[align=center]
في فتره من الفترات ..النادره
رسخت بذهني حادثه غريبه نوعا ما ؟!
كنت وقتها اراقب ملامح طفل رضيع وهو ينهي اخر قطرة حليب ..
ليس من ثدي امه بالطبع ! بل من غرشه يسمونها (المّمه)..
ايقنت انه اكتفي و شبعّ ..
فانتظرت اتأمله ..
هو رضيع لا يتجاوز عمره الشهر او الشهرين ..
بهرتني لمعة عينينه وهي علي وشك ان تتفجر من السعاده ,,
حتي يديه كانتا تتفاعلان معه !
كانتا اصباع يديه تتشابكان وكانه رجلا يناغي رجل اخر يفهمه ,,
بهذا الوقت ...امه كانت بالمطبخ ..
وانا البديل عنها بالحراسه ..
ربما كنت حينها (جائع) وهو ما اضطرني ان اتأمله..
لفتت نظري اسباب سعادته !
كنت مذهول من هذا المنظر (الغريب) في تصرفات رضيع لم يدرك شيئا
من الدنيا خيرها ولاشرها ؟
قلت لنفسي ..
ماهي مبررات ضحك هذا الرضيع ؟!
لعل احد الاسباب الواقعيه هي غريزة (الشبع)
لانه شبعان !
او ربما مبرر اخر جعله يضحك ؟
اتذكر في مرات عديدة ..جدتي الله يرحمها ,لو شافت شي يكدرها >تبتسم له
ودايم اسألها ليش تبتسمين والخبر حزين ؟
تردد لي هذا المثل : بعض الضحك من الضيم
بمعني ان القهر هو من يجبرك علي الضحكه >وهي احدي علامات الجنون العرضيه
وسرعان ما تختفي وبعود صاحبها الي رشّده.
الخلاصه ..
الضحك الان له مبررين ..>>اتكلم عن اللي عندهم احساس
المبرر الاول .
تضحك لانك شبعان وغيرك جائع ..
المبرر الاخر ,
هو ما كانت جدتي لاجل تضحك أي من القهر
تحياتي
؟!![/align]
المفضلات