تذكرت أغنية للفنانة فيروز مطلعها (( كتبنا و ما كتبنا ..و يا خسارة ما كتبنا )) عندما لاحظت الكثير
منا يكتب عن الراي وقبول الراي الآخر ...
الحقيقة براي ان المشكلة التي يتصورها البعض بانها اصبحت قضية ، فسخرت الكتابات المتشابه في المضمون والمختلفة في المعاني هي اساساً ردة فعل لا اكثر ولا اقل او فشت خلق.
فالكتابة عن مصادرة الآراء لا تمثل نسبة كبيرة لتصل الى حد الظاهرة او القضية لكي نعيد ونزيد من كتاباتنا حولها ، ايضا علينا ان نقف عند عدد الذين نراهم لا يقبلون الراي الآخر لنجد ان اهتمامنا بهذا
الكم من الكتابات غير مجدي حيث لا يتجاوز العدد منهم اصابع اليد الواحدة ، مقابل اعداد لاتعد ولا تحصى من الذين يتقبلون الراي والراي الآخر ..
إذن نحن من عمل من هذه المشكلة مشكلة وجعلنا من كتاباتنا عنها ظاهرة يجب الوقوف عندها والامر الآخر الذي علينا ان نتذكره عندما نكتب ان لا نستخف بعقول قرائنا ولا نحاول تهميشها ..
والمطلوب براي ان نحافظ على هدوئنا ونكتب بعيداً عن التعتيم والتحجيم لان ما يحدث هو زوبعة في فنجال لا يمكن ان تكون اكثر من ذلك وتضخم الى هذا الحد من الكتابات التي نستطيع ان نسميها فشت خلق او ردة فعل !!!!
تحياتي
المفضلات