شكراً لك أبو جاسم على تذكيرنا في هذه المتغيرات الكبيرة والمثيره في العادات والمفاهيم بين الأمس واليوم وفي كل شيء تقريباً لاهنت.
كما إن الوسائل قد تغيرت كثيراً مثل وسائل السكن والنقل والصنائع والمعيشة فكان الآبا والأجداد يحجون على ظهور الإبل ويسكنون بيوت الشعر ويأكلون التمر والذرة والشعير.
يمكن أن تغير الوسائل قد أثر على تغير العادات وحتم على الناس أن يتمسكون بلك العادات الحميدة من الكرم والشجاعة والفروسية والصدق والتحمل ويمجدونها للحاجة الماسة لممارستها يومياً ، فعندما تسافر من مكان إلى مكان آخر فأنت تحتاج إلى أن تكون شجاعاً جسوراً صبوراً على مخاطر الطريق ولابد لك بأن تحتاج إلى أناس كرماء في الطريق يستضيفونك دون مقابل وذلك لعدم توفر المادة لديك ولإن الذي مر عليك سوف يمر على رفيقك.
أما الآن الفلوس كثيرة والسيارات موجودة والطائرات متوفره فلا أحد بحاجة أحد إلا ماقل من الأقارب والأصحاب وعليه أصبحنا غير محتاجين لكرم فلان أو إلى شجاعة فلان العيش موجود والشرطة في خدمة الشعب.
وشكراً لك دمت بخير وسعاده.
المفضلات