[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
تحلو الأوقات بـ الرحمة و المغفرة
و تحلو بالانصاف و العدل
و تحلو بالتسامي و الترفع فـوق الـ ( أنا ) ،،
كما تحلو عندما تبلسم الجراح و تضمد القراح ..
و لعل قمة جمالية الأوقات عندما يسود البياض و يزول السواد من النفوس و الأفئدة
فـ تغدو هذه المعمورة حدائق مسيجة و تغدو هذه الكلمات مؤبجدة .. و تلك النبضات متوضأة متكوثرة
و على الجانب الآخر النقيض و في الاتجاة المغاير تنعكس الهوامش و يصبح التكوثر حبل من مسد
زفرات تنطلق في مسارات مختلفة و ترسو أخيراً أمام رقعة كرقعة الشطرنج ..
حقيقة لا اعرف عنها الكثير إلا أن حدود معرفتي لا تتعدى معرفة ألوانها البيضاء و السوداء
و اعرف منها البيادق و أعرف القلاع و لعلها تضم حصان أيضاً ..
عندما أتأمل هذه الرقعة المغرية في التصميم و الجاذبة للأهداب تتملقها بكل دهشة
يعتري بصري تلاويح متداخلة وقد يغلب البياض على السواد و قد يحدث العكس ..
كما تسكنني تلك البيادق المكلفة بمهام محددة فـ أتخيلها سادت القلاع و ربحت الجولة
و استعمرت الرقعة ولكن قيل لي إن ذاك محال في رقعة الشطرنج ...
سألت لماذا ؟
قبل حينئذٍ ... إن السيطرة للحلقة الأقوى لمن يتزعمها و يتملكها يعني الملوك و الزعماء ..
خيل لي أن تلك الرقعة هي وطننا العربي الكبير و أننا محكومين من قبل الملوك و الزعماء
و الرؤوساء و بيدهم تحريك البيادق في كافة الاتجاهات ..
و هم فقط المخولين لـ يقولوا لي و لك كش شعب .. كش يا أمة .. بل كش ايها البيدق
و تخيلت بالوقت نفسه مجاميع البيادق فهل هم و نحن مجرد حجارة يتم تحريكها بأمر أو مرسوم
و إن كنا كذا !!
فلماذا ...؟؟
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات