•°ღ°•مـ فــ كــ ـر ة الـ نـ بــ ضــ ــاتـ •°ღ°•

[لوليتا]

هنـاااااااااك على حافة جبل الذكريات

تقلبت صفحات الخيال

وتتابعت الذكريات مرورا على شواطئ النسيان

لتطفو ذكرى ما زلت فى النفس لها دفء

ورائحتها مازالت منبعثة من طيات العقل

وصورتها لاخر لحظة مرتسمة على مقلة العين

لا تريد ان تفارق القلب فما زال يشتهى تلك الايام

ما زال ينتظر ان تتكرر او تتشابه باقل تفاصيلها

ما زال تاريخها مدون فى مفكرة النبضات



فنبضها كان صاخبا ما زال يدوى داخل النفس

ولكنه دوى كما الانغام تتراقص عليها الروح بكل رشاقة الاحلام

دوى كخرير الماء المار فى جدول نضب منذ سنين

فاعاد الحياة لارض تصحرت بفعل جفاء الزمان



وها هى تندفع كل الذكريات كما الشلال

لا استطيع ايقافها ....لا اريد ان اوقفها فهى غذاء وشفاء

هى للروح دواء

دثار امان ومدفأة حنان



وما زلت ادونها من جديد كل يوم وليلة

حتى لا تضيع فى خضم الاحزان التى تلاحقنا كما القطار الذى لا يتوقف الا فى محطته الاخيرة

وهكذا....

انا لا اريد لهذه الذكرى ان تتوقف عن الاتيان الى مخيلتى تزورنى كلما ضاقت علىّ

تصبرنى وتهون ظلمها الدنيا لى...


وتاتينى بين ثانية وشقيقتها لتعاتبنى ....

وتقول هل نسيتنى ....؟؟

فاقول لها ابدا وكلا.... كيف وانتى المحفورة فى القلب يتنفسك ويعيش بكِ



فمجرد تواردها عبر الخاطر ترتسم الابتسامة

وتطلق زفرة الارتياح والاطمئنان وتترقرق دمعة الحنين لها



هى الذكرى الحية ..النابضة ..الباقية... اراها بقلبى تكبر كل يوم واشتاقها اكثر واكثر

استعجلها كلما ابتعدت واستمهلها كلما اعلنت الرحيل



وما زلت بين مفكرة نبضاتى اعانق كل ذكرى قبل الرحيل

واستودعها حنايا القلب قبل ان اغمض عين






لاعود اليها من جديد

[شام]

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]















للحروفِ زهوٌ لا يأفلْ

و للورودِ أريجٌ لا تذبلْ

و هَل أضحَى للِنَبَضَاتِ مُفكراتٍ ،،

،،،

عِندَما تصَاحِبُ الذاكرةِ الغارقةِ في الوجْدانِ

تلِكَ الصفَحاتِ نُقلُبهَا فَي كلِّ اتجاهٍ ،،

و تعتَصرُنا تلْكَ الشّظايا المُختبِئةِ

بينضِ جدرانِ الهمَساتِ المُعتَقَلةِ

داخلَ كيّنونَةِ الذّاتِ ،،

و عِندمَا تَستَبيحُ المُفكرةِ

آهةً و عبرةً و بعضَ أوجاعْ ،،،

تَترامى الصَفَحَاتِ علَى ضِفافِ الذّاكِرةِ ،،

و تصبحُ مُجرَدَ أشلاءَ ،،، في مهبِ المشَاعرِ

السَاكنِةِ أبداً و جْداَن المَشَاعرِ ،،،

لُوليتا ،،،

لمُصافَحتي معكِ آمَدٌ ،،،

و هنَا كانَتِ الثَانيْةَ ،،،

فــ //لكِ ودْ لا ينَتَهي ،،،

و // لا يَذبلُ [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

[سيف الدولة]

لوليتا

لنا مع هذه النبضات وقفات

بعد إنعكاس ضيائها من المرآة

واضحة جلية من أسرِ لونها وحرفها الغامض الخفي

[سارة الجرباني]

مشاعر ممزوجة بشئ من الرقه والهدوء



اشكرك اختي على كل حرف سرد لنا هنا



تقبلي مروري

[لوليتا]

عزيزتى


شاام



مصافحاتك لاحرفى لا تنتهى


ولا اريدها ان تنتهى كتلك الذكريات فى مفكرة النبضات


فهى احدى نبضاتى التى لا ازال ارددها داخل تجاويف القلب وبين تعاريج الوجدان


مصافحة تترافق كما الاشعة القمراء فتضيئ ذاك الجانب الاخوى الذى تطويه اضلعنا


فلتبقى دائما نبضة من نبضاتى



تحيااتى

[لوليتا]

سيف الدولة



دائما يشرفى حضورك


وانتظر دائما وقفاتك وقراءاتك



ونبضاتى داخل مفكرتها واضحة بسيطة



سهلة القراءة والوصول الى تلافيف القلب


اشكرك على بهى الحضور



تحياااتى