....هل شعرت بهذا.............
عند تكاثر المأسي عليك......يأتي الرحيم الحنان فيخرجك من غمك بالكامل وتنفرج عنك الجبال الكبيرة ......نعم هو الله الذي سمع صوتك وأجابك فسبحانه
عند اصابتك بالحمى والمرض المقعد....وعند انغلاق الابواب امامك....يأتيك ربك الله عز وجل فيشفيك بالكامل.....نعم هو ربك الذي كان يسمعك فهل عرفته!
وعند اصابتك بفقدان حبيب غالي تتحرق جفونك بفراقه ويتفطر قلبك عليه أو عليها وعند تعاظم الحزن يأتي ربك بالفرج نعم ربك أنت! أتاك من حيث لا تشعر فاخذ منك الحزن وأبدلك بعد الصبر بالفرح والرضى ....فهل عرفته!
وعند ضيق الدنيا بما رحبت عليك وكأنك تتنفس الصعداء وشعورك بوحدة حزينة جدا وانعزال تام عن البشر.....يأتيك الرحيم بك المشفق عليك بانفراج وراحة بالصدر لا تعلم من أين وصلت لفؤادك!!
نعم انه الله عز وجل وتقدس كان معك بضيقك الكاتم وفرج عنك ما تجد وأبدلك بفرح وسرور
نعم اخي واختي...هل شعرنا بقرب ربنا الينا؟!! هل أحسسنا بعطفه ورحمته الكبيرة علينا اقصد عليك انت بالذات !!
هل تأملت ولو لبعض الوقت بربك الذي يراك الان والذي يرعاك برحمته الواسعة والخاصة بك أنت !!
أذا ضاقت بك وانجرح فؤادك وأحسست بغربة وشعث بالقلب فتيقن واعلم انه معك ويراك ولن ترى السعادة الا معه وحده سبحانه جل شأنه
الجأ وتوكل على الحي القيوم بكامل حواسك وستعرف السعادة طريق لقلبك الضعيف وستعرف الحلول طرقا لمشاكلك المستعصية
كن مع ربك لأنه معك دائما وأنت لا تشعر وسبحه وأكثر من ذكره جل شأنه وأعرف ربك بالرخاء يعرفك بالشدة ...تذكر هذا !
وقتها للحياة طعم أخر وللدنيا لحظات أنس وسعادة خيالية
( الا بذكر الله تطمئن القلوب) لاحظ التي تطمئن هي القلوب وليس اي شئ اخر فيك
المفضلات