جالسٌ في زنزانتي ...
حيث لايراني أحد
ولايسمع بي أحد
إلا الله ...
الظلام دامس ..
أخرجت رأسي من نافذة الزنزانة ...
لعلي أرى شمس الحقيقة ...
فأبت غيوم الزيف إلا أن تحجبها ...
فكرت في الهرب من تلكم الزنزانة ...
فتذكرت جدار اليأس العالي ...
كيف سأصعده ..؟!
ثم تذكرت أشواك الاحباط ..
كيف سأسير فوقها ..؟!
وقد سرق المغتصبون حذائي ..!!
آه.....آه.......آه
أطلقتها صرخات مدوية ...
هزت أرجاء المكان ...
ولكنها اصطدمت بجدران الزنزانة ...
وعادت لتصمَّ أذناي ....
يبدو أنني سأعيش باقي عمري في زنزانتي ...
على الأقل أنا لي مأوى ....
بينما هناك الكثيرون بلامأوى ...
كتبه
منصور الغايب
6/2/2008
المفضلات