صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4
النتائج 31 إلى 36 من 36

الموضوع: الرافضه / الديمقراطيه ..!!

  1. #31


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    أهلا أخ عبد الواحد سررت برؤيتك من جديد

    أخ عبد الواحد لم أرد عليك في هذا المقال بل رددت على الأخ تركي ولو كنت أنت المتكلم لتغيرت لهجة الخطاب
    أخي أنا لا أحب المهاترة والردود السقيمة ولكن مراعاة مقتضى الحال


    إن التشيع كما تعلم هو منتشر بين الجهلة وعوام الصوفية المغرر بهم في مصر وغيرها بعد ما تغيرت طريقة تصدير الثورة الخمينية وأصبحت بالإدعاء ولك أن تنظر الى التاريخ الإسلامي لم يتعرض السنة للروافض بل على العكس من كان سبب سقوط بغداد في العهد القديم والحديث (وأنا لا أعتبر أن صدام يمثل الجانب السني لأنه بعثي لا يفرق بين المسلم والنصراني بين الملحد والبوذي ) من الذي قتل أهل مصر من الدولة الإسماعيلية من الذي جاء الى الحرم وانا آن ذاك موجود عام 1407 هـ وآذى الحجاج في مكة وحاول نبش قبور الصحابة في المدينة



    وأنا لا أكفر ابن عمي بل أشد على يده وأناقشه إن كان عنده الحق قبلته ولا أماري وان كان العكس فماذا ترى

    وأنا أحب الشمامرة وتربيت بينهم وهم أخوالي وأحرص على وحدة صفهم


    وأنا لا أرى أن هناك منافسة بين الشيعة والسنة بل هي محاولة لإخماد السنة من الشيعة فما هو حال إستقرار الشيعة في مصر زمن الإسماعيلية أما تحولو الى التصوف ليسطرو على الشعب وهذا حسن شحاته أنظر سيرته وتعلم ما أصلة أما كان صوفيا وتشيع





    وأما تقديم علي رضي الله عنه على الصديق رضي الله عنه فهذه مسألة نجدها عند الزيديين الذين لم يرفضو زيد بن زين العابدين علي بن الحسي والذين رفضوه هم الروافض


    أما نحن أهل السنة فقد ثبت لنا بالدليل القاطع تفضيل أبو بكر وعمر على علي رضي الله عنهم ونرجح فضل عثمان على علي رضي الله عنهما وهذا من قول الإمام علي رضي الله عنه


    وابن سبا هو من خطط لقتل عثمان وهو أول من إدعى ربوبية علي رضي الله عنه وهذا ثابت وكتب الشيعة تفاوتت فيه فمنهم من احتفى به وقدمه ومنهم من أنكره وجحده

    وأما عقلاء الشيعة تسننو ومنهم الموسوي وكثير منهم على ذلك قتلتهم ايران فمن باب أولى تيكم البنت المسكينة

    ومن قال لك أن المملكة لايخشى السني ظهوره فيها بل يخشى خاصة في القطيف وصفوة وسيهات
    وأكرر أن هذه بنت الرجل لا يستطيع أحد أخذها قسرا

    وأخيرا طالب الحق لا يهمه من أين جاء الحق طالما أنه حق وأنت إن شاء الله طالب حق




    د.حمتو



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  2. #32
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1


    الاخ ريال ...

    مرحبا بك ...

    السبب بارك الله فيك ...

    ان أباءهم يرون أنهم على الحق فهم يعضون عليه بالنواجذ ...

    ويحاولون انقاذ ابنائهم مما يرونه هم كفرا وخروجا عن الملة ...

    والواجب بما أن المملكة حرسها الله ترفع راية التوحيد والسنة

    ان تقوم بحماية كل من يريد أن يدخل في أهل السنة والجماعة ...

    وقديما قيل ... (السنة سفينة نوح من ركب بها نجا)

    أرجو ألا يأخذ الحوار منحى آخر من التراشق بالالفاظ والقول على الله بغير علم .. لانه بالتأكيد ستكون للادارة وقفة حيال هذا ..

    وكثيرا ماطرحت مثل هذه المواضيع والفائدة في نهاية الامر تكون معدومة ...

    اعرض الحق الذي عندك ... فإن قبل والا فقد أديت الذي عليك ...


    تقبل الود ياريال ...




  3. #33
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد مشاهدة المشاركة
    دخول انتقائي لك يا دكتور ..



    اذ لايمكن للمرء ان يسير علي ظريق الضلال وهو معرض الي كل هذه الضغوط ,,
    وهذا ما جعلني اقتحم التاريخ واتفقه بالعقيده ..ولم اجد امرا ضروريا
    خالفه فيه الشيعه سنه النبي صلي الله عليه واهله وسلم .
    الا امر الخلافه ؟
    ولا اظن خلافه ابو الحسنين او الصديق هي العقيده .. بل هم رجال حملوا السنن
    نحن نقول ان علي هو الاعلم بعد النبي وانتم تقولون الصديق !
    والغايه واحده هي سنن المصطفي ..


    باختصار اخ حمتو
    كل ما تسمعه وتنقله >>هو مهاترات وهراء
    عليك ان بحث وتتعمق ثم تتهم .
    وحتي تطبق الايه الكريمه : كا يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد



    *
    المداخله موجهه فقط (للدكتور) ولا قصور فيكم
    اخ عبد الواحد كلامك مردود عليك فالشيعه مخالفه لسنه الرسول صلى الله عليه وسلم

    انت تقول ان على اعلم من ابو بكر لكان لماذا يقدم النبي ابو بكر لكي يصلي بالناس ايام مرضه

    اود ان تجيب عن الاسئله ...

    من يذبح لغير الله ///من يكفر الصحابه ////من يستهزي بشي من هدى النبي ///الشرك بالله

    من يتهم عمر وعثمان باللواط والعياذبالله ////من يتهم ام المؤمنين///................الخ

    كفانا الدفاع عنهم ايها الضالين ....


    من تمسك بالكتاب والسنه لن يضل ياعبدالواحد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟[/COLOR][/SIZE]










  4. #34
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    05 2007
    العمر
    50
    المشاركات
    112
    المشاركات
    112



    هذا أحد علماء القوم يذكر بعض المثالب في المعتقد ويقر بالمخالفة الصريحة


    لمذهب أهل الإسلام أخترته من بين كثير من المراجعات التي تمت وللعلم فقط


    تم إغتيال هذا المرجع بعد محاولتين إغتيال فاشلتين ولكنه عندما إقتنع بالدين الحق


    وأعتقده وأشهر عمله بمذهب أهل الإسلام تمت تصفيته فرحمة الله عليه


    وهذه مقدمته لكتاب أتمنى قراءته .....



    سماحة المرجع آية الله العلامة الفـقيه السيد أبو الفضل بن الرضا البرقعي القمي رحمه الله



    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله الذي علم الإنسان ما لم يعلم، و صلَّى الله على النبي المكرَّم و آله و أصحابه و أتباعه المؤمنين بكتابه المعظَّم، و بعد،


    لا يخفى أن الشيعة الإمامية درجت على اعتبار الإمامة من أصول الدين، و اعتقدت أن الأئمة الاثني عشر مفترضو الطاعة، منصوص عليهم و منصوبون من قبل الله تعالى و رسوله (صلىالله عليه وآله) للعالمين، واعتبرت منكر ذلك خارجا عن حقيقة الإيمان محروما من السعادة بل مخلدا في نار جهنم، مهما كان المنكر لذلك مسلما مؤمنا بالله تعالى و رسوله قائما بجميع فرائضه الدينية!
    و مستند الشيعة الإمامية في عقيدتهم هذه، ليس إلا الأحاديث و الأخبار التي جاءت في كتبهم و ادعوا تواتر مضمونها تواترا معنويا. و إلا فليس في كتاب الله تعالى ذكرٌ صريحٌ و لا خبر عن إمامة الأئمة الاثني عشر، اللهم إلا بالتأويل و التقدير بالقوة لبعض الآيات، لحملها على مفاد الأخبار الواردة، لكن مثل هذا التأويل، و طبقا لصريح آيات القرآن، لا يجوز أبدا، ذلك لأن الله سبحانه و تعالى جعل القرآن كتابا بيِّناً مفصلاً و نورا مُبِيْنَاً و هدىً للناس، و يسَّره للذكر و اعتبره قابلا للفهم و التدبر، و فرقانا يفرق بين الحق و الباطل، و معنى ذلك كله أن القرآن كتاب واضح بيِّن على المسلمين أن يرجعوا إلى بيانه و يتدبروا معانيه الظاهرة و يفهموه لكي يميزوا به بين الحق و الباطل، فما وافقه من حديث أو خبر قبلوه، و ما خالفه تركوه، فيجب فهم معاني الأخبار على ضوء ما يقوله القرآن، لا أن تحمل آيات القرآن و يلوى عنقها لتنطبق على مفاد الأخبار!
    ولذلك، فيجب القيام بدراسة و تمحيص كاملين للأحاديث و الأخبار المتعلقة بالإمامة و النص على الأئمة، إذ كيف يسوغ لأحد أن يقلد في أمر هو من أصول الدين و عليه (كما يُقال) مدار السعادة أو الشقاء الأبديين ؟ و لكننا نتساءل ابتداء: إذا كان القرآن الكريم، رغم كونه تبيانا لكل شيء و رغم ذكره لعديد من فروع المسائل العقائدية و الفقهية، ليس فيه أي ذكر للأئمة و لنصبهم من قبل الله عز وجل حكاما على العالمين، فكيف يمكن أن يعذب سبحانه أو يثيب على شيء لم يبينه ؟ و هو القائل سبحانه وتعالى: { و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } الإسراء/15، و القائل أيضا: { و ما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } التوبة/115 ؟!.
    و لذلك منذ مدة مديدة و أنا أفكر بالقيام بدراسة و بحث شامل حول الأحاديث و الأخبار المتعلقة بموضوع الإمامة و النص على الأئمة، لأقدم نتيجة بحثي للأخوة و الأصدقاء من أهل التحقيق، الطالبين للحق و الباحثين عن الحقيقة، إلا أن صعوبة مثل هذا البحث من جهة، و المشاغل الكثيرة من جهة أخرى، والتعصبات التي ليست في محلها، علاوة على الخوف من هجمات المقلدين، كل ذلك حال بيني و بين ذلك العمل، إلى أن قيض الله تعالى لهذا الأمر الأستاذ الفاضل و المحقق المتتبع حيدر علي قلمداران دامت بركاته، الذي يتمتع حقا بهمة عالية، رغم كونه مجهولا بين كثير من معاصريه، فتجشم عناء هذا البحث، و استطاع، بحمد الله، أن يوفيه حقه، و وضع أمام أنظار القراء، في هذا الكتاب، النتائج القيمة لبحثه و تحقيقه.
    و نحن نهيب بكل من يطالع هذا الكتاب أن يتذكر دائما الهدف العظيم لمؤلفه، ألا و هو إزالة سبب أساسي من أسباب الاختلاف و الشقاق بين المسلمين و إيجاد الوحدة و التفاهم بينهم، لذا سمى كتابه " طريق الاتحاد ".
    و ندعو القارئ لهذا الكتاب أن يطالعه بروح مشبعة بالتجرد و الإنصاف و الإخلاص في طلب الحقيقة، بعيدا عن التأثر بأفكار أو أحكام مسبقة، و عن التعصب و العناد، لأن التعصب و العناد يغشيان على البصيرة و يحولان دون رؤية الحقائق، و أحيانا يجر التعصبُ الإنسانَ إلى مواقف تخالف مبادئه دون أن يشعر، كما هو حاصل لكثير من عوام الشيعة الإمامية الذين جرهم تعصبهم لمخالفة حتى أئمتهم من عترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في عديد من أعمالهم و عقائدهم! ومن جملة ذلك تفرقهم و ابتعادهم عن سائر فرق المسلمين و إساءة القول في حقهم، وهو أمر مخالف لسلوك و كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام ( الذي ورد في الخطبة 127 من نهج البلاغة ) حيث قال: [... و الزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، و إياكم و الفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا و من دعا إلى هذا الشعار ( أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين ) فاقتلوه و لو كان تحت عمامتي هذه (أي و لو كنت أنا)].
    و لقد كان عليه السلام في حياته تجسيدا حيا لهذا المبدأ، فلقد حافظ على علاقة طيبة مع الخلفاء الذين سبقوه و شارك في صلاة جمعتهم و جماعاتهم و قدم لهم معونته الفكرية في حل ما طرأ من المستجدات و الحوادث، و تعامل معهم التعامل الإسلامي الأخوي الذي تقتضيه الأخوَّة في الإيمان، وليس هذا فحسب، بل سمى ثلاثة من أولاده بأسمائهم، فأحد أولاده سماه عمر بن علي و الآخر عثمان بن علي و ثالث أبا بكر بن علي، كما هو مسطور في كتبنا ككتاب الإرشاد للشيخ المفيد (رح) و سائر كتب الحديث و التاريخ، و كذلك زوَّجَ ابنته أم كلثوم من الخليفة الثاني عمر (رض)  ، و كذلك أثناء محاصرة الثوار لعثمان، كان يحمل له الماء بيده و جعل ابنيه الحسن و الحسين يلزمان حراسته، كما أنه كان يذكر الخلفاء بكلماته بالخير و لم يكن أبدا فحاشا ولا سبابا، لا يمنع ذلك أنه كان يرى نفسه أولى وأعلم و أحق و أليق بخلافة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم منهم، إلا أنه مع ذلك لم يعتبر خلافتهم غصبا أو كفرا أو باطلا!. و نذكر هنا بعض ما جاء في كتبنا من كلماته عليه السلام عن الشيخين (رضي الله عنهما)، ففي رسالته التي بعث بها إلى أهالي مصر مع قيس بن سعد بن عبادة واليه على مصر، كما أوردها إبـراهيم بن هلال الثقفي فـي كتـابـه: " الغارات " (ج1/ص210) و السيد علي خان الشوشتري في كتابه " الدرجات الرفيعة " (ص 336) و الطبري في تاريخ الأمم و الملوك ( ج3/ص550 ) قال : [.. فلما قضى من ذلك ما عليه قبضه الله عز و جل صلى الله عليه ورحمته و بركاته ثم إن المسلمين استخلفوا به أميرين صالحين عملا بالكتاب والسنة و أحسنا السيرة ولم يعدُوَا لِسُنـَّتِهِ ثم توفّاهما الله عز و جل رضي الله عنهما ].
    و في الخطبة 228 من نهج البلاغة قال عليه السلام عن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب: [.. فلقد قوَّم الأود و داوى العمد و أقام السنة و خلَّف الفتنة، ذهب نقيَّ الثوب، قليل العيب، أصاب خيرها و سبق شرَّها، أدَّى إلى الله طاعته واتَّقاه بحقِّه.]. و جاء كذلك في الخطبة 164 من نهج البلاغة، أنه لما اجتمع الناس إليه و شكوا ما نقموه على عثمان و سألوه مخاطبته لهم و استعتابه لهم، فدخل عليه فقال: [ إن الناس ورائي و قد استسفروني بينك و بينهم، و والله ما أدري ما أقول لك! ما أعرف شيئا تجهله، و لا أدلك على أمر لا تعرفه. إنك لتعلم ما نعلم، ما سبقناك إلى شيء فنخبرك عنه، و لا خلونا بشيء فنبلغكه و قد رأيت كما رأينا، و سمعت كما سمعنا، و صحبت رسول الله ـ صلى الله عليه وآله ـ كما صحبنا. و ما ابن أبي قحافة و لا ابن الخطاب بأولى بعمل الحق منك... ] فشهد لهما بأنهما عملا بالحق.
    بل أكثر من ذلك، فقد جاء في نهج البلاغة أيضا ( الخطبة 206) أنه لما سمع قوما له يسبون أهل الشام (من أتباع معاوية) أيام حربهم في صفين، نهاهم عن ذلك و قال: [ إني أكره لكم أن تكونوا سبابين، و لكنكم لو وصفتم أعمالهم، وذكرتم حالهم، كان أصوب في القول، و أبلغ في العذر، و قلتم مكان سبكم إياهم: اللهم احقن دماءنا و دماءهم و أصلح ذات بيننا وبينهم، واهدهم من ضلالتهم، حتى يعرف الحق من جهله و يرعوي عن الغي و العدوان من لهج به ].
    فما أبعد بعض مدعي التشيع، الذين لا يتحرجون في مجالسهم و منابرهم عن الطعن و إساءة القول بحق الخلفاء و أئمة سائر فرق المسلمين، و تكرار ما وضعته أيدي الغلاة المفرقين المثيرين للفتنة بين المسلمين من أحاديث و أخبار فيها إساءة القول و الطعن، عن سيرة و تعاليم الأئمة الهداة عليهم السلام!.

    و من جملة ما خالف به مدعو محبة آلِ بيتِ النبي (صلىالله عليه وآله وسلم) أئمتَهم عليهم السلام، نسبة عشرات الأحكام الفقهية المخالفة لسائر المسلمين إلى الأئمة عليهم السلام و رفض ما نقل عنهم في ذلك مما وافق سائر مذاهب المسلمين بحجة أنهم إنما أفتوا به من باب التقية، فحيثما وجدوا نقلين عن أئمة الآل أحدهما يوافق مذاهب السنة و آخر يخالفها أخذوا بالثاني عملا برواية كاذبة وقاعدة خاطئة تقول "خذ ما خالف العامة!"، هذا مع أنهم هم أنفسهم يعترفون بأنـه: (( ... إنما شرعت التقية لحفظ الدين و المذهب، حتى أن الإمام في حالة هتك الدين و نشر البدعة، يقوم بمحاربة ذلك مقدِّما روحه في هذا الطريق .. لأن الإمام إنما وجد أصلا لحفظ الدين، فأهمية بقاء الدين أهم من بقائه. فإذا جاز لعوام الناس ارتكاب بعض المعاصي أو ترك بعض الواجبات اضطرارا من باب التقية (أي تفاديا لأذى الأعداء الذي لا يحتمل)، لم يجز ذلك أبدا لمن هو في مقام الإفتاء و الإرشاد والمرجعية الدينية للناس لأن تقيته ستؤدي لضلال الناس و فساد عقيدتهم ... و قد جاءت روايات كثيرة في كتبنا تبين أن على العلماء و أئمة الدين أن يحاربوا البدع إذا ظهرت و يظهروا علمهم و إلا فعليهم لعنة الله... )) ، لكنهم عند الإفتاء ينسون هذه القاعدة الذهبية و يحملون كثيرا من أقوال أئمة الآل عليهم السلام التي لا تعجبهم على أنها إنما كانت منهم من باب التقية ! فلا يأخذون بها، و لا يفكرون بأن كل عاقل ـ فضلا عن أئمة آل البيت العظام ـ إنما يكفيه، في موضع الخطر والخوف، السكوت، و لا أحد يضطره للإفتاء بعشرات الفتاوى المخالفة لحكم الله تعالى ورسوله و إيقاع أتباعه بالحيرة والضلال!!
    و من جملة ما خالف به كثير من المنتسبين للأئمةِ من آل الرسول (صلىالله عليه وآله وسلم) أئمتَهم عليهم السلام أيضا، ابتداع شعائر و أعمال لا أصل لها في تعاليم الشرع بحجة تعظيم أئمة أهل البيت، و اعتبارهم معرفة الأئمة ومحبتهم والاعتقاد بهم كافية للنجاة، في حين أن الأئمة من آل البيت عليهم السلام لم تكن دعوتهم لأنفسهم ولا لتمجيد أشخاصهم، بل كانت دعوتهم، إحياءً لدعوة نبي الإسلام عليه وآله الصلاة و السلام في الدعوة إلى الله تعالى وتعريف الناس بعقائد الإيمان وتشريعات الدين، و أن طريق النجاة منحصر بالإيمان و التقوى و العمل الصالح لا غير. و حاصل الكلام أننا نأمل أن يقوم طالبوا الهداية و الحق، بمطالعة هذا الكتاب القيم ليستيقظوا من غفلتهم، و لا ينخدعوا بتهويلات بعض المتاجرين بالدين الذين يسارعون إلى تكذيب و تكفير كل من يكتب أو يقول كلمة حق، ونهيب بكل من يملك القدرة، أن يساعد على طبع هذا الكتاب و نشره، لينصر بذلك دين الله، و يساهم في إصلاح ذات بين المسلمين، و إزالة أهم سبب من أسباب سوء الظن و العداوة و البغضاء فيما بينهم، تلك العداوة التي لا يعلم إلا الله كم جرت من الويلات على المسلمين و كم أشعلت بينهم من حروب و كم شغلتهم في صراعات و كتابات و تعصبات لا طائل تحتها عبر تاريخهم الطويل.
    و في الختام نقول، بكلام موجز، إن كتاب الله المنزَّل المبارك، إنما نزل ليبين للإنسان طريق السعادة و الفلاح في الدنيا و الآخرة، و هو إن اكتفى في بعض فروع الدين بالإشارة، موكلا لسنة النبي العملية تفصيل ما أوجزه و بيانه، فإنه ـ و لا بد ـ بين و كرر بكل وضوح: أصول الدين و أركان الإيمان التي هي مناط الكفر أو الإيمان و عليها مدار النجاة أو الهلاك، فقال عز من قائل: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته و كتبه ورسله، لا نفرق بين أحد من رسله..} البقرة / 285، و قال أيضا: {.. و لكن البر من آمن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين..} البقرة / 177، و قال سبحانه: { و الذين آمنوا بالله و رسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم و نورهم } الحديد / 19 و قال جل شأنه: { يا أيها الذين آمنوا: آمنوا بالله و رسوله و الكتاب الذي نزَّل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل، و من يكفر بالله و ملائكته و كتبه و رسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا } النساء / 136. فهذه هي أركان الإيمان التي أمرنا الله عز و جل بالإيمان بها و جعل منكر أحدها كافرا من الضالين و هي أن نؤمن بالله تعالى الواحد الأحد و باليوم الآخر و بملائكته و كتبه و رسله لا نفرق بين أحد من رسله.
    و لم يأت الله عز و جل، في كتابه، الذي وصفه بأنه تبيانٌ لكل شيء، على الإمامة و لا على الإيمان بأئمَّةٍ معينين مخصوصين بأي ذكر، فلا يحق لأي أحد بعد ذلك أن يأتي و يزيد هذه الأمور على ما ذكره الله من أصول الدين وأركان اليقين، إذ من البديهي أن لو كان الإيمان بخلفاء أو أئمة معينين (سواء كانوا منصوصا عليهم ومنصوبين من قبل الله أم غير منصوص عليهم) أمر أساسي من أمور الدين و معرفتهم شرط لازم للإسلام و الإيمان، لذكر الله عز وجل ذلك بكل صـراحة و وضـوح في كتابه الحكيم ، فلما لم يفعل عـُلِمَ أن مـعـرفة ذلـك والإيمان به ليس من أصول الدين اللازمة. و السلام على من اتبع الهدى.



    خادم الشريعة أبو الفضل بن الرضا البرقعي



    التعديل الأخير تم بواسطة رحال ; 04-02-2008 الساعة 03:58

  5. #35
    راعي محل


    تاريخ التسجيل
    05 2007
    العمر
    50
    المشاركات
    112
    المشاركات
    112


    مع أن كلامة رحمة الله كله مهم لأهل الرفض

    خواصهم وعوامهم

    ولكن لمن لايريد فقط أتمنى أن يقرأ النص الملون فقط

    والله من وراء القصد ,,,




  6. #36


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


    أشكر الأخ رحال على هذه الإجابة التي تدل على علميته وكلام لامزيد عليه

    وأرجو من بقية الإخوة عدم القارعة أو الهجوم العنيف من كان لديه علم ومقدرة على النقاش فلا يبخل علينا ومن لم تكن لديه القدرة فليقعد قارئا


    ويا أخ عبد الواحد هذا بعض ما لدينا

    د.حمتو



    التعديل الأخير تم بواسطة حمتو ; 04-02-2008 الساعة 10:04
    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

صفحة 4 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. تاريخ الرافضه الارهابى
    بواسطة العايد1 في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 17-02-2008, 11:26
  2. الديمقراطيه والحريه حسب النكهه الامريكيه
    بواسطة ابو منيف في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 13-11-2005, 15:55
  3. ظلم تحت ظل الديمقراطيه والحريه
    بواسطة ذيب^قطر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 26-04-2005, 23:45
  4. رسالة النصيحة الى الرافضه.........
    بواسطة طلال صعفق الحافظ في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 24-11-2001, 10:43

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته