[gl]الـســلام عـلـيـكـم ورحـمـة الله وبـركـاتـة ً ...
تـحـيـــــــاتـي لـكـم جـمـيـعــاً ...[/gl]
لاتـرحــل عـنـي قـبـل أن أسُـمـعـك آهـاتـي ، وتـنـهـيــدة جـراحــي ....
لا تـرحــل قـبـل أن أعُـطـيــك جـمـيـع لـوحــاتـي ... الـتـي رسـمـتـهـا بـريـشـة حـبـي وإخـلاصـي الـتـي كـانـت تـجـسـد حـيـاتـي مـعـاك ..
ســأرسـمـك بـجـروحـي الـنـازفـه لـوحـةْ بـيـضـاء ... ألـوانـهـا عـبـاره عـن كـلـمـاتـي الـمـسـجــونـه ...
بـعـد رحـيـلـك عـنـي سـوف أصـرخ صـرخــــةْ تـزلـزل قـلـبـك الـمـتـحـجـر..!! لـيـعـرف الـبـشـر مـن بـراءة قـلـبـي الـمـظـلـوم مـن ظـلـم الـهـوى
الـذي كـان يـسـكـن كـل حـرف مـن حــروف كـلـمـاتـي الـتـي تـطـويـهـا أوراق الـمــاضـي ..
حــــــــــــــــــبـيـبـي .....
كـنـت أجـمـل لـوحـــاتـي .... كـنـت أنـت الـوحـيـــــد الـذي يـدفـعـنـي لـمـوهـبـتـي ... كُـنـت لـوحـةْ أنـت فـيـهـا الألـوان ، وفـيـهـا الـخـطـوط ، وفـيـهـا الـنـقـاط .....
وأنـا الـفـنـان... الـذي لـم يـتـمـالـك نـفـسـه حـتـى رسـمـك وأبـــــدع فـي رسـمـك .. وجـعـل لـوحـتـك مـن أجـمـل الـلـوحـات ...!!!
ولاكـن بـعـد كـل هـذا الـنـجـاح أتـت الـنـتـيـجـه الـتـي يـعـرفـهـا تـمـامـاً الـفـنـان نـفـسـه فـقــــط ألا وهـو الـفـشــل ...!!!
نـعـم ـقــــد كـانـت لـوحـة عـلى بـيـاض الـسـحـاب الـتـي لـم تـبـقـى بـضـعـه ثــوانـي حـتـى تـــوارت خـلـف تـلـك الـجـبـال الـســـوداء ...
لاكـن قـبـل رحـيـلـهـا ....!! أمـطـرت وعـــوداً... زائـفـه... وكـاذبـه... ومـاكـان مـن الـفـنـان الـبـريـئ إلاتـصـديـقـهـا لإنـهـا صــادقـتـه فـي وحـدتـه ..!!
فـطـال الـمـدى مـابـيـن رحـيـل الـسـحـاب ..... وبـيـن إنـهـيـــــــــار الـحـبـيـب ....
فـلـم يـبـقـى لـهـذا الـفـنـان الـمـجـــروح.. إلاريـشـتـه .. ولـوحــةْ بـيـضـاء .... كـبـيـاض قـلـبـه ...
ودمـعـةْ حـــائـره مـابـيـن أعـيـنـه وكـأنـه غـأرقـاً فـــي بـحـور الأحـــزان والـجـــــــراح
لإن تـلـك الـسـحـابــه الـخـائـنـه خـلـف تـلـك الـجـبـال .... تـنـتـظــر رحــيـل هـذا الـمـجــروح لـتـأتـي وتـمـطـر عـلى غـيـره...!!
وأسـفـه إن لـم تـنـل عـلى رضـائـكم ... وأذواقـكـم ... ســـلامـي
أخـتــــكـم : الـوحـيـــــدهـ......R........؟
المفضلات