يا جماعة الخير هذا كاتب مصرقع اسمه هها بس اشهر كاتب عرفه التاريخ البدوي الحديث
مصرقع ومجنون ومو صاحي لكن للاسف هذا الكاتب اختفى وانا والله زعلان حيل
لانه بالفعل كاتب لا يعلى عليه يجسد هموم الشارع العربي..
اترككم مع الروايه وادعولي....مع اني اعلم تماما انه كثير منكم قد مر عليها سابقا




في ذلك الشاطئ الساحر ، و فوق رماله الذهبية التي تداعبه تلك الأمواج الصافية و النسمات الباردة ، و أمام أشجاره الخضراء ، انبطحت على الأرض أتأمل غروب الشمس ، و قد إنبطحت جنبي دوقة أدنبره ..

جلست أتأمل الغروب بكل شاعرية إلى أن وضعت الدوقة رأسها على صدري قائلة لي : كم أرى وجهك يا نبض فؤادي يتجلي في غروب الشمس ..

ربت على شعرها بحنان و قلت لها : بلا و الله الشهابة اللي فيني ..

قالت لي وهي تتحسس ملامحي الشهباء اللي يبيلي أزيتها كل ست شهور : كم أحبك .. أحب فيك كل شيء .. لا أطيق فراقك .. كما أن الشمس لا تطيق فراق البحر ..

قلت لها و أنا أضع أصبعي الصغير في اذني عشان أنظفها : خخخخخخخخ .. الله من زين التشبيه .. وش الشمس لا تطيق فراق البحر !! .. هاهي الشمس تغرب يا حياتي تاركة خيوطها الذهبية التي تشبه شعرك الناعم تداعب البحر حتى يحل محلها قمر كأنه أنتي ..

لفت الدوقة يدها اليسرى بهدوء على كرشتي و قالت لي : أنصت يا أبوبس لطيور النورس وهي تغرد طربا حولنا

قلت لها و أنا أضم دمجتها إلى صدري : حلات و الله بساكتون سعد ولد خالتي .. و الله لا أنفض لتس ذا النزل كله و أقدمه لتس كعربون محبه ..

أطلقت الدوقة ضحكة رقيقة ثمن قامت تمشي كالغزال باتجاه البحر .. فحثت بيديها الرقيقتين قليلا من ماء البحر ثم داهمتني من الخلف لتلقي بهذا الماء على وجهي ثم تجري ضاحكة .. أما أنا فقد شرقت من الماء و قمت أكحكح تسني واحدن مكثر الجمر على المعسل ، و قلت للدوقة معاتبا : عمن يعمي الظالم .. وش لو ذا الماء داخلن في خشمي !! .. تسان و الله لا أمعطتس مع شعرتس و اغطستس في ذا البحر إلين تقولين التوبة ..

توقفت الدوقة عن الضحك فجأة .. ثم عادت إلي وقد تغيرت ملامحها وقالت لي بحزم بعد أن جلست بجانبي و أمسكت رأسي : أقدر غضبك لأني أعلم ما يقلقك يا أبوبس .. و لكن عليك بالصبر .. فقد صمد حبنا طويلا و لابد له أن يصمد أمام كل العقبات ..

قلت لها و أنا أشيح ببصري نحو الغروب : إلى متى يا دوقة .. فقد تعبنا و كافحنا و مازال أبوتس السير جيمس مصرا على موقفه .. الله ياخذه و يريحنا منه هو و ذا الخشه اللي تسنها رقاق سمبوسة ..

قامت الدوقة من مكانها فجأة و قالت لي بعصبية : عليك ان تلتزم بحدودك أنت و كرشك .. لماذا تضع كل اللوم على أبي مع أنه قدم تنازلات كثيرة لكم و تتناسى فظاظة و غطرسة أبيك حول موضوع زواجنا .. لا تنسى يا ابوبس أن أبي موافق على زواجنا .. و لكنه يريد الزواج في قصر لويس السابع حسب تقاليد عائلتنا العريقة منذ مئات السنين .. أما أباك فقد تبيثر علينا و قال يبي الزواج في استراحة في طريق الدمام لأنه لا يريد حضور مراسم الزواج في أدنبره لأنه يخجل من لبس البدلة ..

قمت من مكاني بسرعة و قلت لها مهددا : شوفي يا بنت جيمس .. كل شي قوليه إلا أنتس تغلطين على أبوي .. ترى حتى ابوي الله يجزاه الجنة قدم تنازلات كثيرة على قولتس .. لا تنسين أننا يوم سألنا عنكم لقيناكم منتب أجاويد و قعدت اقنع أبوي إلين وافق عقب ما قلت له أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال " دعوها فإنها منتنة " .. و بعدين تعالي أنتي و خشتس من قال أن ابوي معارض أن حنا نحط الزواج في ادنبره عشانه مستحي يلبس بدلة ؟؟ .. هااااه .. ابوي الله يسلمتس ملزم أن الزواج يصير في الرياض .. عشان ما نكلف على المعازيم يجون لأدنبره بهاك العده و بعدين لا تنسين أن أمي توجس ركيباتها و لهوب هينن عليها تجي هنا .. إلا و الله ابوتس هو علة نحر وهو اللي معقد الأمور يعنني شوفوني يا أهل أبوبس تراني منيب هين و ترى بنتي أغلى من ولدكم ..

قطعت الدوقة حديثي قائلة : كفى أيها النكرة .. و كفاك تهجما على والدي .. و أعلم ان أبوك هو الشري و الأقشر .. هل نسيت ؟؟ .. هل نسيت يا أبو بس كيف قام أبي بالمبادرة و السفر للرياض من اجل أن يقابل والدك .. هل نسيت كيف جلس والدك يقهقه و يضحك هو و الشياب اللي معه على أبي .. حتى أحمرت أوداجه و رجع إلى أدنبره غاضبا ؟؟ ..

قلت لها و أنا أضع يدي على كتفيها : هدئي من روعك أيتها الفتاة .. ترى ابوي و عماني يومهم يكركرون على ابوتس مهوب من فراغ .. ما أنكر أن عماني و ابوي فيهم مصالة مهيب في أحد لكن أبوتس بعد خش في عينهم و قال أنا السير جيمس .. عاد عماني لقطوا كلمة " سير " و قاموا يذبون عليه اللي يقول سير جمس و إلا سير ددسن .. عموما يا دوقة هذا راجع لاختلاف الثقافات و اللغات و نحن اتفقنا أن لا نلتفت إلى ذلك ..

أنزلت الدوقة يدي عن كتفيها بفظاظة و قالت لي وهي ذاهبة : هذا أخر رأي و كلمة بيننا إما أن يكون الزواج في ادنبرة و إلا مش خشتك .. مهنا زواج ..

أمسكت عضد الدوقة اللي تسنه زبدة محاولا إيقافها و قلت لها بتلهف : أعدك أن أعمل على أن يكون زواجنا في قصر في السليمانية بدلا من الاستراحة ..

أبعدت الدوقة يدي بفظاظة و قالت : أبتعد عني أيها النكرة .. فرددت عليها بعد أن بلغ مني الغضب كل مبلغ : ترفقي يالمعرفة ( مدري وش النكره ) .. ثم غادرت الدوقة و قد بدت و كأنها غزال قاعدين يلاحقونه بزارين و يلشطونه بالليات الحمر اللي ما تنشاف إلا عند المباني العظم .. و جلست أتأملها وهي تغادر و أقول في نفسي : ياربييييييييه .. وش اسوي بعيشتي أنا الحين ؟؟ .. ذا العلة أبوها من جهة ملزم أن الزواج يصير في قصرهم ذا اللي أزعجونا به و أبوي الله يهديه ملزم أن الزواج يصير في استراحتنا .. و الله مدري وش أسوي .. الله يهديه أبوي هو العسر أجل يقاله حبيب مع ذا الاسكتلنديين ويقولهم خلوا الزواج في الرياض و المفاطيح لا تشيلون همها .. آآآآآه مدري وش أس..

قطعت حديثي فجأة بعد أن لمحت من بعيد الدوقة و هي تمسط على هامتها .. تأملتها برهة ثم ركضت بسرعة إليها و قلت لها بعد أن وصلتها و أنا الهث : سلامات .. وش اللي طيحتس !! .. قالت لي و هي تجتر الكلمات : أأأببوبس .. هناك ثعبان من نوع أبو جنيب قد قققرصني .. أظن أني سسأممموت .. أعفوا عني زلاتي يا حبيبي .. فقد كنت حبي الأول .. و ها أنا أموت الآن بين يديك يا حبي الأخير ..

قلت لها و أنا اطلع لساني : و أنتي بعد الله يهديتس ما تشوفين دربتس .. قمتي تدرعمين إلين لق...

هاشت علي الدوقة و قالت لي : أبحث عن حل الله ياخذك قبل أن الفظ أنفاسي .. قلت لها و أنا مخترش : إي و الله صح .. نسيت .. فما كان مني إلا أن أخذت ذاك الثعبان المتعنقد في ساقها و جلست اصبخ به الأرض ثم دعسته بقدمي حتى مات .. لكني يوم التفت عقب شوي لقيته مهوب فيه أثره كان يمثل علي الله من المصالة .. المهم أني عدت إلى الدوقة و جلست أتفحص ذاك الجرح الغائر في ساقها البيضاء الملساء ثم بدأت اشفط الدم ببراطمي اللي تسنها براطم عبدالله سليمان .. حتى أن الدوقة بزرت عيونها و أحمر وجهها من أول شفطة .. و بعد برهة أغمي على الدوقة .. ليس من قرصة الثعبان و إنما من كثرة الدم اللي شفطته منها .. فحملت الدوقة على راحتي و جلست اركض بها مدة من الزمن مع أننا كنا في القصر و المسعفين قريبين و لكنها جازت لي سالفة شيلة الدوقة و الركضة بها ..

دخلت بالدوقة القصر و بدأ المسعفين في إسعافها حتى استعادت الدوقة عافيتها بعد ثلاثة أيام و قد كنت ألازمها فراشها طوال فترة مرضها .. فكنت اشربها الشوربة .. و اقول لها : يالله .. يالله بس ذا الملعقة .. و إذا فتحت فمها الصغير صبيت صحن الشوربة كله في فمها ( تدليع قراوة ) .. و كنت أساعدها في النهوض و الجلوس و تغيير ---> قنوات التلفزيون ( جريتكم )

فلما رأى أبوها السير جيمس طيبتي في التعامل معها .. و حبي الشديد لها قال لي في جلسة صفاء بيني و بينه : أسمع و أنا خالك .. البنية لك و أنت لها الله لا يعوق بشر .. بس شف لنا أبيك ذا النزغة كوده يوافق !!

اتصلت على أبي في الرياض و قلت له كل ما دار بيني و بين خالي فقال لي : اسمع و أنا ابوك تراك ما هميتني و لا همني خالك هو و وجهه ذا اللي تسنه قشرة بطاطس .. انا ناوي أجيب أمك للندن عشان تعالج ركيباتها و قلنا على الدرب نبي نجيب العائلة كلها هنا .. منها نعالج امك و منها نخلي الزواج مختصر لأن أمك ما تقوى الزاواجات الكبيرة و منها بعد نفتك من خالك ذا العلة ..

يوم سمعت كلام ابوي بغيت ألخ خالي اللي كان جالس جنبي بسماعة التلفون من زود الفرح ، لكني مسكت نفسي و قلت لأبوي : من تبي تعزمون !! .. قال : كل عيال عمك و عمانك يبي يجون .. قلت له : طيب قتادة ولد عمي يبي يجي !! .. قال : ايه يبي يجي وش فيها .. قلت : أبد بس أخاف ذا الزواج ما يجوز له .. قالي : أسمع بس ما نبي خرابيط في ذا الزواج و قلهم لا يتكلفون هااه .. و قتادة ولد عمك هو أول من يحظر بس أخبره مرتبط بحلقة تحفيظ قرأن و أخاف يعتذر .. قلت : أبد ما يخالف قله حلقة التحفيظ الزم عليه من زواجي ..

ثم طلب أبي أن أعطي السماعة للسير جيمس كي يتبادل معه الحديث ، فأخذ السير جيمس السماعة بعد أن أعتدل في جلسته و عدل بزته .. ثم سمعت هذا الحوار بينهما ..

- جمس !! .. ساك الله بالخير ..
- أهلا بالسيد أبو أبوبس ..
- كيف حالك و وش أخبارك ياأبو فرناند ( ولده الكبير ) و وش أخبار الأهل و هاااه عسى إن شا الله الصرع خف على فرناند عقب ما أرسلت لكم هاك الموية المقري عليها ..
- شكرا لسؤالك ، أما بالنسبة لفرناند فشكرا لكم .. فهو لم يعد يتعنقد في جذوع الشجر عقب ما صار يشرب الماء الذي أحضرتموه له .. شكرا .. شكرا من الأعماق ..
- الحمد لله .. بس ولو يا أبو فرناند انتبهوا لوليدكم الله يحجا عليه .. و أبعدوه عن القلبان .. ترى ولدكم مهبول و أكود ما على المهبول القلبان .. على طاري القلبان .. وش أخبار السيول و الامطار عندكم .. عسى ادنبره سايلة .. !!
- حمدا لله يا صاح .. فأيامنا هنا مشمسة و رائعة .. و المطر لم يهطل علينا منذ مدة ..
- بلا و الله الذنوب و المعاصي .. لااا .. أبشرك مهنا سد عندنا ما فاض .. و الأرض مربعة يالله لك الحمد و السما الحين مخيلة و العيال هذوليهم يحملون الأشغال في الجمس نبي نطلع للمستوي نخيم ( يقاله بيقهره ) .. المهم بس يا أبوفرناند .. حنا خلاص وافقنا يصير الزواج في ديرتكم و كلها كم يوم و نجيب أم بس تعالج في اسكتلندا و على الدرب نخلص من الزواج .. بس حلفن بالله ياأبوفرناند ما تكلفون ..
- شكرا لك يا سيدي الفاضل .. حسنا .. بعد أيام يكون بيننا اتصال لوضع أخر الترتيبات ..
- أقوول .. أقووول يا أبو فرناند .. غديك تخاوينا للبر .. هههههههههه .. ( ياشين مصالات الشياب ) خلاص سوو اللي تبون ياابو فرناند في مان الله .. تراي عجل العيال يضربون لي بواري
- شكرا و إلى اللقاء

و عند نهاية هذا الاتصال ننهي الجزء الأول من القصة ، لنتابع في الجزء الثاني ما حصل في مراسم الزواج بين أهلي و أهل الدوقة .. !!


ملطوووووووووووووش بقوة منقطة النظير هههههههه وش دخل منقطعه
تصرقعت من صاحب المقاله الاصليه يعله بالشر المهبول ههها بس