المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء صاخب
[align=center]
عشق جميل .... ل دمشق العروبة .... ل دمشق العصر الاموي ... لدمشقنا العظيمة ....
جميل ما كتبت ... وما صورته لنا .... ولعل يتجلى في ....
مرت السنين والأيام عمرها ....
كأنها لحظة لم نعي ابدا تفاصيله
خمسون عاما ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كأنها اهتزاز الرمش !
في العيون السود ألجميله
والثواني الباقيات....
تمر بنا كانها كل السنين الطويلة
فكم مرة يمر عاما ........ ونحس في ثوانية كالخيل الصهيله
تسابقنا الايام .....
تقبل تحياتي ....
[/align]
هدوء صاحب
هدوء صاحب قلمي وقد اعدت الي ذاكرتي الى قرون مشعة بتاريخ الشام واهلها
وقد رسمت امامي صورة تلك الايام التي ازهرت في وجوهنا وكللت اعناقنا بالغار
الذي لم يعد يتبادل الا في المناسبات لان افعالنا توقفت عن فعل كبير او شيمة
الا اذا كانت المنافع الشخصية تلعب دورا في هدف الفعل ,,,,,,,
ان الشام يا اخي صاحب علما في التاريخ والجغرافية
لكننا لم نعي تفاصيل تلك الازمنة الا في الكتابة بينما القيم الجميلة في تاريخنا كانت تجري في دماءنا وفي فكرنا وعقلنا والدمع في المآقي حين تبكي الرجال لهو دليل على ان افعال الرجال كبيرة اذا دعت الحاجة ................. وهذا ما نحتاجه اليوم في حب الشام ...
وان نعيد دراسة تاريخنا ونسكبها في عروقنا من جديد كي نعلم الاجيال ان الانتماء الى الاوطان ليس بالبطاقة التي يحملها احد منا , بل الانتماء هو بالدم الذي يشق دربه في جسدنا الخاوي من كل القيم التي نحتاجها كي يحق لنا الانتماء الى الامكنة والازمنة التي ترثيها حالنا اليوم ,,,
لكن بالحب والامل نبدأ من جديد وتنهض الامم برجالها ...................
دمشق حلمنا وامنا والشوق اليهم يهمنا
دمشق سيف اموي وبالعتاب تطيب امورنا
دمشق ياسمين ينثر شوقه في ....سرنا
وهل حب الشام الا كاننا نحب القوم كأمنا
ويغيب الشوق اذ دعت غربة كي نغير همنا
وهل غير الشام يجري في عروقها الا دمنا
الشام عز يطاردنا وعلينا ان نغفر لها اذ تاهت بنا ايامنا او قرحت نزف جرحنا
الشام شكل تاني في عشقها للجميع
وعروبة الشرق بها تكبر والطفل الرضيع
جاسم محمد الدندشي
الشام
2\ 1 \ 2008 ------
وكل عام واهل الوطن بكل فسيفسائه بخير
المفضلات