[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لافت للنظر أي خبر يتعلق بتنظيم القاعدة أو أحد الزعماء .. أو فيما يتعلق بحكومات ..
لكن المدهش حقاً هو تلك السيطرة المقصودة حكماً على الأدمغة العربية بأي شكل
من الأشكال و تحت أي طائلة .
كان لا بد من تقصي الأخبار و الزوايا التي تهم الشأن ( محلي و دولي ) و إذ يستوقف
رحلة الابحار الانترنتية ذاك الخبر و تلك المقولات و بعض التحليلات و المقالات التي
تعلقت ولازالت قيد التعليق في كل مجلس و ملتقى و صحيفة و مجلة و فضائيات و غيرها
تحت بند مايسمى وسائل اعلام ينتشر الخبر كسرعة الضوء فيخترق المسافات و يقطع
الأميال ليستقر أخيراً على مائدة العشاء أو الغداء لا فرق المهم أنه يصل .
ومابين مصدق و مكذب و تصريح و تعتيم إخباري و أنباء متفرقة و أقاويل مختلفة كانت الساحات
تمتلئ بخبر وفاة اسمة بن لادن .
لم يعد يهم التقصي وراء مصداقية الخبر بقدر ما يهم الإعلام الذي صنع من تلك الشخصية
حالة تجوب أنحاء العالم بلا قيد ولا شرط و لا قانون .
فمن الأقصى الى الأقصى ... بات ابن لادن معروفاً للقاصي و الداني و من خلال تلك المعرفة
باتت اخباره تتلاحق اعلامياً و انترنتياً بشكل ماراثون استباقي .
و أضحى كلنا يعلم خلفية ابن لادن بشكل او آخر ... و بين مؤيد ومعارض كان للإعلام الغربي
سيادة وحضور في صنع تلك الهالة الاهليليجية حول أسامة بن لادن ..
و اختلفت الأراء و وجهات النظر حول شخصية لا نعلم هل سيعترف بها التاريخ أم سيكون
مآلها الى قمقمائيته ...
كيف ساعد الإعلام على بلورة شخصية بن لادن ، و هل ما يثار حوله من شائعات أو حقائق
تندرج تحت بند السياسة المسيطرة ذات القطب الأوحد .
وما هو مستقبل الأمة العربية في ظلال وجود خلايا للقاعدة في كل مكان يتم الترويج لها
اعلامياً بوسيلة أو بأخرى ...[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات