اخوتي الاعزاء في مضايفنا الغالية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكل عام وانتم بخير
شدني مقال من صحيفة اسرائلية
تتكلم بشبل الفيصل وهل للفيصل شبل نعم إنه سعود الفيصل مهندس العلاقات السعودية الخارجية .
عندما اتوا إلى مؤتمرهم مؤتمر التخريف وليس الخريف كانوا يريدون ان يظهروا بثوب الانكسار ثوب الذين يريدون الامان ولكن امر عجيب هو ان الله قد ضرب عليهم الذلة والمسكنة ورغم ان اسرائيل تملك من السلاح مالا يملكه العرب قاطبة ولكن انظر إلى خطاب وزيرهم ـ أذني الفيل ـ عندما استهمج العالم المغفل بخطابة المكعب والملون بألوان الدماء الفلسطينية ، هم يعتقدون انهم قد يضحكوا على العالم ولكن الله سبحانه اقدر منهم فجعل عليهم الذلة , حتى ان وزيرتهم الحمقاء القبيحة جائتها الدورة اعزكم الله واجلكم من جراء موقف العرب الحر لا اريد ان استطرد بالكلام ادعكم مع ما نشروه .
مكتب «الجزيرة» - القدس أنابوليس - من بلال أبو دقة
ركّزت الصحافة الإسرائيلية على التجاهل السعودي لإسرائيل
داخل جلسة مؤتمر أنابوليس للسلام
وبيّنت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أنه:
(عندما بدأ رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت خطابه في القاعة الفاخرة للأكاديمية البحرية وضع كل وزراء الخارجية حول الطاولة السماعات على آذانهم جميعهم، باستثناء واحد هو وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل).
وأضافت يديعوت أحرنوت:
(أذناه، تحت الكوفية الحمراء بقيتا عاريتين, ليس لأنه يفهم العبرية؛ بل لأن هذه كانت طريقة السعوديين للتظاهر بموقفهم من دولة إسرائيل).
وتابعت الصحيفة العبرية في نبأها المقتضب:
(للحظة فكرنا بالتوجه إليه لعرض مساعدة فنية, إلى أن رأينا مساعده الذي يجلس خلفه هو الآخر بالكوفية، وكانت أذناه عاريتين على نحو ظاهر).
وتضيف يديعوت أحرنوت:
(عندما أنهى أولمرت كلمته رد عليه وزراء الخارجية حول الطاولة بالتصفيق.. وزير الخارجية السعودي هو الآخر قرب كفيه الواحدة من الأخرى في إشارة كياسة, وفقط من جلس قريباً منه رأى أنهما لا تلمسان الواحدة الأخرى).
ولما سئل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، قبل المشاركة في مؤتمر أنابوليس عما إذا كان سيصافح وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني خلال المؤتمر
قال سموه:
(نحن غير مستعدين أن نكون جزءاً من عمل مسرحي في الاجتماع.. المصافحات واللقاءات التي لا تعبر عن الموقف السياسي نحن غير مستعدين لها.. نحن ذاهبون إلى هناك بجدية ونأمل أن نقابل بنفس الجدية والمصداقية.. لن نذهب إلى هناك لنصافح أحداً أو نبرز عواطف لا نشعر بها).
من جانب آخر افتتحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيفي ليفني خطابها أمام مؤتمر أنابوليس الذي ألقته يوم الثلاثاء الماضي، قائلة: (لماذا لا يقترب مني أحد ليسلم علي؟ لماذا لا يريد أحد من العرب أن يظهر وكأنه يتحدث معي؟).. وقال فرانس تيمرمنس الوزير الهولندي للشؤون الأوروبية: إن ليفني طالبت الحضور العرب بالتوقف عن معاملتها وكأنها مصابة بمرض الجذام. مضيفا أن المشاركين العرب تعاملوا مع الوزيرة الإسرائيلية وكأنها شقيقة دراكولا الصغيرة
إنها والله انتصار الجدية والموقف الحازم الغير مخترق من القيادة السعودية ..
اسأل الله ان يعزهمى وان يبعد عنهم الشرور والفتن وان يجعلهم منفعة للأسلام والمسلمي
شكراً
المفضلات