[align=justify]رغم التفاؤل الذي صاحب المحبين للشاعر المبدع والمتألق دوماً فيصل اللويش، ولست أقول ذلك من واقع ما يربطني بأبو طلال من أخوة وصداقة، ولكن يعلم أخي فيصل نزاهة قلمي قبل الأخرين.
في ليلة البارحة وخلال متابعة البرنامج ركزت على أمرين:
1- رأي لجنة التحكيم وتقيمها لقصائد الشعراء وملاحظاتهم واستدراكاتهم عليها.
2- زجالة قصائد الشعراء وقوة أدائهم.
قبل صعود أبو طلال على المسرح تخوفت من شاعرين هما: السبيعي والمري لجزالة قصائدهم وقوة أدائهم. ولكن كنت في قرارة نفسي واثقاً من توفق ونجاح أخي فيصل.
جميع الشعراء كانت عليهم ملاحظات من لجنة التحكيم ما عدا فيصل اللويش الذي أشادت اللجنة بقصيدته وما تحمله من صور شعرية وتوظيف الفصحى في القصيدة. بينما كان المتنافسون معه من الشعراء عليهم ملاحظات من قبل اللجنة.
هنا توقعت أن يكون فيصل اللويش أول الشعراء المتأهلين إلى المرحلة القادمة
ولكن هيهات فقد أتي قرار اللجنة بعكس ما توقعه أقل المشاهدين ممن ليس له معرفة أو دراية بالشعر. لو كان المتأهلين للمرحلة القادمة السبيعي والمري لربما أوجدنا عذراً للجنة، ولكن أن يكون المتأهلين خارج هؤلاء الثلاثة فهنا الطامة الكبري
فهل تتكرم علينا اللجنة الموقرة بتوضيح المعيار الذي اعتمدت عليه في ترشيح الشاعرين الحربي والعتيبي إلى المرحلة الثانية ووضع فيصل اللويش والسبيعي والمري أمام خيار التصويت
أعتقد أن اللجنة الموقرة لا تعرف أن تفرق بين الخيار والكوسا، فكيف بها أن تعرف تقييم الشعر الأصيل. [/align]
محمد الجحدلي الحربي
المفضلات