.
.
.
بندقيتي .. قضيتي
رصاصتي .. حكايتي
مثل هوية مزيفة .. أسير على درب ملي بالألغام
ورسالةٍ من عينيكٍ
تشق الغمام
سؤال ولمسة هيام
كلام يعقبه كلام
أوقظوا شمعة الدرب
وارسموا في عين السفر
كلمة الأحلام
أخاطبك واختصر طريقي إلى المجهول
أناديك أغنية ذابت على مبسم خجول
كلمة تنتمي إلى كل الفصول
تعودين في خاطري
نرجساً وعنابا
ولعبة من ذات الخمول
وخدكٍ مقصب بدموع الوداع
ساعة رحيل قافلتي العسكرية
عسكرية تترجم تلك الخدود المخملية
عسكرية ترمي على نيسان الحب
غي عينيك ألف ألف شظية
مرتبك هنا
لا أدري عمق القضية
منزلق هناك إلى خندق أجفانك المرمرية
يا قنديل النبض وساعة الحس
وحمامتي العراقية
أفتقدك قبل الوداع
أتنفسك مع الضياع
عودي إلى تلك الأنامل السحرية
لعبة تهيم فيك
وقصة ترتمي على يديك
ورقصة لم تكتمل هنا وهناك
كأنما كنا نلعب الهواء
ويطردوننا مثل المتشردين
من حانات البكاء
أيتها الحلوه
كم كنا في ماء الياسمين قوارباً من الغرباء
تعالي
اسكني حقيبتي
وافرغي منها
الرصاص والعتاد واجعلي فيها صلاة لكل العباد
مرسومة على وتر .. على خدر .. في كل خطر
مثل ذات العماد
آية الله أنتِ .. قصتي والميلاد
حــــــبـــيــــــبـــــتـــــي
قــــــد نـــــلـــــتــــقــــــي
لـــيـــتـــنا نـــلــتــقـــي
تـــحـــيـــاتــــي
امـــيـــــر
المفضلات