ يُصبِحُ كلَ شَيءٍ مُجَرّد تفَاصيَلَ و قَد تَكونُ كَالِحَةً .
القرارُ الحُر النَابِعِ منَ الذَاتِ و الخَالي منَ الضُغوطَاتِ مُزودٌ ل شُحنَاتِ الايجَابَيَة وَ مصدَرَ التَفَاعُل
مَعَ الغَيرِ الأمرُ الذَي يَجعَلُ مِنهُمْ يتَتبعَونَ أثَركَ أينَمَا حَللتَ و أينَمَا وَطأتَ .
القَرارُ الحُر ب انْ نَختَارَ أمْراً منْ اثنينِ مَعَ انتِفَاءِ الخَيَارِ الثَالِثِ الأكثَرَ اجحَافاً و الأكثرِ تَفَاصيَلاً.
القَرارُ الحُر المَولُودِ منَ الأنَا و الإدراكِ ل جَمَاليَةِ الحيَاةِ و سُموِهَا يَرتَقيَ ب الحَواسِ و المَشَاعِرِ
إلى صِفَةِ الإنسَانيَةِ التَي قَد تَكونُ مَفقُودةً أو منَ الصَعبِ العثُورُ عليَهَا .
قَرارٌ مِن اثنَينِ مَاذا ستَختَار ؟..
لَدينَا ...
مِزَاجٌ مُكَدَرٌ أو مُتفَائِلٌ ، مَشَاعِرَ حُزنٍ أو فَرحٍ ، تَفاعُل ايجَابْي أو سَلبْي
عَطَاءٌ أو أخْذٌ ، أنَا أو نَحنُ ، أبيضَ أو أسودَ ...
شُروقٌ أم غروبٌ ...
هيَ ال خيَاراتْ و القَرارُ بيدَكَ أنتَ وَحدَكَ لا غَيِرِكَ ..
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات