[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:skyblue;border:2px groove darkblue;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
.
.
حوار جرى على سطح مقلاة ما في مضيف ما
يقول ابو ثوب :
قريت الاستضافة هنا
وعجبتن ،، عدا شيء واحد
إنتس تعشقين الشتاء ،، وهو عدوي اللدود
أنا أشيل هم الشتا ،، وأخاف من البرد( أبوثوب ،، تبي تجيب قصة حياتك )؟!
وهذا وعدي لك ووفيت به ...تفضل يابو ثوب وتستاهل احلى الهداياورديت عليه :
عموما علشان مااطول هنا
لك عندي اجابه وافيه عن الشتاء وبرد الشتاء
ستجده قريبا بموضوع منفصل
7
7
قبل تبدأ بالقراءه اضغط الله لايهينك على الريل علشان تعيش اجواء الشتاء على اصوله
[RAMS]http://www.qassimy.com/yasser/qassimy17.rm[/RAMS]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم ...
نعيش الآن فصل الشتاء، نحُسُّ بنفثات برْدِه، نستنشق نسمات هوائه اللاذع، نتأمل في كيفية تدرج برودته على بني البشر؛ فكم لله من آيات في كل ما يقع الحس عليه، ويبصره العباد، وما لا يبصرونه.
.
.
تأمل معي هذه الحكمة البالغة في الحر والبرد، وفكِّر في دخول أحدهما على الآخر بالتدريج والمهلة حتى يبلغ نهايته، ولو دخل عليه فجأةً لأضرّ ذلك بالأبدان وبالنبات وأهلكها، ولولا العناية، والحكمة، والرحمة، والإحسان لما كان ذلك، فهل من متأمل ومتفكر؟!
.
.
إن هذا الفصل نعيشه جميعا ولابد أن نستشعر أن هناك من هو أحوج بالرأفة والمساعدة منا، لابد أن نتذكر أولئك الذين لامس بل اخترق بردُ الزمهرير عظامهم. إن هناك مسلمين لا يحلم بل لا يتصور أحدهم، وإن شئت قل لا يتوقع في الحسبان أن يصل إليه ثوب قد جعلته أنت مما فضل من ثيابك وملابسك. قل لي بربك كم يملك أحدنا من ثوب؟ وكم يُفصِّل أحدنا من ثوب؟
وكم، وكم، وكم؟ خير كثير كثير، ونِعَمٌ لا تحصى، ولكن أين البذل؟
.
.
فرح السلف بالشتاء:
قال عمر - رضي الله عنه –(الشتاء غنيمة العابدين))،
وقال ابن مسعود: ((مرحباً بالشتاء؛ تتنزل فيه البركة،
ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام)).
ومن درر كلام الحسن البصري:
((نِعْم زمان المؤمن الشتاء؛ ليله طويل يقومه، ونهاره قصير يصومه))،
ورحم الله معاذاً حيث قال:
((لولا ثلاث: ظمأ الهواجر، وقيام ليل الشتاء، ولذاذة التهجد بكتاب الله ما باليت أن أكون يعسوباً)).
.
.
وإنما كان الشتاءُ ربيعَ المؤمن؛ لأنه يرتع فيه في بساتين الطاعات، ويسرح في ميادين العبادات، وينزه قلبه في رياض الأعمال الميَسَّرة فيه، ويصبر المؤمن في الشتاء على صيام نهاره من غير مشقة، ولا كلفة تحل به من جوع ولا عطش، وكان أبو هريرة - رضي الله تعالى عنه – يقول: (( ألا أدلكم على الغنيمة الباردة؟ قالوا: بلى. فيقول: الصيام في الشتاء)).
وقيام ليل الشتاء يسير؛ لطوله فيمكن للنفس أن تأخذ حظها من النوم، ثم تقوم بعد ذلك إلى الصلاة؛ قال ابن رجب - رحمه الله -: "قيام ليل الشتاء يعدل صيام نهار الصيف"، ومن فضائل الشتاء أنه يُذكِّر بزمهرير جهنم، ويوجب الاستعاذة منها.
وصية عمر الشتوية:
كان عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إذا حضر الشتاء تعاهدهم وكتب لهم بالوصية: إن الشتاء قد حضر، وهو عدو فتأهبوا له أهبته من الصوف، والخفاف، والجوارب، واتخذوا الصوف شعارًا - وهي ما يلي البدن - ودثارًا - الملابس الخارجية - فإن البرد عدو سريع دخوله بعيد خروجه،
ومن كلام يحيى بن معاذ: الليل طويل فلا تقصره بمنامك، والإسلام نقي فلا تدنسه بآثامك. وعن عبيد بن عمير - رحمه الله - أنه كان إذا جاء الشتاء قال: "يا أهل القرآن طال ليلكم طويل لقراءتكم فاقرؤوا، وقصر النهار لصيامكم فصوموا".
الى الحين بردان
طيب خذ بيالة الشاهي وبتدفى
.
.
.
.
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات