بسم الله
هذه الابيات هدية إلى كل من يرى أنه قارب الرسوب بمادة النحو
خصوصا أننا مقبلون على فترة الاختبارات
كتبتها على لسان أحد الاخوة حينما رسب بالنحو وطلب مني قصيدة على لسانه إلى هذا الدكتور
فقلت:
سلامُ الله ياشيخي سلامي ** عليك بعدِّ إكرامِ الكرامِ
أأذكرُ حاجتي أم قد كفاني ** سخاؤك أن أُصرحَ بالكلامِ
أأذكر حاجتي أم قد كفاني ** مع الجودِ الصراحِ ذا الابتسامِ
أنا ياشيخنا أُبلغتُ أمرا ** فصار اليوم يمنعني منامي
يقول مخبِّري أني رسبتُ ** بعلمِ النحوِِ لايدري علامي
فقلت لان علمَ النحوِ بحرٌ ** عميق القاع شواطئُه ضخامِ
وإني لو درستُ النحوَ عمرا ** فأستاذي يبدلُ كلَّ عامِ
وقد خلِّطتُ من هذا وهذا ** وحُزتُ العلمَ من غيرِِ خطامِ
فهلا شيخنا ذا اليومَ تعفو ** فإن العفوَ من شيمِ الكرامِ
وإن بإغاثةِ الملهوفِ أجرٌ ** وزد وصفٌ: غريبُ بلا مقامِ
وثق أني سأدعو كلَّ حينٍ ** سأدعو اللهَ والناس نيام
إلهي أجزِ عني الشيخَ خيرا ** وأسكنهُ بجناتِ السلامِ.
وكتب / أبو صالح.
المفضلات