[read]ما حكم سفر المرأة بدون محرم
امرأة مطلقة تبلغ من العمر أربعين سنة ليس لها محرم حيث أنها تعيش وحدها في المدينة المنورة؛ لأن أبنائها وأكبرهم (16) سنة يعيشون مع أبيهم في مدينة أخرى، هذه المرأة ذهبت في رمضان المبارك إلى مكة المكرمة للعمرة، في حافلة النقل الجماعي ، الذي يوجد فيه مكان خاص للنساء، وقد أوصلها النقل الجماعي أمام الحرم، وبعد انتهائها من العمرة استقلت حافلة أخرى تابعة للنقل الجماعي إلى الموقف الرئيسي خارج مكة المكرمة، ومن هناك سافرت إلى المدينة في حافلات النقل الجماعي ، فهل هي آثمة بسفرها وهي في هذه السن وهذه الظروف؟
إذا كان الواقع هو ما ذكرته السائلة، فالسفر المذكور محرم، وعلى المرأة المذكورة التوبة إلى الله من ذلك، وذلك بالندم على ما وقع منها، والعزم الصادق على ألا تعود لذلك؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم))[1]، متفق عليه، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما.[/read]
لو كنت مكان الشيخ رحمه الله .. لاجبت السائلة بالقول .. بارك الله فيك يا اخت الاسلام وبارك في سعيك لاداء العمرة وان يتقبلها انه القادر العظيم .. بدلا من جعل عمرتها ذنبا وامرها بالتوبة والندم على تلك العمرة ! وان توجب المحرم ان يطلب منها اعادتها بمحرم او فدو فدية عن ذلك (حسب علمي والله اعلم) .
[read]بعدين انت تنتظر ان الحريم يفكن رقبتك ويحررن الارض
انتظرهن [/read]
وهل قول كلمة الحق عنهن بثمن كي انتظر المقابل (فك رقبتي البعيدة عن شواربك)
ولماذا ابعدتهن عن تحرير الارض ؟ وهل الرجال امثالك استطاعوا بمفردهم تحريرها حتى الآن لتتهكم بهن ؟!
سؤال خاص لريال الفسحة .. هل يستوي الاعمى والبصير ؟
نهاية الجزؤ الثاني .. ياليل ما اطولك !
سلام وتحية
المفضلات