في رويه مستقبليه لعام 2020 العسكريه الامريكية لا يمكنها الاعتماد على التفوق التكنولوجي :
ذكر كبار المسؤولين العسكريين في البنتاجون أن ثورة المعلومات تحرك الآن ميزان القوة العسكريه في غير صالح الولايات المتحدة .
بحيث أنه بعد عقدين من الآن لن تسطيع القوات الأمريكية الاعتماد على القتال في ظل سيادة تكنولوجية.
وبالتأمّل في ما سيكون عليه العالم في عام 200 فإن قيادة الاركان المشتركة الأمريكية تتصور وجود وحدات صغيرة تعمل على مسافات متباعدة، وتؤدي مهام سريعة مع بعض الدول الآخرى والمنظمات غير العسكرية . وتقول هيئة الأركان أن أولئك الذين لا يتطورون بحيث يكونون على استعداد لمواجهة هذه التحديات الجديدة سيكون مصيرهم الانقراض.
وفي تصريح حديث حول الرؤية المستقبلية : حذرت قيادة الأركان المشتركة من أن الاشخاص الذين يتميزون بالمرونة والقدرات العالية سيكون عليهم أن يحلوا محل التفوق التكنولوجي الذي تميزت به القوات الأمريكية على مدى نصف القرن الماضي.
فأعتبر ذل في نظري تحوّلا جذريا في مفاهيم الحرب الحديثة.. والرجوع نوعا ما إلى الجذور( حيث التدريب الفردي والمهارة الفرديه ) تكون هي الفيصل في تغيير كفّه المعارك وليس القنابل الذكيّة( الغبيه) وتحريك الجيوش خلف شاشات سوبر كمبيوتر( الحاسب العملاق).
فســــــــــــــبحان الله مغير الاحوال.
لكم إحترامي وإلى لقاء آخر مع مقال جديد.
أخوكم
عاشق سلمى
المفضلات