اجرى بعض العلماء تجربه على ضفدع فقامو بوضعه في اناء فقفز الضفدع عدة قفزات سريعه تمكنه من الخروج من الجحيم الذي وضع فيه لكن العلماء عندما وضعوا
الضفدع في إناء به ماء درجة حرارته عادية
ثم اخذوا في رفع درجة حرارة الماء وتسخينه بالتدريج إلى أن وصل إلى درجة الغليان:وجدوا أن الضفدع ظل في الماء حتى أتى عليه تماما ومات دون أن يحاول أدنى محاولة للخروج من الماء المغلي.
العلماء فسروا هذا بأن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب إلا للتغيرات الحادة أما التغير البطيء على المدى الطويل، فإن الجهاز العصبي للضفدع لا يستجيب له !
أليس هذا هو حال الحياة معنا حالياً ؟
التغيرات المحيطة بنا هي تغيرات بطيئة تكاد تكون مملة في مجملها ولكنها تغييرات مهمة وحاسمة في معظمها. قارن… “بـِدِقــة”بين حياتك منذ عامين وحالك الآن
هل هناك تغيرات من حولك ؟ ستدهش من حجم التغيرات التي حدثت من حولك لكن كيف كانت استجابة جهازك العصبي لها ؟
هل شعرت بأن صغائر الأمور هي في حقيقتها أمور جلل وأن معظم النار من مستصغر الشرر؟
هل كنت كالضفدع الذي تحركت الدنيا حوله وتغيرت وهو لم يفطن لهذا فلقي حتفه؟
أم انك فطنت لما يجري حولك وسارعت جاهدا لتعايش التغيرات التي تجري حولك وتفكر في تطوير حياتك للسير نحو المستقر الآمن؟
هل كان حالك مع نفسك ومع الله كحال الضفدع فلم تفطن بالصدأ الذي يهبط على قلبك كل يوم وببعدك عن الله خطوة بخطوة إلى أن فوجئت بالبعد السحيق؟
. كيف كان حالك مع نفسك؟
هل سعيت لتطوير نفسك وتعليمها ما جد من علوم؟
أم فوجئت أن الناس أصبحوا ينظرون لك على انك جاهل متأخر لا تدري الكثير عما يدور حولك!!
كيف كان حالك مع إخوانك ..؟
هل فوجئت الآن انك أصبحت بعيدا عنهم وأن مسافات شاسعة قد قامت بينك وبينهم من أمور استصغرتها أنت ؟
في كل شئون حياتك قف مع نفسك و اسأل:
هل أنت ضفدع.؟
المفضلات