المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرجوازيه
أهلاً بجمانه موضوع رائع وأختيار موفق
شخصياً .. أكره ما أكره في الحياه شي أسمه مباريات أو كره وماعندي وقت أضيعه في شي فاضي
لكن! هناك نساء على النقيض تماماً نستطيع القول بأن لديهم حس وطني زائد
قريبتي فتاة صغيره عمرها 13 او 14 سنه يعني في مرحلة مراهقة أرادت أن تشجع وكان هناك مباره للمنتخب ولبت لها والدتها طلبها
أشترت لها تي شيرت خاص بالمنتخب وعلم صغير ورسمت على وجهها العلم بالألوان
وما أن جاء وقت المباراة حتى جلست امام التلفاز وهات ياتشجيع بس على الصامت ووالدتها خلفها تحتسي كوب من الشاي
وحينما دخلت لم أتمالك نفسي من الضحك تقول والدتها تشجع امامي وتفعل ماتريد لكن امام عيني وانا معها حتى تكبر وتعرف من نفسها
طبعاً انا مع والدتها في ذلك فاعملية الكبت تحدث
رده فعل أنعكاسيه _ وهذه وجهة نظر خاصه _
تركتها والدتها تشجع في المنزل لانها تدرك أنها في يوم ماء ستكبر وستعرف الحياه وسيصبح ذلك الموقف ماضي تضحك عليه وعلى طيشها ومراهقتها
وفي الواقع متابعة المباريات وتشجيع المنتخب لايختص بفئة المرهقات فهناك متزوجات وأمهات يشجعن
أحدهن كانت الكره لها شي عادي وعندما تزوجت للأسف تزوجت من شخص مدمن على متابعة المباريات والتشجيع فما كان منها الا أن تدمن معه بحكم أنها تضطر أن تجلس معه وهو يتابع فتتابع مثله
لدي زميلة في العمل أحضرت لي ذات مره صور لها مع مجموعه من بنات خالاتها وبنات عمها
تقول أننا أعتدنا أنه في كل مباراة دوليه للمنتخب نجتمع سوياً نحن في غرفه وأخوتنا الشباب في غرفه أخرى
وكانت مع بقية البنات قد رسمت على وجهها بالألوان ولبسوا تي شيرتات وربطات شعر وشالات
وهات ياتشجيع وأصواتهم ملئت المكان وربما قد وصلت للشارع بسبب الحماس
أذن ... نستطيع أن نقول هناك فئه مراهقات وهناك فئه لديهم حس وطني وربما قد تتوقف على ميول الشخص
شكراً جمانه وطاب مساؤكِ
المفضلات