[align=center]حاول في اي ليله ويكون الوقت فيها متاخر
تتصل علي شخص قريب لك ..
الاولوية للوالدين>نتيجتها ممتازه ..ثم يتبعها الاخوه او اي انسان قريب منك
لي تجربه ونجحت ..
قبل كم ليله , تقريبا كانت الساعه فوق ال2 صباحا ,
مرت علي بالي صورة طفوليه قديمه ...
تذكرت يوم كان عمري اربع او خمس سنين
بذلك العمر..
كنت مغرم بسماع القصص وألح كثيرا علي امي كي تحكي لي قصه
قبل النوم ..
مشهد ذاكرتي كان برفقة أمي .
وصورة المقطع الذي جمعني بامي كانت صافيه ونقية ..
والحدث ب مخيلتي كانه امس وليس لسنين عتيده!
..رغم قصر فترة هذا المقطع الا انه كان يحمل بطياته سر سعادة المرء بحياته
وكم تعبت ذاكرتي في هذه الليله
لكي يطول هذا المقطع واتذكر مناسبات اخري غيرها ..
المهم وبعد ان استمتعت ذاكرتي بذالك المقطع الحنون ..
طري بالي اتصل علي أمي بهذا الوقت أي الثانيه صباحا !
ما همني الوقت ولا ردة فعل أمي او انني اسبب لها قلق ..
بل كنت علي يقين ان رنين الهاتف سيكون سعيدا لها ..
صممت اكلمها واذكرها بهذا المقطع العزيز علي قلبي ..
ولم اخشي فزعها بهذا الوقت ..
بل فعل ..
حدث ما توقعته وردت امي علي مكالمتي ..
عبدالواحد :الو
امي : هلا
عبالواحد : عسي الاتصال ما ازعجك بهذا الوقت ؟
امي : لأ _بالعكس اسعدني
عبالواحد : عجيب ,, هذا الوقت متاخر ’ والمفروض ما اتصل ؟
امي : انا واثقه انك ما تتصل بامك بهذا الوقت بخبر يزعجها !! لو كان عندك خبر
مزعج تبي تمهّد له وتنتظر للصباح ,
عبالواحد : بصراحه ما جاني نوم وطري بالي سالفه القصص يوم كنت صغير تقصينها علي
أمي : تضحك ..
عبدالواحد : يسرد القصه كامله
استمرت المحادثه نص ساعه تقريبا , واللي يميز هذه المكالمات هي مفاجأتها
والسوالف القديمه الخياليه اللي ما يتذكرها الانسان الا نادرا !
تذكرناها انا وامي ,.,
كانت محادثه رائعه ومريحه للنفس ,, جربوها مع اقرباءكم >>الا الزوجه
ِ
تحياتي [/align]
المفضلات