معركة هذا الزمان ! !
كثير من الأخوة كتبوا عن شاعر المليون وأنا كذلك وكانت تلك الكتابات رؤيا فنية تجاه البرنامج من
وجهة نظر الكاتب وإن اختلفنا أكلينيكيا أو فنيا بمقياس معين ، فالجميع متفق بما يحمل ذلك
البرنامج من هدف الربحية على حساب الشعر وجمع الدراهم ليربح الرابح مليون بينما يكون هو
الرابح الأكبر .
ما أكتبه الآن رؤيا ليست فنية بل رؤيا فبلية ( إن صح التعبير ) أستمدتها من أرض الواقع في هذا
الزمن المليئ بالمواجع ولا بد أن نعترف بأن شاعر المليون معركة هذا الزمان ساهم بشكل أو بآخر
بإقحامنا بهذه المعركة التي نختلف عليها اختلافا قد يكون اختناقا بسقوط أوراقنا تباعا .
نعم إنها معركة من المعارك التي تتركز فيها العصبية القبلية كما كانت في الماضي بإختلاف الزمان
والمكان والطريقة ، فتبدل الرمح بالرسالة والحصان بالكرسي والضرب بالشعر . ولا يمكن أن نتجرد
من النخوة والفزعة حتى وإن كان لنا آراء كثيرة ومتعددة متشابهة كانت أو مختلفة حول برنامج
شاعر المليون وما ييحي من نعرات قبلية ، مع ذلك لا بد أن نصفق لما تبقى من فرساننا
وندعمهم .
بالأمس القريب فقدنا ورقة فيصل اللويش ثم تمزقت ورقة نزهان الشمري وأمامنا الآن ورقة عقاب ا
الربع ثم ورقة سعود الشمري فلا بد أن نتمسك بما تبقى لنا من أوراق .
أعزائي
عندما يهمس منا شخص لآخر بقول ( لك ، واللا للذيب ) بلا شك ستكون الإجابة ( يخسى
الذيب ) مع العلم بأنه لا يعلم ما المطلوب منه ربما شيئا عسيرا ومع ذلك لا بأس ولا يأس فيصبح
العسير يسيرا . هذا ما تعودنا عليه وتربينا وما هو مطلوب منا الآن شئ أقل كثيرا من أن يوصف
باليسير ، لذلك أجزم بأن كلا من الشاعر عقاب الربع يترقب أبناء قبيلته كما هو الشاعر سعود
الشمري فيهمس كلا منهما بأذن كل فرد من أفراد قبيلته فيقول :
( لك ، واللا للذيب ) فيا ترى ما تكون الإجابة ؟ أجزم بأننا نتفق بأنها الإجابة المعتادة النابغة من
النخوة والشهامة وإن اختلفنا بمقياس ومعايير ميدان المعركة .
إخواني وأخواتي
نادتني العاطفة فنزف حبر قلمي بتلك الكلمات ، ليصعد ما تبقى من فرساننا للنهائيات ، أتمنى أن
تلقى تأييدا لا إنتقادات .
دمتم بعافية ،،
( لكم الكلمة )
المفضلات