----------------------------------
قال أحد الشيبان الحكماء
كلمة تضحك الجهيل منها وتبكي من عواقبها رجال
والسالفة طالت عماركم أن قتلت كليب شقيق الزير سالم المهلهل والذي كان يستهبل لكي يجنب نفسه غدر الأعداء فبدلاً من أن يذبحون الزير سالم ذبحوا أخيه كليب وهو داخل قليب يغرف الماء لسقيى حلال قومه وكانوا حانقين عليه أشد من حنقة عجايب بنت الشايب على الشيبان.
وقد منع القوم بنات كليب من شب النار في بيته لكي تطفي ناره إلى الأبد ، وكان عم البنات الزير سالم المهلهل غائباً عن القبيلة مجليه أخوه بسبب إستهباله وبضغط من زوجة كليب عندما أرسلته يروي لهم الماء وجعلت في القربة أكثر من 50 شقاً أو خرماً لتعذيبه تبيه يتأخر على عين الماء لكي يصادفه الأسد أكمل لكم القصة بعد العشاء جاني رجال.
نواصل بعد الفاصل
المهم المهلهل تأخر يربط هالشقوق في القرية حتى ورد الأسد وتصارع معه وتغلب عليه وروضه كأنه في السرك وحط القربة عليه وركبه وجاء عليه للعرب وعندما دخل على زوجة أخيه كليب صاحت وطاحت وتعورة ونزل حملها من شدة الخوف والروعة.
على أثر هذه الحادثة زعل كليب على شقيقه سالم الزير وقال لاعاد أشوف وجهك في القبيلة يالخبل يالمهبول ، فقال المهلهل أنا مغادر لكن إنتبه لنفسك من قومك ياكليب.
فمضى في طريقه ولجاء لأحد القبائل المجاورة وعاش هناك كارجل طبيعي وفارس لايهزم ويعسف الخيول الصعبة لهذه القبيلة التي إستضافته.
وفعلاً تآمر القوم على كليب يبون يأخذون الشيخة منه وطلبوا منه أن ينزل في أحد الآبار الطويلة الموحشة ليغرف الماء لسقي الحلال وأطلقوا فيه الرشاء الحبل وسقط ومات.
ولما قدم أحد الرعاة من نفس قبيلة المهلهل إلى ديار القبيلة التي يعيش فيها سالم الزير ، تعرف عليه المهلهل وسأله عن أخيه كليب فقال له أن قومه قد قتلوه.
فقال جملة واحدة وهي ( جملهم مايداني جملنا كود نائم أو في قاعة قليب).
وطلب السماح من معازيبه وذهب إلى ديار قومه وعندما وصل ليلاً لبيت كليب وجد أنه مظلم وكأنه مهجور بالرغم من وجود 7 بنات لكليب في البيت ، دخل البيت وجد البنات وسلم عليهم فرحن به فرحاً شديداً فقال لماذا لم توقدولم توقن النار؟
فقالن ممنوعين ياعم من شب النار من خصوم المرحوم أبونا ، فقال بكراء أنتن سبع فكل واحدة منكن تجيب سبع حزم من الحطب السمر من أبو حدرية ففعلن.
وفي الليلة الثانية شب النار بسبع حزم كاملة وضعها على النار معاً. يخوف هذا مثل حرب ابو عارف المهم.
شاف القوم النار في بيت كليب فارسلوا واحداً ليطفئها ويؤدب بنات كليب.
فلما وصل خمشه الزير وحذفه بالنار كما تخمش التيس في بر النعيرية وحط فوقه حزمة ثانية ، القوم شافوا الرجال تأخر والنا تزيد فظنوا أن المرسال طاب له الجلوس مع بنات كليب فأرسوا واحد ثاني وثالث ورابع وخامس وسادس ويلقون نفس المعاملة بالتساوي يحيى العدل.
هنا عرف القوم أن المهلهل عند بنات أخيه فقالوا الخبل أكيد وصل رح يمه يافلان وناده عن بعد وقل له ماذا يريد في دم أخيه وارجع خبرنا.
ففعل وقال الزير ماأريد إلا سبع معيزاء بيض وجميل اويضح أو الحرب يوم غد في وادي سميراء. فهمتوا سبع من الماعز البيض وجمل أوضح فقط أو المنازلة.
فرجع المرسال السابع وقال لهم عوافي وسلامات الخبل ماطلب شيء فقالوا ويش طلب فقال كذا وكذا فقط.
هنا ضحك الجميع على ضئآلة الثمن الدية ولكن أحد الشياب الحكماء كبار السن الحبيبين أهل الخبرة والمعرفة المغموسة بالبركة بكى بدلاً من أن يضحك.
فقال القوم لماذا تبكي مارايح نحملك شيء من الدية لاتخاف ياشايب الرحمان.
فقال كلمته المشهورة والمذكورة بعاليه ( تضحك الجهيل منها وتبكي من عواقبها رجال ).
فقالوا لماذا تبكي من عواقبها رجال فقال المهلهل يطلب منكم القمر والنعايم أو الحرب إستعدوا للحرب فقامة الحرب وذبح من القوم عدد مفاصل كليب.
أما تبون أحد يبيع أقط يابنت الشايب فهذه كلمة المهلهل الله يستر لإن السنة هذه مافيها أقط أخاف من دفن الهدف ودس السم بالعسل ماعندكم أقط.
ويش يكون لك مهلهل؟
المفضلات