التعقيب من الاخت الفاضلة على مقالتي الاخيرة مو سياسي اثار قلمي الفذ وعصر خلاصة فكري
فترجل القلم وانتفض الفكر ليخرج لنا هذه المقالة :

الحقيقة المرة التي نحاول الابتعاد عنها دائماً هي ذلك المصطلح اللعين الذي يدعى " السياسة "
فامتنا العربية ترتاب من هذا المصطلح وتجد فيه معاني كثيرة أغلبها يؤدي الى السجون والتعذيب والقتل .

لدى تعودت امتنا بان من يسمح له بالحديث عن السياسة هم الحكومات والانظمة القائمة ولا يجوز للمواطن ان يكتب او يتحدث عنها حتى بلغ الامر بالبعض ان يفسر كل ظاهرة او حدث ينتقدة بانه سياسي لا يجوز التحدث به .

كان لهذا المصطلح رهبة وهيبة استزرعها غالبية الانظمة الديكتاتورية لتغييب شعوبهم عن حرية النقد والمساءلة فنجحوا في الفترة السابقة ، الا انه ومع بروز هذا الكم الهائل من وسائل الاعلام بدأ المواطن يتنفس الصعداء ويكتب في الشأن السياسي بقدر مازال متواضع وبتحفظ يكاد ان ينطلق الى المزيد .

فمن وجهة نظري ان كل ظاهرة اجتماعية او اقتصادية او دينية او عامة فلا بد لعلاقتها بالسياسة لذلك لا يمكن فصل السياسة عنها لعبث السياسة بها .

تحياتي