لا اعرف حقيقة الحساسية التي أصابت مضائفنا هذه الايام خاصة والجميع يكتب عن الحوار وقبول الراي الآخر وكأننا في ساحةٍ ديكتاتورية ومستبدة لدرجة ان الجميع أعتقد ان هذه الحساسية منتشرة بصورة مخيفة وسريعة قد تنتقل عدواها لتعم الجميع ...
أحدهم يقول ان سبب وجود هذه الحساسية المفرطة هو ما استخدمته القوات الامريكية من اسلحة جديدة على اراضينا العربية نتج عن اشعاعاتها حساسية عدم قبول الراي الآخر
وآخر يقول ان وجود هذه الحساسية بمضايفنا نتيجة وجود طرفين متناقضين تأثرى من تلك الاشعاعات التي استخدمت من الاسلحة الامريكية
وثالث يقول أن الامريكان جلبوا معهم منذ حرب تحرير الكويت فايروس الحساسية الحوارية والتسلط بالراي لنشرها بين العرب حتى لا يتفقوا على راي موحد
ورابع يعتقد ان عدوى الحساسية جاءت نتيجة انفلونزا الطيور لتنتقل الى الشعوب العربية فتصبح في حواراتها كحوار الديوك
آخر يذهب الى وجود هذه الحساسية لدينا في الراي والحوار الى جيناتنا العربية واعتقادنا ان الآراء المخالفة لنا تمس كرامتنا العربية لذلك اعتبرها هذا الآخر أنها جينات وراثية
وسادس يقول ان داء الحساسية الحوارية هو مرض كمرض السكري يلازم المريض كالصديق فذا لم يحقن بالانسلين فسوف تكون نتائجه وخيمه على المريض
وأنا أقول بان حساسية الحوار التي ضخمها أحبتي الزملاء في مضايفنا لا تعدوا كونها نزلة برد او انفلونزا عابرة نتيجة شدة البرد الذي الم بمضائفنا واعتقد اننا لا نحتاج الى كل هذه التشخيصات الطبية والتحاليل المخبرية لانها ستزول باذن الله بعد أخذ فترتها المطلوبه
اذن مضايفنا باعتقادي لم يستشري بها داء حساسية الحوار وان كان هناك اعراض لهذا الداء قد ظهر
باشكال منفردة يمكن محاصرتها لانها غير معدية !!!
تحياتي
المفضلات