أخي العزيز فهد الكاتب
تحية طيبة وبعد
أولا أنا لست من الجربا بل لست شمري ولكنني أتتبع علوم الرجال شرواك ، وأسمع بهذه القصة منذ زمن وتواترت عند الناس والشيخ الجربا معروف بالطيب والشجاعة ولسنا نحن الذين نقيم الجربا إنما هؤلاء أناس قيموا أفعالهم أهل زمانهم وهذه القصة وغيرها تؤكد طيب الجربا وعطفه ومراعاته للايتام والجيران ثم حصول الجربا على بعض ثمار هذا الجميل في حياته كما ورد في القصة ،وينبغي أننا نفتخر بهالقصة كعرب بل كبائل سواء كنا شمامرة أو عنوز أو مطران أو عتبان أو حروب أو أي قبيلة ثانية وغير قصور بالقبايل كلها أقول وكوننا ندخل كلمة شلوى ونبحث عنها عن طريق الكمبيوتر بمعاجم اللغة والاسماء والاعلام فنجد أن كلمة( شلوى ) جبل في خراسان ، فنريد قصر المعنى على طير يحوم على شلوى خراسان وأن هذا هو المقصود بالقصة فقط ، فأقول ( حفظت شيئا وغابت عنك أشياء )
وما دام أهل نجد هم اللذين يقولون طير شلوى ، ليه ما قالوا طير آجا أو طير سلمى أو طير جبل من هالجبال الشاهقة في نجد ، أقرب لهم ، وين يبون لجبل في خراسان ، ولا صاروا مبعدين بعدين ، ليه ما قالوا طير الألب والا طير افرست ،
ثم لو قال قائل مثلا ( أخو سلمى ) هل سنأتي ونقول سلمى سلسلة جبال شرق مدينة حائل وأخوها أكيد إنه جبال آجا ، وعلى ذلك قس فتنتهي علوم الطيبين تحت هذا المفهوم ،
ولماذا لا نفسح المجال طالما أننا في سعة مثلا نضيف ذلك ونقول مثلا بعد ثناءنا على صاحبها أيا كان لأن الرجال تثني على الرجال ولو كانوا أعداءهم ثم نقول بعد ذلك وللمعلومية فإن شلوى جبل في خراسان ،،، الخ
أشكرك اأخي سنجار على ايراد هذه القصة
وأشكر الاخ الكاتب القدير فهد الكاتب على اتحافا بهذه المعلومة
ويعلم الله أنني حبا للجميع وحرصا على علوم القبايل كلها عقبت بهذا النحو
أخوكم الصغير / عطارد
المفضلات