بسم الله
يقول الوالد الله يحفظه:
ذود الشقيـرا زاهـيـات الدبـاديـب ** وذود الشتيـوي عايـزاتٍ وصـوفـه
خذوهن الظفـران عـوج العراقيـب ** وردوهـن النمصـان بـس محفوفـه
سألن بعض الاخوان عن هالقصة ووعدته به
واللي أخرن إني أخذت القصة من ابن أحد أبطاله وهو جدي لأمي / فلاح قرينيس نحيطر النماصي
فالسند متصل وعالي.
وهي إنه رحل عربٍ من النمصان وقت الاخوان ونزلوا على قلبانٍ بشنق الرطبة
وكان عليه العمارات والسبعة من عنزة ، وماكان بين شمر وعنزة حروب ، كلهم هاربينٍ من الاخوان هكالوقت
ولحقهم عربانٍ من الشيحة وقاصروهم بعد
وحدا الايام جاء الصياح إنه أغار مجموعةٍ من الظفير على الحلال وخذوه ، والماخوذ ذودينٍ للشيحة وذودٍ للسبعة ، والنمصان ماوخذ لهم شين
وكل اللي على هالماء أطلبوه ، ويوم أنصف النهار تشاوروا بينهم يبون النكسة لأنهم بالقيظ وماهم قليل وركايبهم بهن اللي تعبت والقوم مبعدينٍ بالحيل عنهم ولايهقون إنهم يلحقونهم
ورجعوا كلهم إلا ستة من النمصان عيوا لايرجعون وهم:
رويحل وساير من البعيجان ، وقرينيس من النامر ، وخليل من الغوينم ، وواحد ليا هالحين مالقيت اسمه ، والعبدلي -أظنه خلف ومشوا الستة على أثر القوم ، وقصرت ذلول خليل وتعبت ، وقالوا له انكس ، وعيّا وقال : أنتم ألحقوهم أنا على اثركم
وكان الظفير عطشى والستة بعد عطشى لان الماء قليل وهم بالقيظ
حتى إن ابن شتيوي شيخ السبعة قال: وش تهقون بالربع ، خذوا قطعة أيام ، تهقونهم حيين ولا موتى؟
قال قازي الفقعاسي من النمصان: كانهي على العادة وهم يردّونهن ومعهن فود ، وكان الحظ كنهز الشكوى لله.
وماخذوا ثالث يوم ألا هم على ماقال.
الوكاد إن الخمسة الباقين وهم ورا جرتهم ألا الدخاخين قدامهم ورا له حزم وعرفوا إنهم القوم
وكانوا بلهم فيضة ممنين ويعملون غداهم وكانوا شرقي الغدف هاللي ورا وادي عرعر
ومادريوا الظفير ألا بالرمي وإلا الخمسة يرمون وهم مقبلين عليهم
قالوا لبعضهم : هذا أول الطلب ، ازبنوا بعماركم -ولهذا السبب هربوا ولا هم كثير-
فاللي حوله ذلولٍ زبن عليه واللي هرب رجلي واردفوه خوياه وخلوا الحلال
وجوا الخمسة وكفوا قدورهم وتقفوا الحلال ، وكسبوا بعض ركايب المنهزمين
ويوم نكسوا ومعهم الحلال ألا هذا خليل يتلي إثرهم وهم يعطونه من الكسب ذلول
وكانوا عطشى وهم يشوفون طيورٍ تحوم
قالوا ماحامت ألا على ماء
وينصونه ألا ثميلةٍ أو هو مقرٍ وهم يشربون منه
يوم قرّبوا من العربان وكانوا بالليل قال رويحل : أنا طالبكم إنا نمرح الليلة بهذا ونجي العرب معنا الحلال مع طلعة الشمس حتن كلن يشوفنا -وكان رويحل له عشقاتٍ يبيهن يشفن فعله-
وهم يبركون البعارين ويعقلونهن
ومع طلعة الشمس طلعوا على العرب معهم الحلال ويرمون بالبواريد يبون كلن يشوفهم
وكلٍ فرح بهم ..وعزمهم ابن شتيوي بعد على له بعير
وكل أكاليوم ماجوا أهلهم ، من قهوةٍ لقهوةٍ.
هذي السالفة ، وعساه تحوز على إعجابكم
أخوكم / زاهي النماصي. ليلة الاربعاء 16 / 12 / 28
المفضلات