/
/
/
الأوراق تسأل الخريف عن مأوى الهروب
إلى غاية المجهول وحقيبتي تتساقط
قطراتها من صلب لهاث انفاسي
المترقبة لما وراء هذا الأسفلت
اللامع بوهج الغبار المسافر بين احداق
الرمال واجفان الإبل التي تحوم
حول نخلاتٍ كالأقمار في مدار
نجميٍ الراقص وبندقيتي اصبحت
وكأنها جبل محلق في كتفي
/
/
/
المفضلات