هناك صداقات تمتد من المهد الي اللحد ..
ويظن المرء انه ملاك بصحبه ملائكه وليس بشر !
هؤلاء العصاميين هم من يعتنون بشخوصها وطقوسها .
تلك المعرفه وبغض النظر عن مناسبتها وااسبابها ومبرراتها
تبقي بمهد يغطيه الحرير وهمسات الهدير بينهم
يعتني به الاصحاب من زلل اللسان وقبح اعمال الانسان !
وعليك ان تتخيل علاقه معصومه ...
وكأنها بين ملائكة وليس بشر !!!
تبقي العلاقه بين الطرفين من المهد الي اللحد , زاهيه
وراقيه (رقي النفوس والترفع) عن مدلهمات الحياه واطماعها ..
بل هي علاقه اشبه ما تكون قمريه منعزله عن مشاكل الكون الغامضه والمشبوهه
..وتتحكم بها الابراج وحركاات النجوم (السعيده)
وما اجملها عندما تكون علاقة معدومة الفضول الاستفزازي !
او التحرش الااخلاقي !
ما اقبح الفضول .. وهواة الشم !!! هم كالقطط جفت وجوههم من العرق !
تحياتي
ِ
المفضلات