سلسله ( مشاهير حايل 1 )
عوض الهمزاني الشمري
عوض الهمزاني.. فوتوغرافي سعودي من مواليد مدينة حائل.. مارس التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1997م، واحترفه في عام 2002م، أقام معرضه الشخصي الأول في مدينة حائل بعنوان "عروس الغيم" في عام 2006م الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وسجل كلمة قال فيها: "إن مثل هذه الإعمال التي تمثل بيئتنا بشكل جمالي أجدر بان توضع في مكاتبنا وبيوتنا بدلاً من استيراد اللوحات التي تمثل الطبيعة في الخارج".
قال في احد تصريحاته
كانت احدى امنياتي منذ اعتنقت التصوير كمحترف ان اعمل على مشروع تصوير ( توثيقي / فني ) للحضارات او للحياة بشكل عام.
وبحمد الله تحققت لي هذه الامنية عندما وكّلت الى مهام توثيق منطقة حائل وضواحيها فوتوغرافيا.
قمت بتجزئية المشروع الى عدة مراحل، وقد انهيت المرحلة الاولى بحمد الله وكانت مليئة بالمغامرات والاكتشافات والمواقف الطريفه والمحرجة، واتذكر منها هذا الموقف الذي لن انساه...
ويوكد الهمزاني
الهمزاني يؤكد دائما على أن يكون للمصور بصمته الخاصة في مختلف مواضيع التصوير الذي يتطرق إليها، فهو لا يخلق صوراً من عدم.
حدوده في الابداع بغير حدود، فعلى الصعيد الشخصي أمنياته وطموحاته كبيرة جداً وأحياناً اكبر من أن تُستوعب، لذا يقول الهمزاني: "سأبقيها لنفسي والزمان كفيل بها. أما أنا فأطمح أن تكون لأعمالي بصمة في حياة الناس تعيش معهم وتمدهم أحيانا بالحياة" .
عن صداقته للكاميرا ومحبته لها يقول: "وجدت نفسي مصادفة بعد مشوار طويل مع الكاميرا أنني أسير في ثلاثة اتجاهات مختلفة في وقت واحد، يأتي في أولاها اهتمامي بالطبيعة بمكوناتها الساحرة كما خلقها الرب، فهي تثير كل جزء مني، من صمت السهول إلى ثورة الأعاصير. وأبقى أسير اهتمامي النابع من اللاوعي لدي حين أتوقف ملياً أمام وجوه الناس لأتأمل رحيل الحياة في تقاسيم وجوههم، فتُعيدني عيون الأطفال طفلاً شقياً وتنقلني تجاعيد المسنين إلى آخر عتبة في الدنيا. وتتعطل حواسي الخمس حين تتمايل أمامي الخيول العربية الأصيلة فتزهو بكبرياء وتصهل بشموخ".
ويتابع بجلاء قائلاً: "كل ما هنالك أنني أحاول تجسيد رؤيتي للأشياء الجميلة والقبيحة من حولي إلى لوحات فوتوغرافية تمتع الجمهور ومتذوقي هذا الفن. وأحاول دائماً أن أضفي على العمل بعداً إنسانيا و شاعرياً لإيماني التام بان الفن في خدمة الإنسانية".
الهمزاني يسعى جاهداً في كل عمل أبداعي إلى أن يحرر الصورة الجامدة من صمتها، ليجعلها قصيدة يتغنى بها كل مشاهد كما يحلو له. متحدياً بذلك نفسه على أن يقف المتلقي لصوره أطول وقت ممكن. وعلى صعيد آخر ساهم في تسليط الضوء على معاناة الفقراء داخل السعودية من خلال تصويره بعض المشاهد الحية في الإحياء الفقيرة والقرى. أخيراً يتطلع الفوتوغرافي الهمزاني إلى أن تتم دراسة إمكانية إضافة مادة (التصوير الضوئي) كمادة اختيارية تُدرّس في الثانوية العامة للجنسين، كما تمنى أن يضاف تخصص في الجامعات السعودية عن فن التصوير الفوتوغرافي بشكل خاص.
من صور المبدع
وقد اطلق المصور المبدع موقعا رسميا له
www.hamzani.com
وترقبوا الثاني من سلسله مشاهير حايل
كل اسبوع مشهور
تقبلوا تحياتي
المفضلات