كلاكيت كذا مرّة


وجوه وزارية تُثير الإشمئزاز بما عُرِفَ عنها من صفات

سيناريو أخر مُشابه !!


- يا هذا ..فاقد الشئ لا يُعطيه

- بل سيُعطيه

- لن يعطيه

.
.
.
وقد كان.




للحُكْم هيبة..وللدولة رجال

وبين رجال الدولة والحُكْم علاقة خاصّة

بهم يستمدّ الأول هيبتهُ

وبهِ يُهابون.




عقم الأداء الوزاري على الرغم من توافر جميع الأدوات والتسهيلات وعدم مقدرته على مسايرة

المُتطلّبات اللحظية للخطط الإنمائية والتطويرية يجعلنا نتساءل ..أين الخلل ؟؟





رجال الدولة تقع على عاتقهم مسؤولية إبراز الصورة الحقيقية للحُكْم من خلال تفعيل البرامج

الحكومية ووضعها حيّز التنفيذ.. وهذا ما لا نراهُ على أرض الواقع.




لا أظن أن حكومتنا بوجهين ..فلنا وجهها الإصلاحي المُشرق.

ولكن إصلاحها كما يتّضح لنا من الواقع المرئي والمُعاش هو إصلاح بحاجة إلى إصلاح.

ما نراه من طرق إصلاحية عقيمة..يجعلنا نُردّد (وكأنك يا بو زيد ما غزيت ).





الإصلاح لا ينتهي عند إيقاف ( مشروع مشبوة ) أو إلغاء مناقصة رست بطريقة غير مشروعة


نصفّق لها طويلاً..فهذا ليس إصلاح بقدر ماهو ردعٌ للجريمة.




الاصلاح هو إكمال المسيرة المُتعثّرة بقرار حازم ويد من حديد

وقطعاً تلك اليد بحاجة إلى أصابع فولاذية.






نُعاني من عقم في المشاريع الجديدة


نعاني من عقم في حل المشاكل الموجودة


نعاني من عقم الأداء الوزاري





فمن يُبشّرنا بأنّ الحكومة ...حامل ,,,


بمشروع


بحلول


بوزير فولاذي






الله المستعان