هانحن نصادف توديع أيامنا بكلى السنتين الهجرية والميلادية ..
هانحن ودعنا وتركنا خلفنا أيام وشهور وسنين ...منها ألم ومنها أمل ..منها جروح تركت بداخلنا الاااام تنوح ....
قد نتذكر يوم ذرفنا فيه دمعة ولكن حينما نتذكر من مسحها بيده تطير قلوبنا فرحة ...
هناك من تخلد داخلنا ... هنالك من بنا شي في أنفسنا ...
هنالك شمس أشرقت ... أضاءت نور دامس كان حولنا ...
وهنالك إحساس تمنى قلب يتبناه ولكن هاهي الأيام غدت دون أن تلقاه ...
....
هنالك حضن احتوانا ..هنالك قلب آوانا... هنالك يد مسكت بأيدينا وشاركتنا المسير ...
قد تكون لحظات الفرح وجودها بحياتنا قليلة ...لكن حين نعود إليها بذكرانا تتلون أمامنا لوحات من الأمل عديدة
...
حين أودع تلك الأيام أودع معها أب رحل واخذ الأمان الذي كان ..أودع أب بعد رحيل أم حزنها في قلبي مازال
لن أعاتب أيام وسنين ليس لها في الأمر شااان ولكن هذا قدر من ربي قال له كن فكان ...
...
هاأنا أمام ما مضى وحان ...هاأنا قلب يطلب بعد خالقة الأمااان .....
هاأنا إحساس أتمنى أن أكون ذكرى لكل انسان ..
ذكرى أمل وليس بذكرى الم ... أتمنى أن أكون من يرسم بسمة ولو بحرف أو بهمسة...
أتمنى بعد الله لذنبي وخطاي أن يلتمس له العذر ويغتفر ...
دعونا نكون نبض قلب ..دعونا نكون أحضان تنير من تاه عن الدرب .. دعونا نكون دواء لجروح وأي عناء ...
فا أنا بينكم اليوم سأخطي خطواتي للأمل فأتمنى أن لا يكون لوجودي نصيب من الملل ... سأكون أحساس يختلط بين دمائكم على الدوم ....
ها أنا إنسانة من عالم الإنسانية ...
أمنياتي بهذا العام ...
رضى من ربي ويسكن والدي أعلى الجنان...
احتواء قلبي لمن يحمل بداخلة مسمى الرجل .. وسأرحل معه آيا كان ..
أن أكون منبع للحنان ...
أن يكون للزهور التي زرعتها نصيب من الأمان ..
ان يبعد عن طريقي من هو لعهد الله خان ...
وان أرى نورا استدل بة بعد الله على بر الامان ...
ناظر جموح الخيل وبتعرف عزتي .......
المفضلات