وانت تتصفح كتاب وتجد في مضمونه شيئا قد لا يعجبك ..
او انك تصادق انسان وفي منتصف مشوار الصحبه تختلف معه ...
او هناك فرد من الاسره... قد يصدمك بردةفعله وتصرفه ...وكأنك لاول مره تراه هكذا !
كل هذه العوارض وغيرها تجتاح المرء بحياته
و هذه الامور طبيعي حدوثها ..
اذ لايمكن ان نري مخلوق( يتأقلم ويتفق) مع الطرف الاخر بالحسن والقبيح
لابد من تعكّر مزاج احدهما ..
قد يكون الحسن حسب وجهة نظر الاخر هو القبيح !
وقد يكون القبيح حسب ظنه هو الحسن >>لا تستغربون هذا واقع
فالاختلاف هو اساسا ينبع من رؤيتنا للحسن والقبيح
هذه الحاله التي تواجه المرء , جداا بسيطه !
أي يمكنه استبدال القبيح (بالمملوح) والحسن (بالمقبول)
يمعني اخر ..
يجب ان لا ننظر الي الامور بخيارين اسود وابيض؟
لابد من خيارات اخري تجعل وجهة نظر الاخر ممكنه ..
علاج حالات الاختلاف والزعل ؟
لا يحتاج المرء للبكاء او النحيب ولا الصراخ او الشتم ولا حتي لعن الطرف الاخر ..
يمكنه ان يستبدل كل هذه الاعراض السيئة بالاجمل و بفكر اخر ؟
كيف ؟
اولا ..ائناء الحدث ...
عليه ان يسنبط احكام سريعه لتلك المشكله بينه وبين نفسه ؟
الاحكام >ترتبط بنوع المشكله .
هذه الاحكام سرعان ما تكون (حِكم ومواعض) تجعله يواجه الخصوم بهدوء وراحه بال
كذلك سيكسب ميزه حسنه ..فالاعراض التي ذكرتها قد تلد حقد يجثم علي صدره!
وهذه احدي السلبيات تدعونا ان نفكر بطريقه اخري ؟
خارج السرب ؟
تخيل هناك عواطف تتحدي (الامومه) , وتزايد في ردة فعلها وغضبها !
وكأن العالم والخلق عيالها ؟!
واقع حال هذه العواطف >>كحمّل المرأه الكاذب ,,
شكراااا
المفضلات