متواضعه لعلها ترقى الى مستوى ذائقة محبين هذا اللون
من الكتابه ...
*
*
*
علامك كذا..؟
لامرت الذكرى عليك..
تجمعين الليل
من آفآق المدى..
وتنثرين الشوق
في كل اتجاهات الحنين.
وتستلذين البكى.
وجد وأنين.,
وتحضنين المساء
حلم
وحكايات وحنين..
وتذكرين..
وترجعين وتذكرين..
وإن ذكرتي تنبت بأحآسيسك ..
حدائق فل..
وحدائق ياسمين.
ويلتقي العشق
والوان الفراشات
حلم وأمنيات..
وهمس وعاشقين.,
مانسيتي ولاقدرتي
حتى تنسين
ذاك الحلم’,.
اللي كنتي تحلمين’,.,.,’
وترجعين وتذكرين..,
..؟ تقدرين..؟
تقدرين إن مرت الذكرى عليك.,
تعتقين الليل للأفآق.,
وتستبيحين الألم.,
اللي جرّح العشاق..
من قسوة الاقدار..
وحماقات السنين..
..تقدرين..؟
...تعتقين الروح....
...من ظلم الجروح....
...وتتركين الشمس...
...على شاطيء الشفق...
...وتلعنين الأرق...
...وتسرجين البوح...
...لعيون الورق...
كل ماناداك للذكرى حنين...
أو مر بك طيف الأنين...
تقدرين...؟
ليه كل هذي الدموع...؟
ليه كل هذا البكى...؟
ياللي احاسيسك ...
...ندى...
وكن خيالك للعصافير ..
الصدى...
تقدرين... ؟
أطعني صدر المعاناة بأقلامك..
ونآدي للبحر..
واستبيحي كل هالدنيا
بمعاناتك وأحلامك..
ودوسي عالقهر..
علامك كذا...؟
وأنتي اللي في عيونك..
..تشرق الآف الشموس..
..وترقص الأقمار..
..في حفلة عروس..
ويستمد الليل لونه..
من السواد اللي تلاقى
في جديلك..
ويستفيق الحلم بأحضانك
من جور النعاس..
ويستفيق النعاس
من النعاس..
وتستعيد ورودها اغصانك..
ويستخير الرقاد..
ويستجير بحضرتك
من حضرتك..
جور البعاد..
وتنحني لك نفوس..
من شعور
ومن احساس..
وتأسرين قلوب
ورقاب..
وعقول وعباد..
وتحكمين بلاد..
وتستلذين البكى..
انتي كذا تفهمين... ؟
ومدامك كذا تقدرين...
علامك كذا ...؟
للبكى تستسلمين...
وانتي اللي تهاجر أسراب المعاني..
لغرفتك.....
وتلتقي أفواج الاماني ..
بشرفتك.....
لاحضنتي حسرتك..
واطلقتي عنان ركاب فكرك..
لشيءٍ تذكرين..
وخاويتي البكى.
اسراب المعاني مهاجره...
افواج الاماني عابره..
ليه البكى ..؟
ياللي تستلذين البكى..
..وجد وأنين..
لامرت الذكرى عليك..
...((انتي كذا))...
علامك كذا..؟
.
؟
.
؟
.؟.........
تقبلوا احتراماتي...
شهاب الأحمد....
المفضلات